أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - مسرح الحرّيّة














المزيد.....

مسرح الحرّيّة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6608 - 2020 / 7 / 2 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


1
سطور أبجديّتي تشع
في ساحة الميدان
ليشمخ الإنسان
في ظل هذا العالم المدان
في كلّ لغات العالم
المهزوم
في مدن الخوف وفي دروبه السرّيّة
لنمسك القضيّة
كصولجان الملك
بين الموت والحرّيّة
داخل كلّ قفص
مضروب بالأقفال
والإنسان
يغنّي مثل بلبل
رغم عبوس الليل
بالكلمات المفرحة
في دغل الأشواك
تنزف جرحي وأنا
أهواك
يا وطن الأشواك
والموت دون المسح للقضيّة
والدرب مهما طال
ستولد الآمال
تحت لهيب النار واللغة العصيّة
في ذروات الأرض
ومسرح الحرّيّة
2
أدور أم أحلم حول جنّتي
تظلّ أحلامي
الخياليّة
فتارة في (قلعة.. السلمان)
وتارة في (جنّة الصبّاح..)
أحلم في هزائمي
في شارع (الكفاح)
تأخذني الأحلام
لشاطئ الفرات
وعقرب (القشلة)
في دقّاته
سيوقظ الأموات
بلا رنين وبلا صيحات..
3
بكيت في (سوق السراي) زمناً تعرّضت للنهب
كنوزنا الفكريّة
لتغلقوا مدارس الأوهام
في زمن سادت به الأمّيّة..
واللغة الشقيّة
يسيل من حروفها
دم على جوانب القضيّة
كأيّ قربان خلال
العيد في المقابر الشيعيّة........
4
لم تكن الحياة
مبنيّة على صفاء النيّة
ما بين أهلي عرب الصحراء
وأهل هذي القمم العليّة
في كلّ عام تنبت الخراب
نخالها حقلاً من السنابل
وتحت كلّ سنبلة
تخضلّ تلك القنبلة
بالدم والآلام
من يوم أن داس على أشواكها صدّام
وبعده أحلام
ونحن نصطفّ كطابور على أرصفة النظام
بين زمان الصحو أم تلبّد السماء بالغمام
بين عصور سابقة
وبين أقزام بلا عمالقة......














































































مسرح الحرّيّة
1
سطور أبجديّتي تشع
في ساحة الميدان
ليشمخ الإنسان
في ظل هذا العالم المدان
في كلّ لغات العالم
المهزوم
في مدن الخوف وفي دروبه السرّيّة
لنمسك القضيّة
كصولجان الملك
بين الموت والحرّيّة
داخل كلّ قفص
مضروب بالأقفال
والإنسان
يغنّي مثل بلبل
رغم عبوس الليل
بالكلمات المفرحة
في دغل الأشواك
تنزف جرحي وأنا
أهواك
يا وطن الأشواك
والموت دون المسح للقضيّة
والدرب مهما طال
ستولد الآمال
تحت لهيب النار واللغة العصيّة
في ذروات الأرض
ومسرح الحرّيّة
2
أدور أم أحلم حول جنّتي
تظلّ أحلامي
الخياليّة
فتارة في (قلعة.. السلمان)
وتارة في (جنّة الصبّاح..)
أحلم في هزائمي
في شارع (الكفاح)
تأخذني الأحلام
لشاطئ الفرات
وعقرب (القشلة)
في دقّاته
سيوقظ الأموات
بلا رنين وبلا صيحات..
3
بكيت في (سوق السراي) زمناً تعرّضت للنهب
كنوزنا الفكريّة
لتغلقوا مدارس الأوهام
في زمن سادت به الأمّيّة..
واللغة الشقيّة
يسيل من حروفها
دم على جوانب القضيّة
كأيّ قربان خلال
العيد في المقابر الشيعيّة........
4
لم تكن الحياة
مبنيّة على صفاء النيّة
ما بين أهلي عرب الصحراء
وأهل هذي القمم العليّة
في كلّ عام تنبت الخراب
نخالها حقلاً من السنابل
وتحت كلّ سنبلة
تخضلّ تلك القنبلة
بالدم والآلام
من يوم أن داس على أشواكها صدّام
وبعده أحلام
ونحن نصطفّ كطابور على أرصفة النظام
بين زمان الصحو أم تلبّد السماء بالغمام
بين عصور سابقة
وبين أقزام بلا عمالقة......



















#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعيق
- أحفاد قلي بابا
- هنا الذهب متى ذهب
- قيس وسرير الأرق
- عند الصفر الجياد تصهل
- ملحمة إثر ملحمة
- الخيمة برج النسر
- التأمّل وبحيرة الشفق
- عذاب الدرب
- المتحف القديم
- انحت ما جسّدت
- سعفة نخل داخل البستان
- ما كان بالذمّة من نذور
- الدوحة وتساقط الاوراق
- بين بغداد واوستن البعيدة
- الحلم بالرغيف وقدح الحليب
- لماتقن المراس
- بايّ الكلام افكّر
- بغداد ليلاه وقيس السيّد العراق
- معذرة اخشى دخول السيرك


المزيد.....




- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - مسرح الحرّيّة