أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد نوير - قراءة في نصّ قصّصيّ للكاتبة إيناس سيد جعيتم ((أوراق الزّيتون))















المزيد.....

قراءة في نصّ قصّصيّ للكاتبة إيناس سيد جعيتم ((أوراق الزّيتون))


عماد نوير

الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 4 - 10:31
المحور: الادب والفن
    



رحلة مع أدب التّرميز
————————
ما الذي يعيب المباشرة حتى يلجأ الكاتب إلى التّرميز و الغموض؟
لا شك أن المباشرة و التّصريح لا تعطي الكاتب المساحة التي تكفي ذلك الاتّقاد الذي يغلي بداخله، و لا يمتد بدلالاته إلى أفق يلبّي طموح فكرته التي يقوّظها عجز المفردات، ما لم يعززها الإيحاء و التّلميح البعيد، و الكاتب بترميزه يعطي للقارئ إذنا في البحث و التّقصّي للإلمام بأبعاد النّص المترامية، و بأهدافه المتشعبة و رؤاه المتداخلة مع بعضها البعض.
إذا هي حيلة تعطي احتراما لفكر القارئ، و توقيعا و اعترافا بقدرته على الإمساك بجماليات النص، الجماليات المختفية بين المفردات ذوات السبغة الترميزية غير المبهمة، أو غير المعجزة للمتعة و التّشويق في رحلة البحث الفكرية السّريعة.
التّفاحة
ما بين التّفاحة و الإنسان حياة طويلة، تبدأ مع بدء الخليقة، للتّفاحة في مذهب الترميز عمقا بعيدا جدا، بل أبعادًا كثيرة، تبدأ من الغواية و الإيقاع كما في هي قصّة آدم و تفاحته التي أخرجتنا من الجنة، فهكذا تداولتها قصص الخليقة في الأديان، و هي بعدا و مصداقا للحب و الحسد و النّزاع و الغيرة كما في قصة آلهة الأغريق و تفاحة أفروديت المغرية، و هي بعدا للمعرفة و الفكر كما في القصص الشّعبي المأثور وصولا للبعد العلمي و المعرفي بتفاحة نيوتن و تفاحة أبل بقضمتها المميّزة.
فمحور القصّة كانت تفاحة مع تناص لقصص أخرى مشهورة ليضفي الكاتب على نصّه دلالة تاريخية و عمقا فلسفيا و غورا نفسيا في الفكر الإنساني، و هنا تكمن العلّة بارتياد المذهب الترميزي، فالعمق النّفسي الإنساني لا يمكن أن تقدّمه مفردات مباشرة و جمل تقريرية بنص قصّصيّ، نصّ قصّصيّ تحكمه مجموعة مقومات تحدّ من قدرته على الإبحار إلى فكرة لا متناهية في العطاء.
ما الذي يريد أن يقدّمه الكاتب في انثيالاته الترميزية، و عبر نصّه المثقل بالإيحاء و التّلميح؟
مع اختياره لاتّساع القصّة، فهو أيضا اختار اتّساع الأهداف، إنه يروي لنا الفطرة الإنسانية و رغبتها بالتّملّك لكل جميل، حتى و لو كان ملكا لغيره، التّوبة و امتلاء الروح بنور الله بعد ظلام يودي إلى المهالك، الفقر و العازة و محاولة معالجته بالأخطاء الجسام، دون انتظار الفرج، قصّة الإيمان و الأقدار.
فكرة كبيرة بقدر مكامن النَّفْس البشرية، محاولة جادة لعرض الإنسان من الداخل، و رؤية صراعه النفسي مع مصاعب و مباهج الحياة.

أوراق الزّيتون
العتبة قصّة بحالها، الموجز الذي يغري القارئ لقراءة نصّ ما، شرك الكاتب و قدرته على حشد كبير لقراءة نصّه.
للعنوان ارتباط وثيق بالنّصّ، و لا يمكن لأي كاتب حصيف أن يشط بعنوانه عن جسده، كما لا يمكن أن يفضح جسده من خلال عنوانه، متلازمة بديهية يعرفها القارئ و لا يقع فيها كاتب.
ما علاقة أوراق الزّيتون في قصّة رجل أكل تفاحة، ثم عانى ما عانى من وراء صنيعه هذا؟
ربما يصعب الربط و العثور على الخيط، حتى أثناء القراءة فإن القارئ يبحث بذكاء عن كل مفردة أو إشارة أو تلميح توصله إلى المعنى العلوي للنص، و إلّا فإنه سوف لن يرحم كاتبه الذي يضع العناوين جزافا.!
كل ما جاء قرينا للعنوان هو الجملة الخاتمة للنص، فهل أرضت القارئ تلك الدلالة و ذاك الربط؟
لنرى ذلك من خلال سيرنا و النص...!

الفقرة الأَولى من النص و على طولها كانت وصفا لبطل القصّة و إعلانا عن حركته في الحكاية، رغم إنها لم تصرّح بمهمته التي حمل لها زادا، لا شك إذا هو مسافر إلى غاية نجهلها، فهو قد جلس يأكل لقيماته، و ليس أكثر من ذلك دليلا لمسافر.
ربما رأى الكاتب عدم الحاجة لمعرفة غاية سفره، أو أنها سوف لن تغنّي القارئ شيئا، و لن تخدم النص بجديد، قدر التّعريف بشخصية البطل الذي بدا مدقعا ناقما على شحة رزقه و عوز حاله ((قام متغاضيـًا زاهدًا فيما يحمل، إذ كيف لهذا الطعامِ البسيطِ أن يسد جوعَه الهائل!! ما عاد الطعامُ يشبعه)).
و قد يكون المسافر رحلة العمر القصيرة و بطلها الإنسان المكافح.

في المقطع الثّاني للقصة يرى البطل سبب بلاءه، و بداية حكاية النص، قصر و حدائق تتدلى منها التّفاح، واحدة فقط أغرته و بعثت في نفسه نهم الاستحواذ، فهناك نداء خفي أعلمه أنها هي وحدها من ستشبعه و تعوّض نزر طعامه ((إنها هي، هي كفيلةٌ بإشباعِك، بملء ذلك الفراغِ الذي لم يفلح طعامٌ قبلها في احتوائِه)).
إنه الصراع النّفسي الذي يخالجه، شيء بداخله يحثه على اقتطافها و أُكلها و لو كانت ملكا لغيره، و قد فعل ذلك رغم تحصين مالكها الأصلي لها بسور عال، كان يظنه مانعا عن رغبة المتطفلين.
التّفاحة بأصلها جميلة، بصفاتها مغرية، إذا فهي لم تقم بإغرائه فعلا، بل أن نفسه ترجمت جمالها و زينتها على أنها رغبة و أغواء ((تزينت له بحمرتِها وهمست الرائحةُ.. تذوقني)).
يقضم تفاحته و يكتسب الرّضا النّفسي، فيشعره بالنّشوة، و يتساءل عن سبب كل هذا التحوّل الإيجابي له لمجرد قضمة صغيرة، تلك هي الحسرات التي يعانيها المدقعون، فهم قد ترضيهم أشياء صغيرة تكون عند غيرهم لا شيء، و لا تنزل عندهم منزلا مميزا!
يواصل رحتله كأنه الخضر، يستقرّ عند النهر، ليستخلي بكامل تفاحته، لكنه ينزلق، فالله يبتلي النّفوس البيضاء أن أصابها يوما داء الظلمة.
المقطع الثّالث من النّص، حوارية بينه و بين أبيه الذي وجده هناك في النهر، كأنه في مكان حصين، كأنه في جنه الخلد، أو كأنه نوح عليه السّلام يأخذ بيد المؤمنين إلى قرار السّلام، يتناص الكاتب مع قصّة الطوفان و انحراف سام عن فكر أبيه، يحاوره بنيّه الخلاص، و الأب يُنكر عليه ما اقترفت يداه.
ثم يأمره بأن يصحح مساره بنفسه، ليشقّ الابن صدره بيديه العاريتين و يخرج السواد الذي امتلأ به من قضمة واحدة.
فما التّفاحة المحصّنة بسور عال إلّا ترميزا لامرأة ربما، فالمرئ يقع ضحية هواه لمجرد جمال امرأة، يعتقد لجمالها أنها تغريه، و لا تثريب عليه إن قضمها مرة واحدة.!
يتأسف يتوب لربه، يحرر روحه من سواد الذنوب ((فتخرج القضمةُ، لتسقط كحجرٍ أسودٍ للقاعِ بينما يمتلئ صدرُه نورَا يرفعه بخفةٍ للسطح)).
يسحبه والده و دمعات عينه البيضاء تبلل لحيته، كأنه أعمى، كأنه يعقوب النبي ينتظر أن يجتمع بولده على خير حال، فإذا هو على هذا الإشكال.

الخاتمة
((خلع ردائَه وألقاه عليه، ارتد الهواءُ لرئتيهِ، ارتمى بحضنِ أبيه متدثرًا بأوراقِ الزيتون))
مثلما خلع يوسف رداءه فألقاه على أبيه فارتد بصيرا، خلع الأب رداءه فألقاه على ولده فاتردّ الهواء لرئتيه، و مثلما عادت الحمامة بأوراق الزّيتون لنوح عليه السّلام بعد الطوفان، لتعلمه باستئناف الحياة مرة أخرى، تدثّر الوِلد بأوراق الزّيتون بحضن أبيه، إشارة لاستئنافه الحياة مرة أخرى، بالصيغة التي يريدها أبوه.
شجرة الزّيتون لا تعيش إلّا بأوراقها صيفا و شتاءً، و الزيتونة شجرة عتية ترمز للقوة و الصمود فعمرها يتجاوز آلاف السنين، و تلك هي إشارة العنوان الذي أراده الكاتب.
أوراق الزّيتون حياة مستمرة و قوية و عنيدة على كل صعب، لونها يبعث في النَّفْس الأمل و التّفاؤل، و لها فؤائد أخرى كثيرة تدعم الحياة الصحية النقية.
شكرا لكاتبة النّصّ القاصّة إيناس سيد جعيتم.
مودّتي و التحيّات....عماد نوير
——————————————

أوراقُ الزيتون

بخطواتٍ رشيقةٍ سار متجاوزًا عثراتِ الطريقِ الوعر، لم يزعجه شيءٌ قط سوى ذاك الصوت، لم تفلح طلتُه المميزةُ وبريقُ عينيه الأخاذُ في إسكاتِه، حاول الترفعَ عن هذا الشعورِ البغيضِ، ذلك الألمُ الذي يعتصرُ أعلى صدرِه ينازعُ دقاتِ قلبهِ ليفتكَ بها على مهل، مخلفًا خواءً شرهًا يلتهم روحَه، هو الجوعُ لاشك، انتقى موضعًا وجلس فيه، أخرج ما لديه من طعامٍ فلم تفلح اللقيماتُ في إرضائِه، قام متغاضيـًا زاهدًا فيما يحمل، إذ كيف لهذا الطعامِ البسيطِ أن يسد جوعَه الهائل!! ما عاد الطعامُ يشبعه.
بجانبِ سورِ جنةٍ وارفةٍ سار، تتمايلُ أشجارهُا وقد ثقلت أغصانُها بأنواعٍ شتى من الفاكهة، تسللت رائحتُها بخفةٍ إليه، أصابت مواضعَ شهوتِه فرفع رأسَه إليها، تتدلى بدلالٍ وسط الأغصان، كياقوتةٍ حمراءٍ بضةٍ تتخفى بين أوراقِ الشجر، لمعت عيناهُ وهو يتطلعُ إليها، لم يشتهِ تفاحةً قط كما اشتهاها، هفا لها خواؤه -إنها هي، هي كفيلةٌ بإشباعِك، بملء ذلك الفراغِ الذي لم يفلح طعامٌ قبلها في احتوائِه- نظر للسورِ العالي الذي يفصلهما، من بناه زاده في الطولِ ليحصنَها وما جاورها من قطوف، لم يفلح علو السورِ في اثنائِه عنها، هو يريدُها، يعلم أنها ليست له ولكن توقَه أكبرُ من خوفِه من صاحبِها، تسلق السورَ واقتطفها، هبط ممسكًا بها بشدة، تطلع لها منبهرَا، لونُها ورائحتُها استحوذا عليه، همَّ بقضمِها ولكنه تراجع، إذ كيف لأسنانِه أن تدنسَ هذا الجمال! تزينت له بحمرتِها وهمست الرائحةُ.. تذوقني، قضمها ليسيلَ عصيرُها عسلًا سائغا، تدنيه روعةُ المذاقُ من الإشباعِ، تهبطُ القطعةُ الصغيرةُ ببطءٍ لتغمر خواءه خضارًا يانعا، وتشعل جذوةً قاربت الفتور، تملكه العجبُ، أيمكنُ لقضمةٍ صغيرةٍ أن تمنحه هذا الرضا!!
قَلّبها بين أصابعهِ بحرصٍ ثم دسها في حقيبتِه ليخبئها عن العيون، سار منتشيًا مترقبًا مكانًا يليقُ بأن يستمتعَ بها لآخرها، مأخوذًا بسحرِها أكمل الطريقَ دون وعيٍ حتى أتى ضفةَ نهر، تتسابقُ أمواجُه بين صخورهِ وتعرجاتِ مجراه، عبورُه لا مفرَ منه، حسم الأمرَ ونزل الماء، انزلقت قدمهُ ، مثقلًا بحملِه غاص جسدُه ليهوي في لجةٍ بلا قاع، قاوم بكل ما أوتي من قوةٍ بلا فائدة، مابين الفقاقيعِ والأعشابِ رأى وجهَ أبيه ويدَه الممدودةَ له، تشبث بها فرفعته بخفةٍ لتُخرج رأسَه من الماء..
-أبي..
لبد الغضبُ وجهَ أبيه فأشاحه عنه..
-أبي إني التجئ إليك، فاعصمني.
-يحولُ بيننا ما تحمل.
خلع حقيبتَه وألقاها بجوفِ الماء.
-ها أنا ألقيتها إلحِقني بمن معك.
-لازال جوفُك يحوي معصيتَك يا ولدي.
- مُد إليَّ عصاكَ تشق الماءَ عن صدري وتخرج خطيئتي.
-أمرُك بيدِك يا ولدي، لن يطهرَك سوى نفسِك.
انزلقت يده ليتخبط مذعورَا بين عبابِ الموج، ينجذبُ للقاعِ بسرعةٍ، ووجهُ أبيه يغيبُ عنه، غرس أصابعَه ليشق صدرَه فتخرج القضمةُ، لتسقط كحجرٍ أسودٍ للقاعِ بينما يمتلئ صدرُه نورَا يرفعه بخفةٍ للسطح، طفا جسدُه المرتخي المغسلُ بالماء، سحبه والدُه ودمعاتُ عينه البيضاءِ تبللُ لحيتَه، خلع ردائَه وألقاه عليه، ارتد الهواءُ لرئتيهِ، ارتمى بحضنِ أبيه متدثرًا بأوراقِ الزيتون.
إيناس سيد جعيتم



#عماد_نوير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في نصّ قصّصيّ ((الاتجاه المعاكس)) للقاص محمد البنا
- قاصّ من بلادي// قراءة في نصّ قصّصيّ للكاتبة زينب الأسدي ((قش ...
- المؤمن و العيد و النّكبات
- قاصٌّ من بلادي/ قراءة نقدية في نص خط سالب
- عيدٌ مميّز
- الثّامن من آذار
- حلم سرمدي
- قصّة قصيرة بعنوان ((غفوة))
- التّمادي الأمريكي و الهيبة المصادرة
- قصة قصيرة// الحكمة القبيحة
- الغدير
- قصة قصيرة// تقمّص
- قصة قصيرة بعنوان/ ملائكة و (هاكرز)
- قصة قصيرة// تهنئة
- عراك
- قصة قصيرة جدا// علاقة
- قصة قصيرة جدا// متابعة
- قاص من بلادي... قراءة في نص قصّصيّ (ملاذ)
- قرار// قصة قصيرة جدا
- القصُّ و الأسلوب الجماعي/ قراءة في نصّ قصّصيّ


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد نوير - قراءة في نصّ قصّصيّ للكاتبة إيناس سيد جعيتم ((أوراق الزّيتون))