أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - من يقرع الجرس ؟ .. مسرحيّة - صحّ النوم - . الفنّانة فيروز الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل .















المزيد.....

من يقرع الجرس ؟ .. مسرحيّة - صحّ النوم - . الفنّانة فيروز الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل .


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1589 - 2006 / 6 / 22 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


الأنظمة العربية الإستبداديّة في وطننا العربي الكبير ووطني الصغير خاصّة , , لم تنفع ولم تؤثّر بها المقالة والقصّة والشعر ,
ولا البيان والعريضة وحملات الإحتجاج أو التضامن والمظاهرة , والتنديد والصياح والإعتصامات والتجمّعات .. والبيانات , وكل أنواع النضال والعمل والكفاح و حق الرفض السلمي –
لقد سقطت أسطورة إصلاح الأنظمة المتعفّنة الفاسدة المنخورة حتّى العظم , والمرتهنة للخارج .. , فمن يعلّق الجرس في أعلى قبّة المعبد الوطني الذي سيجمّع كل ابناء الوطن في بهوه الذي يتّسع للجميع , وتحت جناحيه الدافئتين ؟

من يأخذ مبادرة الصعود على سلّم القبّة أو المئذنة لتعليق جرس ومكبّر التجمّع الهادر و نشر السلام و الفرح والمحبّة لكل المعمورة ؟
من يدحرج الحجر عن القبور , ويعلن القيامة الجديدة لشعوبنا .. بانتفاضة الحريّة .. ؟
من يشعل الشرارة الأولى ويرسم معالم الطريق الصحيح ؟
من يحطّم أبواب السجون الموصدة على " الأوادم " .. والأحرار , ليخرجوا إلى نور الحياة والحريّة ؟
من يوقظ النيام .. ؟
من يوحّد المعارضة الوطنية الديمقراطية المستقلّة , ويلغي النرجسية والغرور والأنانية والإدّعاء .. والإحتماء ؟
من يضع السجّان والجلاّد في قفص الإتّهام ؟ من يقلب المعادلة .. ؟

من يمحي الفاشيّة والتطرّف والتعصّب من قاموس جمهوريّاتنا الوراثية وأنظمتنا المتنوّعة الفريدة .. ويعيد القدسيّة لأوطاننا .. ؟
من يضع الكلمة مكان المسدّس ... ؟ والحوار مكان الإلغاء .. ؟
من يقرع أبواب الفقراء ... والغرباء .. في الداخل , والخارج .. ؟
من يطلق قذيفة ( الأورورا ) الفجر .. في ميناء الخلاص ؟
من يزرع شجرة الحبّ , مكان أشجار المرّ والحقد والجهل ؟ والقمح مكان الشوك .. والزؤان .. ؟
من يلغي دولة الفساد والقتلة واللصوص , ويبني دولة المساواة والحقّ ؟

من يخرج شبابنا وشابّاتنا من الضياع والبطالة وغسل الأدمغة ؟
من يكتب التاريخ من الكوخ والمصنع والمدرسة ... ووووو كل شبر من أرض الوطن ؟
من يفعّل ويحرّر طاقات شعبنا المهدورة المشلولة .. والمسلوبة ؟
من يرفع علم الحريّة فوق سارية الوطن , وينزل الشعارات " القناع " المهترئة .. التي اضطهدوا وسرقوا و دمّروا شعوبنا بإسمها .. ؟
من يعيد لحقولنا الإخضرار .. والنماء ؟ ولأطفالنا البسمة , واللعبة , والأمان , ولشبابنا العمل والنشاط .. والتعارف ؟
ولرجالنا العمل بحريّة الكلمة والرأي والضمير .. وبناء وحدة الشعب دون تدخّل أو وصاية من أحد .. ؟؟؟؟؟

وحدها وحدها .. وحدها ( قرنفل ) البطلة فيروز ستعيد كلّ هذا لنا ... ؟؟؟؟
الشعب الفقير المذبوح الجائع المقيّد المكبّل ... هو هو الذي سيقتحم القصور .. سيصادر مفاتيح الأبواب .. والمفاصل .. والأجهزة المرعبة ,
سيسرق ختم السلطان وأختام ( السلطة العسكرية - الامنية ) القمعية الفاسدة ..
وحدها .. ( قرنفل الشعب ) .. الطبقات الكادحة المقهورة , الذي أحنى النظام ظهرها حتى الأرض عقود وعقود , سوف تنهض , سوف تثأر لكرامتها وسحقها , ستمشي بقوّة مرفوعة الرأس والهامة .. ستدخل غرفة الديكتاتور .. وتأخذ " مفتاح الحياة " .. مفتاح التغّيير , وستغيّر صورة الواقع الأليم .. المدمّى
ستنقله من الهاوية والعدم والصمت والموت .. والخوف ....
إلى عالم الحرية والنور والتقدّم , لبناء مجتمع العلمانية .. وسلطة الشعب كل الشعب ..
وستنهي عقود الذلّ .. والرعب ؟

شكرا للكاتب المبدع جوزيف بشارة , الذي لفت نظرنا بمقاله الأخير ( صحّ النوم ) عن الخبر المفرح السعيد للحدث الفني الكبير الذي ستؤدّية الفنّانة فيروز مع فرقتها بإشراف الفنّان الموهوب زياد الرحباني في مسرحية " صحّ النوم " على مسرح بعلبك ولياليها الجميلة وسحرها التاريخي : " بعلبك أنا شمعة على ادراجك , أنا نقطة زيت بسراجك ... "
سنتابع ما كتب عن الفّنانة الكبيرة فيروز وعن نشاطها الصيفي لهذا العام .. لتوقظ العرب من سباتهم العميق .. أمام جوقات الصخب العالمي المدمّر .. .. ! ؟
وأنا بدوري سأتابع ما كتبت عنها في دراستي الثانية هذه :
الفنّانة فيروز .. الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل

مقدّمة ...
بعد السيل الذي قيل .. وكتب .. عن الفنّانة ( فيروز ) .. والرحابنة ,
عن الفرقة الفنيّة الثلاث ( عاصي – منصور – وفيروز ) –
عن الرموز الثلاثة .. والقمم الثلاث ,
وعن كل واحد منهم .. وسيرتهم الذاتيّة ,
وعن المدرسة الرحبانية ككل .. والخطّ .. والنهج ,
والأسلوب , والأغنية الفيروزية , عناصرها , ومقوّماتها ,
عن " الأسطورة " ...
عن المجد ..
عن الصوت
والجمال
واللحن
والكلمة
والأداء
والعبقريّة
عن الحبّ .. والشعر
ماذا بقي لي .. لأقوله ؟
وماذا سأقول .. ؟
عن الخطوة .. والصرخة .. والرسالة ؟
وماذا بعد .. سأكتب ؟
وماذا عليّ أن أقول .. ؟
لم يعد شيئا بعد ليقال
أو يكتب , ويصوّر , ويوصف .

أقف حائرة .. مندهشة .. خاشعة .
خاشعة أمام هذا الرمز الفني الوطني , المتواصل المتدفّق
في أعصاب السنين
وشرايين الفصول
ومفاصل المحطّات , والحقب
ومسامات الأيّام , وخلايا العمر النامية المتجدّدة
حياة .. ونشاطا .. وعطاء .
الصادحة ..
نغما .. وأريجا .. ولونا
وعاطفة إنسانية .. شفّافة شفّافة
في مسار خطواتنا اليومية
وطرقاتنا وشوارعنا .. وبيوتنا .
في علاقاتنا .. وطقوسنا
أحلامنا .. وأعيادنا
لنشرب منها الندى .. وعسل الورد
وقهوة النشاط .. في
كل فجر .. ويوم جديد
على شفاه الإذاعات المحليّة
والعربيّة .. وأحيانا الأجنبية ,
ودمعة حبر .. تلوّن
صفحات الجرائد والصحف والمجلاّت ..
والكتب
لنشاهد .. ونسمع .. ونقرأ
عن الصوت الذي لا نملّ , ولا نتعب
إلاّ حين نفتقده أو يغيب .


لقد أصبح ضرورة حياتية لغذاء الروح والنفس
يريح .. وينعش اّذاننا .. وأعصابنا المخنوقة
ببارود الماّسي اليومية .. ودماء المعذّبين في الأرض .
فندخل معها كل يوم ..
قاعات الفرح .. وساحات الإبتسام والراحة .
تجرّنا معها .. وتضمّنا في شرنقة صوتها العندليب
وتمضي بنا .. ونمضي معها ,
في قافلة سحرها .. وفراشات حبّها ,
إلى الغيوم الزرقاء .. وقلوب الأّمّهات
ومجرّات الطفولة ,
لترضع الحبّ .. فيتامين السعادة والوفاء ,
وكحل الأهداب –
من سفر حوّاء .. وجنّات اّدم .. وعشق التاريخ
للإنسان والمكان ,
وزمان الحرف الأوّل
والكتابة الأولى
في مسامير الطين .. وقصب الدلتات والحقول
خصبا .. موسيقى .. وتلاحم الملاحم
وعذارى معابد .. وطقوس بدء الحياة
على كوكب البشرية ... ,
ليتساقط الثمر .. كنوز قمح ..
وياقوت .. وتمور
وأكواز صنوبر ,
وبندق
وحبّات كستناء
تفّاح .. ونبيذ
ينابيع للأنهار .. والمياه
التي تصنع الحياة .. والحضلرة
والاّلهة .. وطقوس العبادة
غناء .. .. ورقصا
ومسارح ..... !



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقدر ما أعمل , بقدر ما أكتب , كلاهما اليدّ التي لا تتعب ولا ...
- حوار ..
- من الرائدات .. السيّدة هدى شعراوي - تتمّة
- من الرائدات .. السيّدة هدى شعراوي . صفحة من التاريخ
- إلى إخوة وأخوات , وأمّهات .. مايا جاموس
- الحوار المتمدّن .. بريدنا إلى الوطن , والعالم .
- التجديد والتغّيير .. التحدّي الكبير أمام الشعوب والأنظمة ؟
- دم دم .. عم تشتّي ( العولمة ) دم ؟ - لا مكان للغراب بيننا
- صرخة .. وبشارة
- تتمّة - تحية وقبلة , ومرثيّة .. للكتاب
- تحيّة وقبلة , ومرثيّة .. للكتاب
- ماذا ستحمل لنا رياح الصيف القادمة ؟
- أيّار .. أنشودة الحياة والحريّة
- إلى شهيد الكلمة الحرّة الكاتب عبد شاكر .. يبقى إسمك .. تبقى ...
- الحوار المتمدّن - فرحنا .. وربيعنا
- صباح الجلاء وطني .. صباح الربيع 17 نيسان .
- اللعب وأثره في التربية .. مرحلة الطفولة - القسم الأخير - 8
- اللّعب وأثره في التربية .. مرحلةالطفولة - 7
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 6
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 4


المزيد.....




- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - من يقرع الجرس ؟ .. مسرحيّة - صحّ النوم - . الفنّانة فيروز الكلمة الأحلى .. والصورة الأجمل .