أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - مريم نجمه - اللّعب وأثره في التربية .. مرحلةالطفولة - 7















المزيد.....

اللّعب وأثره في التربية .. مرحلةالطفولة - 7


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1508 - 2006 / 4 / 2 - 09:32
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


اللعب وأثره في التربية .. مرحلة الطفولة – 7
قاموس الحكايات الشعبية واسع وثري .. هناك أيضا الكثير من الحكايات التي تعلّم البطولة والفروسية , أوتشير إلى ظلم الحكّام والولاة , والأغاوات , حكمة الشيوخ , ثقة المرأة وجرأتها وتحدّيها للأمير أو الوالي , أو عن الكنز ومغامرة الشباب , أو الطمع , والكرم ....... الخ فكل هذه الحكايات والقصص والنوادر كانت تأخذ الطفل إلى عوالم بعيدة .. أو قريبة من محيطه يشكّلها الأطفال كما يحلو لهم خيالهم الغضّ ...
-------

لقد انتهيت من كتابة أبرز الألعاب الشعبية تداولا , التي كانت في طفولتنا في الريف السوري يمارسها جميع الأطفال من الجنسين ( البنت والصبي ) – دون تمييز , على شكل حركات يدوية تشغل وقت الطفل وتعلّمه إكتشاف مهارات خاصة أو مكتسبة , ورياضة وفعاليّات ونشاطات وأحجيات وأجوبة ذكيّة ومهارات وألعاب قوّة وفروسيّة وما يرافقها من ترديدات وحدو وأغاني , يقوم بها الصغار حتى السنة العاشرة تقريبا من أعمارهم وما فوق .. في سبيل إعدادهم للمستقبل نشيطين أقوياء في بنائهم الجسدي والخلقي والعقلي .. والإجتماعي . ..
وكان الطفل يتعلّم بطريق اللعب هذا .. إحترام الاّخر , محبّة الجميع , الوحدة والتضامن , النظام , محبّة الأرض , المشاركة , العمل , التواضع , والعلاقات الإنسانية المتقدّمة . ...

ولكن .. هناك الكثير من جوانب الأغاني والترديدات الموسيقية النغم , والألعاب الشعبية القديمة يجب نقدها أمام تطوّر الفكر التقدّمي التحرّري .. , وهذه تحتاج إلى بحث اّخر .
حقيقة إن هذا الكم من الألعاب والحركات والفعّاليات التي مرت معنا وشرحتها بشئ من التفصيل .. أو الإختصار أحيانا , تعطينا صورة رائعة رغم بساطتها ومجّانيتها.. , لعمري .. كم كان الماضي جميلا وغنيّا بالمرح والبراءة .. والغذاء الروحي والعقلي والجسدي ...
الأجيال الجديدة مع الأسف أكثرها لم يمارس كل هذه الألعاب , واستبدلتها بغيرها .
لا مانع من تطويرها واكتشاف رياضات وألعاب جديدة تتناسب مع البيئة الجديدة وتطوّر العصر .. وإنسان اليوم ..
------------

اللعب والرياضة في التربية الحديثة
كيف تراها .. ؟
ما هي النظرة الحديثة للّعب .. وأثره في التربية ؟

لا بدّ لي أن أشير في هذا الموضوع إلى تحليل أهميّة اللعب في تنمية وتكوين العجينة التي بين أيدينا ألا وهي الطفل .. هذه الورقة البيضاء التي تتشرّب ما يكتب عليها , وهذا الكائن الإجتماعي .. الوديعة الغالية كيف نحافظ عليها ونكوّنها ونصقلها ونهذّبها ونغرس فيها المبادئ الخيّرة الجميلة , وننمّي القدرات فيها بكل ما أوتينا من علم وثقافة ومعرفة وتجارب وخبرات ودراسة , تحليل وبحث نظري وعملي ميداني .. وتطوّر في كل مجال وصعيد .

بداية أقول ..... ليس صدفة أن الأمم الأكثر تقدّما في ذاتها التي تحتلّ المكانة الأولى في الألعاب الرياضية .
وأن ليس كل اللعب لهوا وعبثا كما كان يقال ..المهم ألاّ ينمو الجسم على حساب العقل والثقافة ؟
لقد اعتبر اللعب قديما مضيعة للوقت , ومبدّدا للجهد الذي يجب أن يبذل في الدراسة والتعلّم والتحصيل , ولذا فلا غرابة إن وجدنا التربية القديمة تعمل جاهدة لإبعاد تلاميذها عنه – أو الأهل في البيت – عن طريق تجاهلها له في مناهجها المدرسية , أو خططها التربوية .
ولقد تغيّرت النظرة إلى اللعب في يومنا هذا , وتبدّلت الصورة عنه جذريا في عهد التربية الحديثة ومدارسها ونظرياتها , التي أكّدت على ضرورة إدخاله ضمن المناهج التربوية في جميع مراحل التعليم , وغرسه في أكثر النشاطات التربوية والمواضيع الدراسيّة , وذلك إعترافا بأهميّته الملموسة في ترسيخ التعليم في الذهن .
واللعب الذي نعنيه هنا .. يشمل مجموعة النشاطات والممارسات التي يقوم بها الطفل سواء من تلقاء نفسه أو التي صمّمت ونظّمت له من قبل غيره .. كالجري .. والسباحة ( العوم ) في الماء , وركوب الأراجيح وغيرها من الأشكال التي لا تعدّ ولا تحصى في هذه الأيام .
أما الشكل الاّخر للّعب فهو تلك النشاطات التي يقوم بها الطفل مستخدما الألعاب المختلفة والتي تنوّعت صنوفها أخيرا .. , حتى أصبحت صناعة كبيرة قائمة بذاتها شملت الألعاب التعليمية والأجهزة السمعية والمرئية ( الراديو المسجّلة الفيديو التلفاز الكمبيوتر و الأنترنت ) , فأصبح منها الثابت والمتحرّك , والبسيط والمعقّد , ومنها ما يستطيع الطفل أن يلعب بها بمفرده , ومنها ما لا يستطيع إلا بالإشتراك مع غيره من الأطفال, ناهيك عن مواد صنع تلك الألعاب منها ( بلاستيكي , معدني , خشبي , نايلون ) إلى غير ذلك ..
كل ذلك من أجل تربية الطفل وتعليمه وتأثيره على كافة جوانب نموّه الجسمي والعقلي والإنفعالي .. والإجتماعي .
فعلى الأهل والمعلّمين والمدرّسين والمشرفين على التربية وضع اللعب في المكان الذي يليق ويخدم الطفل ونموّه ..
في استغلال طاقته الحركية لجلب المتعة النفسية للفرد , أي الوسيلة الأنجع التي يزداد بها الطفل معرفة بيئته التي يعيش فيها يوما بعد يوم , والذي ينمو بها ويرقى بواسطتها . وإذا استجاب لها وتكيّف معها فهذا دليل ورمز للصحّة العقلية التي يتمتّع بها , وإذا لم يقبل عليها كان ذلك دليل على عيب فطري أو مرض نفسي ..
ولأجل ذلك وجدنا معظم علماء التربية الحديثة يؤكّدون عل جعل اللعب مبدأ من مبادئ التربية وأنه وسيلة مهمّة لتربية الصغار .
كيف يسهم اللعب في النمو الجسمي ؟ :

لقد درس الباحثون والعلماء أثر اللعب مع الغذاء .. وكيف يسهم في زيادة وزن الطفل وحجمه ونمو أجهزته المختلفة , فالركض والجري والمطاردة والسباحة في الماء وركوب الدرّاجة وتسلّق السلالم والسباق والرحلات والنزهات , اللعب في الرمل , والكرة وغير ذلك .. من الألعاب الرياضية المنظّمة والنشاطات , تعمل جميعها على تحريك وتحفيز وتفعيل الطاقة الكامنة لدى الطفل , وبالتالي زيادة قوّته العضلية ونموّه البدني .
وتعمل هذه النشاطات على إيجاد نوع من التوافق الحركي عند الطفل وتكتسب عضلاته الصغيرة يوما بعد يوم مزيدا من النضج والمهارة في استعمال الأشياء .
إذّا .. اللعّب ضرورة أساسية لنمو الطفل في مرحلتي الطفولة المبكّرة والمتأخّرة لتهيئته لإستقبال الأعمال والمهارات التي تتطلّبها مراحل النمو المقبلة , حيث لكل مرحلة نمو معيّنة .. ..
والبيت .. والمدرسة كلاهما مدعو لتشجيع الطفل على تنويع نشاطه الحركي .

أثر اللعّب على النمو العقلي :

تعد ألعاب الطفل وسيلة مهمّة وحيوية لإدراك الكثير من المفاهيم والقواعد في مختلف المعارف والعلوم , واكتشاف حقائق الكون وفهم بعض أسراره .
إن اللعب يعطي الطفل الفرصة لاستخدام حواسه وعقله وزيادة قدرته على الفهم والإستيعاب وتوسيع أفقه . إذ انه يجذب إنتباهه ويشوّقه إلى التعليم , لما يوفّرله من جو طليق يندفع فيه إلى العمل من تلقاء نفسه . فنجده يتعلّم مفاهيم الحساب كالعدّ والوزن والحجم والمقاييس , عن طريق ألعابه المختلفة السهلة الإستعمال , سواء أكانت خشبيّة أم بلاستيكيّة أم كرتونيّة أم معدنية أم غير ذلك , وبهذه الطريقة العملية الملموسة يصعب نسيانها ليعزّز المبدأ القائل : " العلم في الصغر كالنقش في الحجر " .

كذلك اللعب يؤثّر تأثيرا كبيرا على النموّ الإجتماعي كما ذكرت سابقا , لأن اللعب الجماعي يعد تقويما لخلق الطفل , إذ يخضع فيه إلى عوامل مهمّة كالمشاركة الوجدانية والتضامن مع الزملاء ليتعلّم الكثير من جوانب الحياة الإجتماعية المتعدّدة . ....
ولأجل ذلك تولي التربية الحديثة اللعب كلّ هذا الإهتمام , لما له من فوائد عديدة وثمارا تربوية جمّة يقدّمه للطفل :

ينفّس عن التوتّر الجسمي .. والإنفعالي عند الطفل .
يدخل الخصوبة .. والتنوّع في حياة الطفل , ويزيد ويثري و يراكم المؤثّرات المتنوّعة النظرية والسمعية والحركيّة التي ستجعله يختلف كليّا بأفق تفكيره ومعلوماته واتساع مخيّلته عن الطفل البعيد عن هذا الجوّ الغني الذي يتعلّم به .
يعلّم الطفل أشياء جديدة عن نفسه .. وعن العالم المحيط به .
يعطي الطفل مجالا لتمرين عضلاته كما في ألعاب الحركة والمجهود الجسمي .
يعطي الطفل فرصة لإستخدام عقله وحواسه , وزيادة قدرته على الفهم .
يتيح الفرصة للطفل ليعبّر عن حاجاته التي لا يتاح لها الإشباع في حياته الواقعية .
يجذب إنتباه الطفل ويشوّقه إلى التعلّم , فالتعليم باللعب يوفّر له جوا طليقا يندفع فيه بحماس وحب إلى العمل من تلقاء نفسه .
يمكّن الكبار أي المشرفين على تربيته , من مساعدة الطفل على حل مشكلاته , وأزماته الشخصية إذ يرشدهم على مفاتيح مهمّة لمسلكه وتصرّفاته .
اللعب الجماعي تقويم لخلق الطفل , لأنه يخضع فيه إلى عوامل إيجابية , كالمشاركة الوجدانية والتضامن مع الزملاء .
واخيرا .... يوفّر له فرصة التغيير , وهي حاجة أساسيّة عند الإنسان , فلا بد في الحياة من تغيّر وتجديد رتابة العمل والأداء حتى لا تصبح الحياة أو التعليم ممّلا .. وروتينيّا .


هكذا إذا .. .. كانت أغمار اللعب وحدائقه التي تعربش وتحضن سياج الطفولة بثمارها اللذيذة .. وظلالها النديّة .. وزهورها المعطّرة بمروج الربيع والفرح .. ليكون الوطن .. ومستقبل الإنسان أكثر سلاما .. واخضرارا وحيوية ..


إن إطار الالعاب في مراحل الطفولة واسع .. وكبير .. ومتنوّع .. يتطوّر من جيل إلى جيل , ويختلف من مدينة إلى أخرى , ومن بلد إلى اّخر ..
وكذلك الطفولة .. عالم واسع ومتموّج وحسّاس وسريع العطب – إذا لم نحسن توجيهه وتربيته - عالم قائم بذاته , كتب عنه الكثير الكثير .. قديما .. وحديثا , وخاصّة في العقود الأخيرة .. شعرا قصّة ألعابا أدبا , تمثيليّات أشعارا ومسرحيّات .. وغير ذلك .. ..
ويسعدني أنّني كتبت ونقلت شيئا بسيطا عنه .. مساهمة في تفعيل وتطوير ألعاب وثقافة ورياضة الطفل , بما يخدم مستقبل الأجيال وتربيتها .. والوطن ككلّ .
ما الذي دفعني إلى كتابة هذا الموضوع ؟

هذا الموضوع الذي بدأ صغيرا .. وأخذ يتّسع ويكبر ويتشعّب .. حلقة بعد أخرى , حتّى استطعت أن أنقل وأرسم قائمة و لوحة زاهية ملوّنة حول " مسرح اللعب ".. وحديقته الغنّاء .. الرياضة والغناء المرافق , والترديدات لهذه الألعاب الشعبية , والحديثة ..
الإجابة على هذا التساؤل في الحلقة القادمة ...
مريم نجمه – هولندا



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 6
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 4
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 4
- فصول .. أنا هنا أجنبيّة , ولكننّي أمميّة
- من الرائدات .. الفنّانة السيّدة فيروز .. القصيدة التي لاتنته ...
- إلى القائد والمناضل أحمد سعدات .. ورفاقه
- إمّا حافظ أو بشّار .. أو خدّام ؟
- - الجندي المجهول - .. وهمومه العصريّة .
- - التنزيلات السنويّة - .. لبعض المعارضة السوريّة
- من الرائدات .. المناضلة السيّدة إميلي فارس إبراهيم
- عيد المرأة العالمي .. واقع .. واّمال
- ليست غريبة علينا الهزيمة .. !
- إهداء إلى شهيدة الكلمة الحرّة ..أطوار بهجت .. وزملائها
- اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 3
- كان لنا رفيق ..
- - سهرة بلشفيّة -
- بقدر ما أعمل , بقدر ما أكتب , كلاهما اليدّ التي لا تتعب ولا ...
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ .. الوحدة والتضامن - وال ...
- الحوار المتمدّن .. أعياد المحبّة
- نداء .. وكاريكاتور


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - مريم نجمه - اللّعب وأثره في التربية .. مرحلةالطفولة - 7