أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - فصول .. أنا هنا أجنبيّة , ولكننّي أمميّة














المزيد.....

فصول .. أنا هنا أجنبيّة , ولكننّي أمميّة


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1499 - 2006 / 3 / 24 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


فصول ..
........
الخريف :
أنا المزارعة .. والقارئة في حقل الأرض جيّدا
فلا سقوط أوراق في حديقتي .. ولا جفاف
أكدّ كي تبقى الحديقة مزهرة أبدا ..
أعرف دورة الربيع والخريف
أجهد .. كي تبقى الورود يانعة ؟
الشتاء :
دع أمطارك دوما في قلبي .. وفي عيني الندى
كي أتطهّر بينبوع السماء ..
أعشق النظافة
حتى ولو أكلت راحتي .. !

الربيع غمر طفولتي بوشاحه
ونام ...
والصيف .. الصيف وزّع كلّ شمسه
على سطح دارنا
فنقلته طرقاتي .. وخطواتي
في اللامدى ....
.........
*
تفرح عيناي في سيل الحروف
وينابيع الكلمات
ومروج التعابير
تسهر .. وتسهر .
تستيقظ .. تقاوم النعاس
مع رائحة الحبر وأنفاس الكتابة ..
يشدّنا خيط مقصّب ..
لا يرى بالعين المجرّدة –
هذا هو سرّ الإبداع
وعبادة الكلمة
وسيطرتها على العقل .. ؟

......
أنا هنا أجنبيّة

أنا هنا أجنبيّة
لكنّني أمميّة ...
الكثيرات هنا إخوتي .. أخواتي .. أهلي
لكن .. تبقى هناك مسافات
وصمت
دون لغّة
وزيارات
( خود مورخن ) .. وهزّة رأس – أي صباح الخير
ألا يكفي ؟
أعرف كل الوجوه
التي أصادفها
في الأسواق .. والطرقات
ومحلاّت التسوّق .. والبازارات " وووو ..
يحملون .. يركضون .. مثلي يبتسمون
يتكلّمون بكل لغّات العالم
يتكلّمون مع أنفسهم
لالا.. بل مع أطفالهم وووووو....
أما أنا وحيدة إلى بيتي
لاتفهم لغّتي سوى
نوارس الحيّ .. وطيورها
وحمامها
التي أطعمها بيدي ..؟

أنا هنا أجنبيّة .. ولكننّي أمميّة
وحيدة إلاّ من رفيق دربي
لي أبناء أقرباء أصدقاء معارف .. وإخوة
في كل العالم .. والقارّات
ولكن .. موقع " الحوار المتمدّن " ..
أعطاني الفرح .. والأخوّة الجديدة
أعطاني قرّاء إخوة وأخوات جدد .. كثر
يسألون عنّي .. يكتبون لي .. أكتب لهم
يشكرونني يحبّونني .. أحبّهم
ما أجمل الكتابة
و الأسرة الإنسانيّة ..



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الرائدات .. الفنّانة السيّدة فيروز .. القصيدة التي لاتنته ...
- إلى القائد والمناضل أحمد سعدات .. ورفاقه
- إمّا حافظ أو بشّار .. أو خدّام ؟
- - الجندي المجهول - .. وهمومه العصريّة .
- - التنزيلات السنويّة - .. لبعض المعارضة السوريّة
- من الرائدات .. المناضلة السيّدة إميلي فارس إبراهيم
- عيد المرأة العالمي .. واقع .. واّمال
- ليست غريبة علينا الهزيمة .. !
- إهداء إلى شهيدة الكلمة الحرّة ..أطوار بهجت .. وزملائها
- اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 3
- كان لنا رفيق ..
- - سهرة بلشفيّة -
- بقدر ما أعمل , بقدر ما أكتب , كلاهما اليدّ التي لا تتعب ولا ...
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ .. الوحدة والتضامن - وال ...
- الحوار المتمدّن .. أعياد المحبّة
- نداء .. وكاريكاتور
- خواطر على رصيف الغربة ..
- اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 2
- اللعب .. وأثره في التربية - الطفولة الأولى
- تراجع اليسار والعلمانيّة .. وهيمنة اليمين والظلاميّة .. ؟


المزيد.....




- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - فصول .. أنا هنا أجنبيّة , ولكننّي أمميّة