أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريم نجمه - الحوار المتمدّن .. بريدنا إلى الوطن , والعالم .















المزيد.....

الحوار المتمدّن .. بريدنا إلى الوطن , والعالم .


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 12:36
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


ليست الموسيقى وحدها لغّة عالميّة تفهمها الشعوب , وتستمتع بأنغامها , وتغذّي روحها , لتنقلها إلى عالم اّخر يعطيها التأمّل والفرح والإنتعاش والمشاركة , رغم اختلاف اللغّات واللهجات والثقافات فيما بينها ..
كذلك .. أصبح لدينا اليوم ( بريد إلكتروني ) عالمي , يصل للشعوب أينما كانت , تقرأه و تفهمه بشتى اللغات -
هذا البريد .. لم يعد ينقل الأخبار أو الرسائل على أجنحة " الحمام الزاجل " كما كان قديما - بل عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الأنترنت وغيرها من أجهزة الإتّصالات الحديثة بعد الثورة الإعلامية التي أحدثتها بدورها ثورة التكنولوجيا العصرية ..
متخطّيا ومتجاوزا المسافات والحواجز والموانع والقرارات العسكرية والجدران السميكة وغيرها من وسائل الإلغاء والسدود الفكرية التي لم تعد ذات نفع في حاضرنا المعاش , أي أصبح الإنسان اليوم هو " الطائر " - على الأقل منذ عشرات السنين - لكن فرح الرسالة أي فرح إستلام البريد لا يزال هو هو .. تنقله منقار الفأرة ( السهم ) عوضا عن الحمامة ..
وهذا لا شك فيه نصر للفكر الإنساني , وللحوار والتقارب والتضامن الأممي بين الشعوب للمضي قدما في بناء الإنسان الحرّ ونشر الحقيقة والعدالة والقانون , والعمل معا على هزيمة شريعة الغاب ومنطق وسياسة الإستبداد , لبناء مجتمعا ت أكثر إنسانية وحريّة .. وسلاما وأمنا .
ما أجمل العلم والتطوّر .. في خدمة الإنسان ورقيّه , وليس لفنائه ...؟

بعد هذه المقدّمة التي لابدّ منها للولوج إلى موضوع اليوم الذي كان يراودني منذ فترة وضرورة كتابته , لكن زحمة المناسبات أخّرت نشره حتى اليوم ..
في الحقيقة أن أوّل موقع إلكتروني كتبت وشاركت فيه هو موقع ( الحوار المتمدّن ) وما زلت ..
ولم أكتب أو أنشر في أيّ موقع اّخر إطلاقا – وهذا ليس إنتقاصا أو عدم ثقة وتقدير و إحترام لبقيّة المواقع الأخرى أبدا –
إنما , لعدم وجود فضاء وفراغ لديّ لأوزّع وقتي الضيّق هنا وهناك .. ,إلاّ ما كان ينقل لي في بعض المواقع أو النشرات بعض المواضيع من الحوار المتمدّن , مشكورين .
واستمرّت المشاركات .. وابتدأ الفرح يغمرني بعد كل كتابة ونشر موضوع جديد أو قديم كان مخبّأ في الدفاتر , لأن الكتابة بحد ذاتها فرح ومتعة لأنك تعطي شيئا من ذاتك ووقتك .. وتجربتك ., لأن العطاء لديّ أكثر سرورا وغبطة من الأخذ , مهما كان هذا العطاء .
والذي سرّني أكثر فأكثر أن كلمتي كانت تلامس مشاعر القرّاء وتصل إليهم بسرعة .
يا له من صدفة جميلة وقدر أجمل أن أنضمّ إلى قائمة كاتبات وكتّاب الموقع المحترم هذا .

وبدأت الإيميلات والرسائل تأتيني من القرّاء الكرام يوميا , وهذه ميّزة الكتابة الإلكترونية الجميلة , أي التفاعل المباشر والسريع والحي بين الكاتب و القارئ , المتلقّي, أي صدى الكلمة والتعبير عن وقعها –
التواصل الإنساني الجميل يتصاعد ...
التواصل الإنساني والفكري الجميل يتصاعد يوما بعد يوم بالكلمة الحرّة الصادقة , والموقف والمشاعر وعطش شعوبنا لحرية الكلمة والتعبير والتواصل الأخوي بينهم وبين المثقفين والكتّاب والمبدعين الذين يتكلمون وينقلون همومهم واّلامهم واحتياجاتهم واحتجاجاتهم ويعبّرون عن مكنوناتهم ويشيرون إلى الخطأ والصواب دون خوف أو تبعية إلا للضمير والوجدان والأخلاق الثورية الكفاحية النبيلة ..
قرّاء من الوطن الحبيب من ( الداخل والخارج ) , والوطن العربي , والعالم , من بلاد بعيدة .. أمريكا الشمالية والجنوبية وأوربا وأفريقيا ووووو
واستمرّت الكتابة واستمرّت الرسائل ( E-mail ) التشجيع والثناء والشكر , والمطالبة بمواضيع معيّنة وغير ذلك . ..
من قبل الإخوة والأخوات من جميع المهن والإختصاصات والإتّجاهات .. شعراء كتّاب فنّانين محامين سياسيين رجال أعمال صحفيين طلاّب ربّات بيوت أناس عاديين وغيرهم ..
لا أنكر أنني عشت وأعيش أغمار الفرح التي أعطوني إياها جعلتني أشعر بمسؤولية أكبر وأعطتني دفعا للأمام بالأستمرار في الكتابة .
لا شك أنني أفتخر وأعتزّ على التشجيع والثقدير هذا , وأشكر القرّاء جميعا شكرا جزيلا , والتحيّة الكبيرة لهم على هذا الحبّ و الثقة .
لا بد لي هنا من بعض الردود الخاصة لعدم إيصال بعض الجوابات على بعض الرسائل , لوجود بعض الخلل الفنّي عندي أو عند المرسل له لا أدري ؟ وبعضهم لم يستطع قراءته لأنه وصل بلغّة غريبة غير مفهومة وغير عربية ,
حبّذا لو يستعملون الطريقة التالية كما أنا أستعملها عندما تأتيني رسائل من هذا النوع :
كبسة في الأعلى على أيقونة BEELD ثم إختيار KODERING - ثم MEER بعدها كبسة على ARABICH – WINDOO - فتتحوّل إلى العربية .. وهذه الطريقة أعتقد معروفة لدى الجميع .
** هناك بعض الطفيليين , أو المتسلّقين على الكتابة يسرقون الكثير من المقالات على هذا الموقع لينشروها بأسمائهم على مواقع وصحف أخرى , لذلك نعلن أن حقوق نشر أي مقال من مقالاتنا محفوظة لنا فقط تحت طائلة الملاحقة القانونية والقضائية . إننا نأسف أن يكون الإنحدار إلى هذا المستوى ؟

** نشكر جميع الإخوة والأخوات المحترمين في المنتديات السورية والعربية , للشعر والقصّة والمقالة وإتحادات كتّاب الإنترنت العرب والنشرات والصحف والمواقع والأحزاب الحديثة والمنظّمات وغيرها .. .. التي تدعونا للإنضمام والمشاركة فيها ..
أوّلا .. نشكر الإتّصال والثقة , ونعتذر , اّسفين مرّة أخرى , للمشاركة أو الإنتساب إليها كما شرحت سابقا نظرا لضيق الوقت والظروف القاسية , اّملين أن نلتقي قريبا على أرض الوطن تحت سمائه الصافية بعد زوال غيوم الإستبداد والنفي والإعتقال وقيود الطغيان , لنتعارف عن قرب .. ونبني الوطن معا , الوطن الصغير والكبير ..

الشكر الجزيل للأخت المحترمة السيّدة فريدة محمّدعلي فنّانة المقام العراقي الجميل على الرسالة الرقيقة والعواطف الصادقة , هذا واجب علينا , لم أكتب سوى مشاعري وإحساسي وتقديري للفن الأصيل الراقي الذي يخدم الوطن والإنسان ويدخل الفرح للقلوب العطشى للنغم والصوت العذب والأداء الرفيع .. هنيئا لك ولفرقتك الشعبية اّملين أن تتحفيننا في أمسية هولندية على مسارح , دنهاخ , كما أتحفت جمهورك ومحبّيك في مسرح المعهد العربي في باريس ؟

كذلك قارئ عزيز من الجزائر .. أعتزّ برسالتك , حول موضوعك , لا يوجد لديّ حول الموضوع الاّن سوى مانشرته وكتبته على هذا المنبر – الحوار المتمدّن - سأكتب حول هذا الموضوع مستقبلا إنشاء الله . باستطاعتك أن تشاهد على موقع الحوار هذا باب خاص متعلّق بشؤون المرأة والطفولة , كذلك هناك موقع اّخر يهتمّ بهذه المواضيع يخدم بحثك هو : موقع نساء سورية , وباب خاص عن الطفولة .

لا بد لي في هذا السياق أيضا .. إلا أن أشكر الإخوة والأخوات الذين كتبوا على هذا المنبر عن كتابي الذي صدر لي هذا العام " مدارات الكلمة " .. الأخت والصديقة الغالية رفيقة الغربة والكتابة .. الشاعرة والكاتبة العراقية الكبيرة بلقيس حميد حسن .
الأخ والصديق المحترم رفيق النضال والغربة .. النقابي والكاتب بدر الدين شنن .
والأخ المحترم رفيق النضال في الوطن والمنفى الكاتب والمناضل ربحان رمضان .. رئيس تحرير نشرة " الخطوة " .
وكل الذين اتّصلوا هاتفيا .. لهم مني جميعا كل الحبّ والتقدير ..
وشكر خاص , وتحية كبيرة للأخت الفاضلة نجاة ميلاد .. صاحبة مكتبة إبن رشد في باريس , على المبادرة والدعوة التي قامت بها لحفلة توقيع كتابي وكتاب زوجي , والجهود التي بذلتها في سبيل نشر الكلمة والتعارف والتلاقي بين الإخوة من سوريين وعرب وفرنسيين , إعلاميين إذاعات ومواقع وكتّاب وطلاّب ومترجمين وأطبّاء وغيرهم , لهم منا جميعا كل الشكر والمحبّة لتلبيتهم الدعوة ..

وفي الحقيقة هذا هو الدعم المعنوي والأخلاقي والإنساني , والفضاء الممتدّ , والسياج الجماهيري الشعبي الحقيقي الذي يغمر ويحمي الكاتب الملتزم بالقضايا الوطنية والمصيرية الكبرى .. ويعطيه القوّة والمثابرة .. اّمل أن أبقى أمينة ومخلصة للكلمة وللخطّ الذي مشيت عليه واخترته بقناعتي وحريّتي منذ ابتداء المشوار .. !


المهمّ أن نستمر بالعطاء والكلمة التي تبني وتطوّر .. وتوحّد وتجمع العقول والمفاهيم دون المساس بالجوهر والقيم النبيلة وتساهم في التغيير نحو الأفضل ..
حتى نجاري العصر ولغّته بمفاتيح المستقبل بركائز قويّة نابعة من جذورنا وتاريخنا وحضارتنا , لنجعلها تتفاعل مع الاّخر وفي النهاية ستنصهر كل الأفكار والثقافات والخلفيّات الفكرية والعقائدية , لتؤلف ثقافة عالمية أممية .. تتضامن في الحب والحرية والعدالة والديمقراطية , ولا تقبل بالتمييز ولا التعصّب أو التسلّط والعنصرية أو الشوفينية وإلغاء الاّخر .

لنتواصل معا عبر الحوار المتمدّن وبريده .. بقلب مفتوح وصدر رحب .. وعقل متحرّر .. ومشاعر إنسانيّة واحدة .. !

5 – 6 – لاهاي – هولندا



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجديد والتغّيير .. التحدّي الكبير أمام الشعوب والأنظمة ؟
- دم دم .. عم تشتّي ( العولمة ) دم ؟ - لا مكان للغراب بيننا
- صرخة .. وبشارة
- تتمّة - تحية وقبلة , ومرثيّة .. للكتاب
- تحيّة وقبلة , ومرثيّة .. للكتاب
- ماذا ستحمل لنا رياح الصيف القادمة ؟
- أيّار .. أنشودة الحياة والحريّة
- إلى شهيد الكلمة الحرّة الكاتب عبد شاكر .. يبقى إسمك .. تبقى ...
- الحوار المتمدّن - فرحنا .. وربيعنا
- صباح الجلاء وطني .. صباح الربيع 17 نيسان .
- اللعب وأثره في التربية .. مرحلة الطفولة - القسم الأخير - 8
- اللّعب وأثره في التربية .. مرحلةالطفولة - 7
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 6
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 4
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 4
- فصول .. أنا هنا أجنبيّة , ولكننّي أمميّة
- من الرائدات .. الفنّانة السيّدة فيروز .. القصيدة التي لاتنته ...
- إلى القائد والمناضل أحمد سعدات .. ورفاقه
- إمّا حافظ أو بشّار .. أو خدّام ؟
- - الجندي المجهول - .. وهمومه العصريّة .


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريم نجمه - الحوار المتمدّن .. بريدنا إلى الوطن , والعالم .