يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6587 - 2020 / 6 / 8 - 15:45
المحور:
الادب والفن
.........
لا يمكِنُك إجبارُ نهرٍ عن الجريان
دون إكمالِ سبيلِه،
أنت شبِقٌ للنهاية.
:
وكم لص ، أنتَ ووقحٌ
لا تشعرُ برقَبَةٍ متشَنِّجة،
فقط، يهمُّكَ أن تشرِقَ الشمسُ لعينيك.
:
الجحيمُ ليس لديه غضب،
لا شيء أكثر من العَتمة
تحقنُ الآخرين بالإزدراء!
:
لإضعافِ أنثى،
عامِلها كبرتقالة،
ضحية لطعمِها!
:
هي من تستطيع إخباري" من أنا"
وحين تُبقيني أسيرَ صمتي،
ماهرةٌ في جعلي مريضها!
:
تذكرتُ حُطامَ قطار
سُلِبَ منه وعيُهُ بالعويل
ومثل خطئٍ جسيمٍ
صمتَ بغتة!
:
إذا لم يكن لديك مرآة
إسئل رفيقَك
عمّا تفتقدُه في عينيه!
:
مثلُ كتابٍ غريزيّ
تحتاجُ لرِفقةِ قدمين
تأخذانك لجَذَلِك الخاص!
:
غرامان من الكوكايين
وثلاثةُ ثوانٍ من الإلفة
ستفقدُ رأسَك بالدموع!
:
ليس سوى التحديقُ بعيداً
عندها ستجدُ رفيقتَك
معكَ في قطارِ المَتاع!
:
المزيدُ من الضوء، الرغبة، وشيءٌ من الأبدية
فقط تأكد عندَ الغطسِ،
ستجعلُكَ خرزات ظهرِها
تسمو باللهاث!
:
ليس لنزهةٍ واحدة
وليس لموعدٍ معين،
كانت تعدُّ نفسَها للعالم!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟