أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اشرف عتريس - اولاد الجائحة














المزيد.....

اولاد الجائحة


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6579 - 2020 / 5 / 31 - 22:14
المحور: المجتمع المدني
    


كنت لا أصدق برنارد شو
حينما كان يعلن صادما لكل المفاهيم وأدوات المعرفة
فى تعريفه للقارئ الغبى
(اذا قرأ الغبى العديد من الكتب سوف يكون مزعجاً وخطيرا جدا )
حيث اننى لم ألحظ وصف( الغبى ) وأقول كيف يقرأ ويصيرغبيا ً ..؟
لكننى اكتشفت هذا مؤخرا وقد يكون الغبى حاصلاعل درجة الدكتوراة ،
عضوا فى مؤسسة كبيرة (ثقافية بالطبع ) ولايجيد الحوار ولايتقبل سوى رأيه
مريضا ومهووسا بنفسه ، يرسل ولايستقبل ولا يريد غير ذلك
تلك كانت آخر سقطة فى فخاخ هذا الأشر ,,
هو لايكبرنى فى العمر بل من جيلى لكن الطريق مختلفة
قرأت الفلسفة وتعلمت المنطق وغرقت حتى مفرق الشعر فى الجدل ،
كتبت الشعروالمسرح وأدركت ماهية الابداع وسعيت الى الفنون كافة
فى شغف تذوقا وانتاجا ً – اما هو لم يفعل – فما ذنبى يا الله ؟؟
هو قرأ فى الفقه والشريعة ودرسهما ، قرأ جامع الحديث وحفظ الآلاف منها
يرفض ما أحبه ولايقتنع لذا حاولت الابتعاد عنه مقدرا تلك المسافة بعينى
دون المساس بخصوصيته واختصاصى الذى (أعشقه) فما كان منه
غير التشهير والتسفيه لاأقول التكفيرصراحة ,,
لم ازل أسبق واتسابق نحو المجهول والشك والسؤال
بغية فض مغاليق تلك الألغاز فى كل مناحى الحياة ومجالات أجهلها تماما ..
مازلت فى حيرة من أمر فيلسوف الثورة الفرنسية ( فولتير )
هل كان محقاً عندما أعلن انه يدعم رأيك وحقك فى التعبير
حتى لو اختلف معك ويقدم رأسه ثمناً لحريتك أيها الأخر .؟؟
أيها_الآخر- لى بوصلتى ونبراسى وتوجهى فلا تحجر علىّ
هانذا أعترف بصدق برنارد واكتشفت اننى غبيا لأننى لم احترس من الأغبياء
ضغطى_زاد ولاسبيل الى العلاج فى زمن الجائحة ..
أفقدتموننى العافية يافيروس البشر..



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالات شعرية خاصة جدا
- مسرحجى وبحب السيما
- لماذا نعشق الكينج ؟؟
- عيال الفلاحين وابو هشيمة
- المسرحيون - أنا واحد منهم
- كورونا والغناء
- مابعد الكورونا
- فى اليوم العالمى للمسرح - ماذا نقول
- فكرة التوثيق
- أخر حاجة - من ديوان محدش غيرى
- حلمى بكر يعترف بالهزيمة
- رحيل الرملى - إنطفاء لأنوار المسرح
- شعر المُحن والتواليت
- المسرح والواقع
- عتريس بين التوهة وقلب الكون - د.محمد عبد الله حسين
- مجرد دردشة معكم
- قصايد من ديوان (انت متورط معايا)
- أمينة خائنة فى ثلاثية محفوظ
- توهم العظمة
- هم جيل مختلف عن جيل جاهين - وائل الخطيب


المزيد.....




- إعلان المجاعة رسمياً في غزة -نقطة لا رجعة منها- - مقال رأي ف ...
- حماس: نتنياهو يتحمل المسئولية الكاملة عن مصير الأسرى.. ووقف ...
- الإغاثة الطبية في غزة: الطواقم الطبية عاجزة عن الوصول إلى ال ...
- القبض على نائب وزير بإندونيسيا في إطار تحقيق لمكافحة الفساد ...
- ثمانية أرواح فقدت في لحظة: شهادة أم عن النزوح والفقد
- إغلاق طرق واحتجاجات واسعة في دولة الاحتلال للمطالبة بصفقة ال ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويخلف دمارا ببلدة المغير
- الأونروا: نظام التعليم في غزة على وشك الانهيار التام
- الأمم المتحدة تحذر من أزمة جوع حاد في اليمن تهدد 18 مليون شخ ...
- الأزمات الدولية: المجاعة في غزة متعمدة.. كارثة تقترب


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اشرف عتريس - اولاد الجائحة