أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - مسرحجى وبحب السيما














المزيد.....

مسرحجى وبحب السيما


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6546 - 2020 / 4 / 25 - 09:33
المحور: الادب والفن
    


مثل أى طفل فى سنواته الأولى فى التعليم الالزامى يدفع اشتراك رحلة فى مدرستة
لزيارة حديقة الحيوانات بالعاصمة ( القاهرة ) ودخول السينما آخر اليوم ،
فنحن جيل الطبقة المتوسطة التى لم تعرف الكومب ولا النت إلا مؤخرا
وكانت الدهشة عند مشاهدة فيلم ( الفيل صديقى ) على شاشة بيضاء كبيرة أكبر من التليفزيون
الذى نملكه فى منزلنا العامر بالصعيد ثم تكررت لحظات السعادة والدهشة معاً ..
فى الإعدادى والثانوى عرفنا طرقا للهروب من المدرسة لدخول السينما وتأصلت الفكرة فى تكوينى
وأصبحت شغوفا بحب السينما والأفلام (العربى والأجنبى )
ونجوم تلك البلورة المسحورة والشاشة البيضاء كوجوه النجوم والنجمات ماعدا حبيباى ( احمد زكى ، سيدنى بوتيه) ..
أزعم اننى كنت أيضاً اكتب الشعر والمسرح واعشق جاهين وسرور وميخائيل رومانى ثم سعد الله ونوس والماغوط
وكان يشغلنى دائماً (صناع العمل ) وحرفية الكتابة لديهم ..
من المؤلف ، من السيناريست ، من الدراماتورج ثم أسماء النجوم والاخراج
عرفت وكونت رأياً أعتز به جدا فى هذا الموضوع مثلا :
ايليا كازان ، فللينى ، هتشكوك لم يفز أحدهم بالاوسكار ولم يرشحهم أحد رغم الأفلام وزخم الويكبيديا والذكر فى الموسوعة العالمية
لتاريخ ورواد السينما ده يؤكد ان الشهرة حاجة والقيمة حاجة تانية ومطبخ الجوايز حاجة تالته
كان مولانا فايز غالى (الله يرحمه ) ولن ننساه له اعماله القيمة الفنية الكبيرة ضربة شمس ، العوامة 70 ، الامبراطور ،
الطريق الى ايلات الامبراطور ، يوم حلو ويوم مر- هو سيناريست حريف جدا وهادئ جدا وحواراته فى لقاءات
وندوات متواضع جدا وبسيط للغاية حينما كان يتحدث عن السينما الروسية مثلا
بينما محمد حلمى هلال مثقف وجرئ كتب لمعشوقته (يادنيا ياغرامى ، هيستيريا ، صائد الاحلام ،حكايات الغريب )
حوار رشيق وحرفية شديدة واعمال قليلة لكنها قيمة فنية كبيرة حكايات الغريب عن قصة للغيطانى حولها لملحمة
فى هيستيريا بكيت مع احمد زكى وغنيت معه بوجع الانسان له 29 عمل درامى يجب ان تدرس بالمعاهد والاكاديميات الفنية
أما الأستاذ رؤوف توفيق هذا الفنان الذى احبه جدا
هو (سيناريست استثنائى ( اى والله رئيس تحرير وكاتب مزاجنجى حسب حالته المزاجية
كيف لنا ان ننسى ( زوجة رجل مهم ، مستر كاراتيه ، مشوار عمر ) ثلاثة أعمال فقط
لكنها فلسفة فى صياغة كل فيلم وراء العمل ودهشة الجمهور بالاضافة الى انبهار المخرج محمد خان به وعمل سويا (ثنائى ) أفدنا به كثيراً ..
هذه هى ثقافة السينما (تحديدا) التى تجعلك تفكر في قناعاتك دائماً
وتهديك إلى قانون الوجود ( الحق والخير والجمال والعدل والرحمة) فتنحاز إلى الإنسان حيث كان ..
فى فيلم ( سارق الفرح ) كانت جملة (فى بنت هتتجوز فى واد هيتلم ) بطل من أبطال الفيلم رغم الفقر والظروف واللجوء الى سيدى ابو العلامات
تلم البنت احلام والواد عوض وتحضر فرحهم ياعم (رُكب)ياصانع البهجة وعاشق رمانة المهمشون فى المقطم وعند القلعة فى الكيت كات والبيوت الصفيح والعشش
واهى عيشة والسلام بس نفرح، ماهذه الروعة !!
وفى فيلم ( الكيت كات ) لقيت نفسى بسألنى :
هو انت شايف كل حاجة ياشيخ حسنى ولاً بتستعمانا زى الهرم ، فى الحارة والقهوة ناس كتير الحيطان ستراهم وانت اللى بتفضح كدبهم وبرضو بتحبهم
حتى الواد الصايغ مكسور زى يوسف ابنك وجيل بالكامل قدهم ، رواية (مالك الحزين) للعم أصلان روعة وانت عملتها حلو قوى يااستاذ داوود عبد السيد
تقريبا أفلام مثل يادنيا ياغرامى ، التحويلة ، أيس كريم فى جليم ، من روائع
سينما التسعينيات مخدتش حقها من النقاد لكن الكل كان عارف ان فى سينما جديدة تصنع بهجة وجمهور خاص
قد يختلف فيما بعد لكن تظل (السينما) معشوقة الناس باختلاف ثقافتها وشرائحها ..
نعم هذه السينما التى أحببتها ولا أعرف بديلا يشغلنى عنها ..



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نعشق الكينج ؟؟
- عيال الفلاحين وابو هشيمة
- المسرحيون - أنا واحد منهم
- كورونا والغناء
- مابعد الكورونا
- فى اليوم العالمى للمسرح - ماذا نقول
- فكرة التوثيق
- أخر حاجة - من ديوان محدش غيرى
- حلمى بكر يعترف بالهزيمة
- رحيل الرملى - إنطفاء لأنوار المسرح
- شعر المُحن والتواليت
- المسرح والواقع
- عتريس بين التوهة وقلب الكون - د.محمد عبد الله حسين
- مجرد دردشة معكم
- قصايد من ديوان (انت متورط معايا)
- أمينة خائنة فى ثلاثية محفوظ
- توهم العظمة
- هم جيل مختلف عن جيل جاهين - وائل الخطيب
- ملامح التجربة الصوفية عند عتريس د.أسماء عطا
- قصايد من ديوان ( ليها طعم جديد خالص ) 1998


المزيد.....




- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - مسرحجى وبحب السيما