أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - فى اليوم العالمى للمسرح - ماذا نقول














المزيد.....

فى اليوم العالمى للمسرح - ماذا نقول


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6525 - 2020 / 3 / 28 - 02:10
المحور: الادب والفن
    


استدعاء الذاكرة الطفولية هو أمر ليس هيناً تماماً عن المسرح ،
طفل المرحلة الالزامية طفل ( الصف الرابع ابتدائى )
الذى يشاهد لأول مرة ( الغرباء لايشربون القهوة )
وهو الذى عرف مسرحيات التليفزيون والخاص تحديدا لنجوم الكوميديا
المهندس ومدبولى وعوض والهنيدى وابوبكرعزت وثلاثى أضواء المسرح
(خسرنا منهم اليوم جورج فى هذا اليوم المجيد ) وتابع بشغف موعد
اعادة مسرحية كل الأجيال (مدرسة المشاغبين )
فى مناسبات شم النسيم وليالى العيدين
ولايعرف غيرها حتى تلك الصدمة وأن هناك مسرحاً مختلفاً ويقدم (عرضا لايف )
على خشبة المدرسة أو مسرح مديرية التربية والتعليم بحضور الناظر
ومدير المدرسة والسيد المحافظ ..
يالله – ماهذا العالم الغريب وكل هذا الاهتمام ولماذا لاتحضر مدرستنا وكل زملائى – لماذا كان اختيارى محددا من (مدرس الرسم) فلم تكن هناك وظيفة مشرف مسرحى بعد عام ( 1974) ولانعرف غير الاحتفال بيوم نصر اكتوبر فقط ..
ويزيد الاهتمام فى المرحلة الاعدادية والثانوية ثم مرحلة الجامعة وتنوع المعارف عن قيمة المسرح ومن يكتبونه وأسماء الرواد والمسرح العربى والعالمى وهكذا ..
هذا المقدس الرائع الذى يحتفى بلا خجل ويكرم بلا مجاملة ويشيد فى لحظة حاضرة
اذا جاء التشريف بعد التكليف وكان الحصاد بعد الزرع والشقاء ..
لك المجد للأبد والنهضة رغم التقاعس والكبوات أحياناً وانطفاء أنوارك..
تعلمنا منهم ماهية الحياة وصراع الأضداد وتعددية الأشياء
(الحكيم ، سرور، رومان ، عبد الصبور ، دياب ، ألفريد فرج ، سعد الله ونوس ، الماغوط ،عز الدين مدنى ،
عبد القادر علولة ،كيف لنا أن ننسى المنصف السويسى فى تونس ، يوسف العانى وعونى كروم فى العراق ،
صقر الرشود وفؤاد الشطى فى الكويت وعلى مهدى فى السودان، روجيه عساف وروميو لحود ونضال الأشقر فى لبنان ،
مارون نقاش وأبو خليل قبانى فى سوريا ، صبرى سندس فى فلسطين –
هى قامات كبيرة لها تاريخها الفنى والنضالى والمشوار الطويل الذى لا ننساه
مهما طال الزمن بل هو تاريخنا المسرحى الحقيقى فى مصر وبلاد العرب)
وفى المسرح العالمى كانت افكارهم وجرأتهم تدفعنا نحو المغامرة
( بيكيت ، ابسن ، ألبير كامو ، يوجين يونيسكو ، سارتر ، جان انوى وغيرهم
هذا هو المسرح فى يومه العالمى نذكرهم وندين لهم بالفضل العظيم بلا تزيد
ولنا ان نحلم بعود حميد وقوة ضاغطة تدفع نحو ما هو أفضل بالتأكيد
بغية الجمال والمتعة والفكر والرقى الانسانى
ضد القبح والاستغلال والجشع والعنصرية والتنمر الشهوانى
تحية من العقل قبل العاطفة لهذا المبهر دائماُ,,
أيها المسرحيون ..
كل العام وانتم فى خير



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة التوثيق
- أخر حاجة - من ديوان محدش غيرى
- حلمى بكر يعترف بالهزيمة
- رحيل الرملى - إنطفاء لأنوار المسرح
- شعر المُحن والتواليت
- المسرح والواقع
- عتريس بين التوهة وقلب الكون - د.محمد عبد الله حسين
- مجرد دردشة معكم
- قصايد من ديوان (انت متورط معايا)
- أمينة خائنة فى ثلاثية محفوظ
- توهم العظمة
- هم جيل مختلف عن جيل جاهين - وائل الخطيب
- ملامح التجربة الصوفية عند عتريس د.أسماء عطا
- قصايد من ديوان ( ليها طعم جديد خالص ) 1998
- النخبة يا رفيق - ليست خائنة دائماً
- شوف بنفسك وراجع معى
- المذنب الجميل - دراسة اسماعيل حلمى
- قصايد من ديوان ولد مفتون
- ظاهرة الخوابير فى العالم
- التمكين الثقافى -2


المزيد.....




- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - فى اليوم العالمى للمسرح - ماذا نقول