ظاهرة الخوابير فى العالم

اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 20:45
المحور: كتابات ساخرة
    

ظاهرة الخوابير فى العالم
ليست عندنا فقط بل فى أمريكا أيضا ..
يخرج خبير من البيت الملعون ويصرح بتصريحات وكأنه مؤرخ وشاهد على العصر وكل أحداث العالم من ثورات واحكام وانتخابات وكل شئ من صنيع أميركا
(الاله البشرى ) للكون كما يطلقون عليها التابعين من الدول الحليفة والصديقة والخادمة فى المقابل يسخرون كل بلاد التحرر والاستقلال وذات النزعة الندية
تفكها وسخرية بلا خوف ولا تردد..
أخر هذه الافتكاسات والكذب والادعاء أن ثورة يناير كان مخطط لها وهم من صنعوها
وهناك من تقبل الفكرة ونفذها من الجنرال حتى النشطاء إلى أصغر فرد فى الشارع ..
انه الوهم فقط ولاشئ آخر ..
ذلك الوهم الذى يصنعونه دائما والهالة الكذوب والمجد الزائف لبلاد لاتعرف
غير الخطف والانتهاك كما فعلوا أجدادهم رعاة البقر ..
لن نصدق مهما كذبوا ..
ليست حقيقة وهذا غير قابل للتصديق بالمرة
لماذا نغفل حركات التمرد فى المحلة والسويس قبل 2011
لماذا نغفل دور حركة كفاية فى تحريك الفعل الثورى حتى توهج فى 25 يناير
لماذا نغفل دور الشباب بعد تزوير انتخابات 2010 وبدا للجميع أن الثورة قادمة لا محالة
كيف لنا أن ننسى (موت خالد سعيد ، حرق عبده عبد المنعم شهيد الميدان ) قبل الزحام والخروج من كل فج عميق ..
قد تنجح أمريكا فى نسج خيوط المؤامرات بما يضمن لها فرض السيطرة و المصالح
طمعاً فى أرصدة بنوك النفط نظير بقاء السلاطين والملوك والأمراء فى بلادهم
وتدمير بلاد أخرى نهباً لثرواتها من الذهب والآثار كما حدث فى (العراق) 2003
لكن عند الحديث عن
يناير المصريين
ثورة اللوتس
شهداء الحرية والكرامة
إنبهار العالم بالحشد والسلوك الانسانى أثناء الثورة
أخلاق الميدان فى 18 يوم من تاريخ أمة صنعت للعالم التاريخ نفسه
فليكن (التاريخ ) منصفاً ويسجل الحقيقة ..
دائما تظهر امريكا ورجالها انهم شرطة العالم
من يخطط ويحمى ويدعم وينقذ ويفعل الافاعيل
وهم مجرد همج واصحاب مصالح ولهم أتباع من الأنظمة
فى العالم كله
- لنا ان نتشكك فيما يزعمون وعلينا أن نؤكد )يناير ثورة شعب رغم أمريكا)

قديصدقهم البعض نكاية فينا
ويروجون لفشل يناير خوفا من العدوى واندثار ممالكهم
لكننا أمام ظاهرة الخوابيرالتى تنتظرهم ولا يسعهم غير الجلوس عليها
فى القريب العاجل ..
اشرف عتريس - مصر

#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل