أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - ما المانع فى الورش المسرحية فى مصر والوطن العربى














المزيد.....

ما المانع فى الورش المسرحية فى مصر والوطن العربى


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 09:33
المحور: الادب والفن
    


ألا يستحق المسرح أن نهتم به كثيراً كما كان منذ زمن ليس بعيداً..
فى مصر له تاريخ حافل من العروض وتفريخ طاقات وقدرات مسرحية هائلة فى التمثيل والاخراج والتأليف أيضاً حتى الجمهور أيضاً عرف المسرح ودوره وقيمته التى ترتقى بفكر وسلوك البشر والمجتمعات الانسانية فى بلادنا والعالم كله ..
إن إستقطاب مدربين وخبراء مسرح أجانب لإقامة ورش لفناني المسرح المتميزين في جموع ربوع مصر(الدلتا والصعيد )وكل بلادنا العربية دون أفضلية فنانى عواصم المدن والدول سيساعد على تطوير الحركة المسرحية وتطوير فكر هؤلاء الفنانين اذا أردنا نهضة مسرحية بالفعل .وكذلك الحال فى بلاد الوطن العربى ( المغرب ،تونس ، بلاد الشام ، بلاد الخليج ، السودان وفلسطين الجريحة ولبنان الذى ينزف دماً بفعل التغييب وتشرذم أهله) ..
كيف لنا أن ننسى المنصف السويسى فى تونس ، يوسف العانى وعونى كروم فى العراق ، صقر الرشود وفؤاد الشطى فى الكويت وعلى مهدى فى السودان، روجيه عساف وروميو لحود ونضال الأشقر فى لبنان ، مارون نقاش وأبو خليل قبانى فى سوريا ، صبرى سندس فى فلسطين – هى قامات كبيرة لها تاريخها الفنى والنضالى والمشوار الطويل الذى لا ننساه مهما طال الزمن بل هو تاريخنا المسرحى الحقيقى فى مصر وبلاد العرب
أين المسرح ورواده فى تلك البلاد – بلادى التى تغافلت الآن بدور المسرح ولا تهتم بهذا الفقيد الغائب المغادر والمنتفى ..
فى إعتقادى أن هذا هو الحل الوحيد الآن حين الرغبة عن تطوير المسرح فى مصر وبلا نا العربية وتأهيل مريديه ..
نعم أنا مع هذه الورش التى اصبحت ضرورة حتمية لنهضة مسرحية حقيقة تعويضا لزمن فائت انتهت كل صلاحياته واندثرت معالمه وتناسخ الجميع (انتحالا) واصبحنا نسخ مكرورة .
ما العيب من الاستعانة بخبرات مسرحية أجنبية (ننبهر) بها فى المسرح التجريبى الذى وجوده أمرا حتميا ايضا – فلقد كنت ومازلت مع فكرة المشاهدة لتجارب اخرى وبعدها يأتى التتقييم وهذه الورش بالفعل سوف تعيد الدماء فى عروق العاشق لفن المسرح على الخشبة بلا استشهاد مجانى – يعنى – الممثل والمخرج والملحن والمؤلف والكيروجراف والديكوريست وكل عناصر العملية الفنية سوف يفيدون جميعا اذا ما خلصت النوايا واتضحت الرؤية بغية الافادة للجميع دون أحد
لاتمييز فى هذه الورش والتى يمكن ببساطة تسميتها (دورات ) أيضا

وكما قلت كل عناصر العملية المسرحية تحتاج الى هذه الدورات
من تأليف واخراج وديكور وموسيقى واضاءة وازياء وادارة مسرحية (على الخشبة) وفنى المسرح (الميكانست) الكل يحتاج الى هذه الدورات (الورش) بما فيهم الكتابة ولا عيب فى ذلك
لم يعد المؤلف هذا الذى يعتلى برجه العاجى كى يكتب عن عوالم فضائية ولانعرفها كما يتيه الشاعر أحيانا بلا قصد أو هدف – كل هذا لم يعد موجودا – المؤلف له ان يعيد ترتيب افكاره وفق اللحظة الآنية والواقع الذى يعيشه وعالم قد يأمله على أرض الواقع وليس من برج بلورى هش ..
أعود وأؤكد لابد من هذه الورش للجميع بلا تمييز كى نفيد جميعا

اشرف عتريس – مصر



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصايد من ديوان (جلد الشوارع )
- قصايد من ديوان (محدش غيرى )
- فتنة النت .. ذلك الشيطان الجميل
- لعنة عدوية تصيب اليسار فى مقتل
- البابلومانيا وظاهرة معرض الكتاب - مصر نموذجاً
- لست ناصريا لكننى مع العمال والفلاحين
- إشكالية وجودية المرأة أولاً..لماذا ؟
- أصل البلطجة فى تاريخ أمريكا
- لماذا طه حسين عميداً للأدب العربى
- فنان فرعونى يقطن الصعيد - من الغزل والنسيج الى العالمية
- الادب ضرورة حتمية لمجتمع حيوى وديناميكى
- شهادتى - عن المد الدينى فى عروس الصعيد


المزيد.....




- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - ما المانع فى الورش المسرحية فى مصر والوطن العربى