مجرد دردشة معكم

اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6325 - 2019 / 8 / 19 - 09:46
المحور: الادب والفن
    

مجرد دردشة


أنا مصرى ومن الصعيد كمان ..
شاعر عامية وبكتب مسرح من حوالى 33 سنة (1986)
أول ديوان لى كان اسمه (ممنوع من الجوازات ) 1988
قريت وفهمت كويس جدا يعنى ايه قصيدة ( شعر عامية)
ودورها الذى لايقل عن الشعر الفصيح ولا اقبل التقليل منه أبداً واعتبره (منهاج حياة )
وقضية أجيد فيها النزال يمكن لأنى مش مهاجم لكنى مدافع شرس ..
موالينا ( جاهين ، حداد ، نجم ،سمير عبد الباقى ) وكل رواد العامية فى مصر
كان لهم دور كبير فى تأثير جيلى بهم (منتصف الثمانينيات ) ..
أما العظيم نجيب سرور فله الفضل فى عشقى للمسرح والحضور
على الخشبة بعد العرض لتحية الجمهور ( أكبر مكسب حقيقى للمسرحى ) ..
رغم الجوايز والمهرجانات والمشاركات أيضاً فى لجان تحكيم لهذا المعشوق
الجميل لجيل من الشباب نامل فيهم الكثير ..
دواوينى حتى الان ( 6 دواوين )
المسرح (4 كتب ) والحمد لله لأكثر من مسرحية فى كتاب ..
الفكرة انى منحاز جدا ً لجيلى ومن (يجتهد) بجرأة أدعمه
وكأنى أفخر بنفسى وإسمه قبل إسمى ..
معرفش أجامل فى الفن ( الحلو اقوله ياحلو فى عيونه ) والعكس بالتأكيد
كل أفراد المشهد الثقافى فى مصر والاقاليم تعرف عنّى ده وفخور بهذا ..
الصراحة والوضوح عرفتها من أمى (الله يرحمها ) كانت زى الشمس
قوية وحامية لكن لها ضل زى الطمان ..
يسارى ولى الفخر من ساعة ماوعيت على دنيا تانى غير (بيتنا )
اسمها الشارع ، الجامعة ، الصحاب ، القهوة ، الحزب ، الكتاب ..
بحلم بدولة مدنية وتعبير ليس له حدود مع شعب واع يقدر الفن
لما عملت الموقع ده هنا فى (الحوار المتمدن ) كنت مبسوط جدا
ولغاية دلوقت زوار الموقع على راسى
كل ما اكتب هو فكر مسموح بالتحاور والتعليق
مقالات ، شعر ، آراء ، وجهات نظر وهكذا الخ ...
احب الفلسفة وعلم النفس والمزيكا والرواية (المختلفة)
القصة القصيرة جدا والشعر الفصيح (النثر) تحديداً
ذائقتى ولا أفرضها على أحد لكنها قناعات خاصة جدا جدا جدا
السينما ( الساحرة البلورة المدهشة ) حينما تقتل العادى الممل
فيروز ومنير والحجار والشاعرى علامات فى حياتى وتشكيل
حقيقى لشخصية غير نمطية ولا مستكينة ..
عارف ان صعب الواحد يكتب عن نفسه لكن هى مجرد دردشة
مع أهلى وناساتى وصحابى..
حابب التواصل مع التعليقات
كم يسعدنى هذا
محبتى ،،

#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل