أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - حالات شعرية خاصة جدا














المزيد.....

حالات شعرية خاصة جدا


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 05:43
المحور: الادب والفن
    


1- يعلم الله الواحد على قد ماعاش
بيقضي العمر يفك الخط
ويقرا الوشم بعينه زى الغجر
حتى العمر يرجع يستخبي جواه
بعد مايسرح بين الخلق يلتقيه بينادي
يابوقلب طيب جداً من دون البني آدمين
صدقنى من غير ما أحلف لك يمين
أن غويط البحر بلاط . .
لو خطيت برجلك..هاتعديه
إكمنى قلبك شارع لم يمانع تسكنه كل البنات
شرط الواحدة فيهم يكون للشوق جواها مطرح
الخجل يبات فيه آخر الليل
من غير عقلك مايودي ويجيب
وتقلبها فى دماغك بحسبة تاني
الليل مايقدر يسرق بواقى الضى
مدام الروح لسه بتعافر .. مش راضيه تسيب الوطن التانى
حقيقه ماينكرهاش غير واحد غيرى
عينيه كارهاني . .
واحد غيري . .
جوانى

2- بدويه ..
فرجينى الكحل ..
قلبى يبات ف ريحك يلعن خجل البنات ..
نارك .. بتفرد جسمى وتنصب عودى ..
فيطق فيا الشوق ينسحب من ضهرى ..
يلمس رقيق اللحم يتشفى يشرب ريقك ويستطعم ..
حلال يا لحظة العشق والبوح والروح ..
يحرم علينا الفراق ..
يا طلقة رغبتى حد الموت يازعقة جناب البت ..
احنا فى رحاب الملكوت بتلفنا مداين من وجع وعويل ..
فما تنكريش حضور الجسد ..
حين ما يحل التعب ونحس بالزهق من بعض ....
بدويه ..
عرفينى الكعب داير ..
ولا دايب من همس الهجالات عند طرف الجبل ..
والخلا يشهد روايح خيمة العشاق وتنهيد الصبايا ..
يا ليلة قمريه ..
تفرش بساط الغزل وتشد من تحتينا النغم الخشن ..
تغرز ايدينا ف لحم واخد مننا الوهج وحر الصهد ..
احنا فى الجب الجوين .. يعنى فى اخر درك ..
احنا بنتحرق .. نار ولهب ..
بدوية ..
شافت شهقتى حست بالندى ..
ولسه خايفه لتطفى م البلل والعفوية ..
بدويه ..
بدا .. ليا بان الكحل حزن قديا ..
بدويه .. بدوية

3- يماى البحر بيرجع يحن ع الغرقانين
بعد ا يحدف جواه أسرار
ياااالله
مشيت السكة بضهرى ايام خضار العمر
معادي النديد ومقاطع بقيت الناس

العين مفتوحه بوسع السما والنفس يدارى الخلق
علي فين هانروح يمايه لما شمسك تبتدي تغيب
ولا الزمن لما يبطل يخيب . .
أحزانه بيفرقهم حبة فتافيت
حبه م القهر اللى محدش غيرنا يعرفه
لايام اللى كانت قاسيه بجدl على حبة حزن م
لا بينسى بواقى الحلم المحروق
ولا طعم الدنيا فى عين اللى شا يفها
. احلام وقلوب وحبة حواديت
بجد وجد ..
صحيح..الفرح له طبل يندق وناس تعجن الحنة
وأكم من ناس ..
تتقوت بالحلال وتخاف من ربنا وتحبه
مهمن كان الدم شايط والقلب خزيان
ترمح عليه بالعشم عشان بتحبه
ولا غيرك ..ينشغل بغيابى يمّاية
ويرتّب روحى يرشها بالنور اللى طالع
يتسحب قبل طلوع النهار
ده اللى مخلينى ..
أسبق موتى واهزمه قدام الناس أجمعين
واشم ريحة الفل مفوّحه فساتين البنات
اللى نايمه تدهن فروة حلمها بالزيت والحليب
فيطيب مطرح الكرمشة
وارجع مهما كان..
دمى شايط وقلبى خزيان ..
أرجع عليه بالعشم عشان بحبه ..
وانتى كمان بتحبيه ..
يماى ..زى البحر ..
البحر زى مايحدف جواه أسرار
بيرجع يحن ع الغرقانين
الله يماى زى البحر ..
كل مايحدفنا جوه النار .
يخلق جنة للموعودين
–الله يماى ع البحر ..



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحجى وبحب السيما
- لماذا نعشق الكينج ؟؟
- عيال الفلاحين وابو هشيمة
- المسرحيون - أنا واحد منهم
- كورونا والغناء
- مابعد الكورونا
- فى اليوم العالمى للمسرح - ماذا نقول
- فكرة التوثيق
- أخر حاجة - من ديوان محدش غيرى
- حلمى بكر يعترف بالهزيمة
- رحيل الرملى - إنطفاء لأنوار المسرح
- شعر المُحن والتواليت
- المسرح والواقع
- عتريس بين التوهة وقلب الكون - د.محمد عبد الله حسين
- مجرد دردشة معكم
- قصايد من ديوان (انت متورط معايا)
- أمينة خائنة فى ثلاثية محفوظ
- توهم العظمة
- هم جيل مختلف عن جيل جاهين - وائل الخطيب
- ملامح التجربة الصوفية عند عتريس د.أسماء عطا


المزيد.....




- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - حالات شعرية خاصة جدا