فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 14:13
المحور:
الادب والفن
أنَا حمامُ الدَّوحِ أبحثُ عنْ ريشِ
الحبِّ...
لِأطيرَ إليْكَ
فِي القصيدةِ ...
وأنحثَ علَى جِيدِهَا هديلاً
شجيًّا ...
أنَا الْبُرجُ ...
الذِي لَا يقرؤُهُ الفَلَكُ
يضربُ قلبِي رَمْلُهُ...
فيكشفُ عنْ سرِّ الحنينِ
فِي نبضِ البرتقالِ...
قلبِي تلكَ البرتقالةُ ...!
تعتصرُ الرحيقَ
ولاَ تتذوَّقُ نكهةَ القشورِ...
حبُّكَ سياسةٌ عمياءُ...
لطالَمَا قتلتِْ الفناجينُ
قهوتَهَا...
فِي ذوقِ عاشقِهَا
ولاذتْ بالفرارِ إلَى زاويةٍ ...
لاَ تعرفُ مَنْ قرأَهَا
ولَا كيفَ دَلَقَ علَى نفسِهِ...
كسورَهُ
ذاكَ الفنجانُ...!
فهلْ يصيرُ الحبُّ
غُربتِي و منفايَ...
كلمَا تذكرتُ سيرةَ الفنجانِ
فِي قلوبِ قُرَّاءِ الفناجينِ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟