البصرة الرعناء.

يس الضاحي

الحوار المتمدن-العدد: 6573 - 2020 / 5 / 25 - 05:52
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

عندما اقبل(السيد)فيصل بن الحسين من (عربيا) ليكون مليكا..لمحها بطرفه الكحيل..تمنعت ان تساق الى (عراقه ) المصنوع يدويا ..غير ان (بيل) و(كوكس) ارغامها.
كلفها ذلك أن تخسر نصف شط العرب وكل نخيلها قتلة واحدة، كلفها ذلك أن تلقم أبنائها في ثلاث حروب فنطازيا وقاتلة.
كان اسمها بصرياثا وباصورا وبصرة ، والرعناء.

لم يصب من اسماها بالرعناء ولم يخطاء ، قال الجاحظ : من عيوب البصرة اختلاف هوائها في يوم واحد لأنهم يلبسون القميص مرة والمبطنات مرة والجباب مرة لاختلاف جواهر الساعات ولذلك سميت الرعناء.
.بحة الزنج..واسمرار المحيا..وكف تخلق الخبزوتدجن النخل..
مدينةً من ..(برحي) و(اشرسي)و(ساير)و(بريم)
..دفئها استقدم الطير.و(الصبور)..من أعالي البحار..
صنيعة الحرف ومربده.على (بارية )من الخوص يجلس( الاصمعي) و(صدر المتالهيين)..و(بن المقفع)و(بن الهيثم)و(بن برد)و(واخوان الصفا) و(رابعة)..و السمراء(ربيعه)و( تومان)
و (بن بتور)و(السياب)و(المنديل)
و(حنا الشيخ) و(عدس) و(توما هندو) و(الميرزا)واخرون
هي تبكي ..رغم
( الهيوه)و(النكازي)و(النهم) والطرب الذي يجري مجرى الدم في عروقها ..تبكي حين يمنح (الآخر ) في (جزائره) نصف شطها.. للغريب
تبكي حين تحرق امهات النخيل في (جينوسايد) حرب( الثمانين)
وحرب( الاربعة واربعين)
وحصارات (التسعين)
وعندما يشفط السيد الرئيس دم (الهور )..ويذبح القصب ويأكل (الزوري) عيون قتلى
الرجال..

#يس_الضاحي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل