أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يس الضاحي - مئة عام من الخوف.














المزيد.....

مئة عام من الخوف.


يس الضاحي

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 9 - 21:06
المحور: الادب والفن
    


كيف يخاف القتيل ؟ وهو قدمارس الموت حد الشجاعة ، ليس قبل عام او ينيف ، هو اعتاد ذلك منذ صور الصوت فوق طين المدينة
منذ ارتدى النخل ،
اجتز غدة الخوف ،
خوذ رأس المدينة حذر ذئب الجوار
منذ مئة عام او يزيد.
كلما أوصدت المدن آفاقها بالدخان و طلق الرصاص وحشرجة المختبئين خلف النوافذ،
كلما سارت مجوقلة انقلاب لدار الاذاعة عبر حدائقنا
عند العصارى الكسولة والشاي والبسكويت، وصوت لعب الصغار والامهات طار خوف اسود من عباءات المدينة
حام حول دجلة ، أسقطه القانصون،
كان حلما او بعض حلم،
استحال قبور في الشوارع تحت جلد الرصيف ، و اقبية الخاطفين،
مات نبض المدينة، غادرتها المسرات ، الى حيث لا عودة
غير ان صباحا ، بينما يكنس السياسي شواربه مثل كل يوم في الكاميرات، تطايرت أعمدة من صراخ، قلب المدينة ينبض ببطء
صار اسرع ، من حرض الصوت؟
صار اقوى ، من اجل الموت؟لكنها لاتموت ، طينها قد تجلط من سحاب الدخان تحت عند جرف الفرات و"المنحنى"
اي خوف يوقف نهرا
او يحرق خيمة من ضياء النهار،
زاد وقع الخطى،
أفرغت احشائها كل الميادين دفعة واحدة، صاح شيخ كصبي او صبي كشيخ
لايهم ان متنا كلنا دفعة واحده كي نعيش.



#يس_الضاحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكسباير شيعي.
- اخر ايام الصيفية.
- خامة الوقت
- ظهيرة 1984.
- القوادة البغدادية.
- كالعادة..
- جثة غيمة
- النربد الان...
- عودة مسعود
- عودة مسعود.
- تخطيطات بالفحم على شراشف القلق.
- تماهي الحضور، تناص الغياب.
- تماهي الحضور،تناص الغياب.
- :صباح الورد،:صباح الدم.
- جنس مثلج،بالشطة.
- مدرج الى سماء كون ما.
- اسود، ابيض، احمر
- عنصرية الحزن العراقي.
- تارة بنت فارس،يتبع..
- الرفيق (رمل)


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يس الضاحي - مئة عام من الخوف.