أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يس الضاحي - اكسباير شيعي.














المزيد.....

اكسباير شيعي.


يس الضاحي

الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اجتمع مسؤولون أمريكيون مع مجموعة من السياسيين الشيعة في بغداد 2003، كانت سماء مكشوطة كجرح ندى قاني، أنفاس الموت لا زالت تعبق كالقداح في الطرقات و عند جانبي دجلة ، الخراب الخلاق لم يولد بعد غير ان اتفاقات تجري الان في أماكن محصنة كانت فيما مضى دور استراحة رئاسية، تحدث السيد المعمم عن مظلومية الشيعة بشكل فضفاض ، منذ حكم الأمويين حتى البعثيين ، لم يكن يعني الجانب الأمريكي هذا التاريخ بشئ ، الشيعة "امريكيا"يشبهون الايرانيون ، يقيمون احتفالات حزن مركزية، يبكون ويضربون نفسهم بشكل مسرحي ثم يتناولوا هريسة الحمص باللحم و الرز بالزعفران وينتهى الأمر إلى حوارات يومية عادية،
قال المسؤول الأمريكي :-لكنكم غير مؤهلين لحكم خامس مصدر عالمي للنفط وثاني احتياطي، انتم بلا خبرة تذكر أليس كذلك، اراد السيد "بحر"ان ذو العمامة التي تشبه قبب الكرملين أن يرد الا ان احد السياسين الشيعة وكان ملتحي و مدجج بعشر خواتم فضية في أصابعه ، لم يكن فلم سيد الخواتم قد انتج بعد ، لكان مسؤول ال (سي اي ايه) المتواجد استعمل ذلك كمزحة، أشار بيده طالبا الإذن بالحديث من الامريكان ، لاحظت منسقة الاجتماع ،وكانت امريكية من اصول لبنانية، إن بقيا مخاط لازالت باصبعه السبابه، كان ينبش انفه بافراط وبشكل طفولي.

قال بصوت خطابي مقبول: ان العرقيين لا يثقون إلا بكلامنا وشعاراتنا الثورية و بشهدائنا و مراجعنا ، الكورد حلفاؤنا التقليديين ، و الايرانيون يدعموننا و يغضوا الطرف عن رؤية أبناء" اليانكي "الأمريكيون على حدودهم ،سنكون متعهديكم ووسطائكم، لن يمسوا امريكي واحد ولا بحصى ، ماذا يريد السيد بوش أكثر؟ ، ماذا تريد السيدة رايز أكثر؟ ، الصفقة قابلة للزيادة.
رد المسوول الامريكي المختص بشؤون الشرق الاوسط و عضو ارتباط مخابراتي في بيروت
: لكن حزب "دعوة" بلا جماهير او قاعدة شعبية، لانه محضور منذ اكثر من ثلاثون سنة ، اغلب قياداتة صفيت بواسطة البعثيين ، الجيل الجديد لايعرفكم الا من خلال حكايات كبار السن وصور بالابيض والاسود قديمة لزعماء شيعة.
رد "سيد الخواتم"

:اننا نحضى بالتعاطف على الاقل، لدينا مظلومية يمكن تفعيلها مع الميزانية الحكومية لصناعة جيل عقائدي طيع و ملتزم بمدة صلاحية مفتوحة، ان دماء ال .. ودماء..وور
تململ الامريكان ، قال المستشار العسكري :عليكم ان تكونوا واجه مشرفة للديمقراطية في المنطقة ، سنمنحكم الفرصة ، كاصدقاء ستتولون حماية اكبر سفارة امريكية في العالم، تتعهدوا بالوكالة عن الايرانيين بان يستمر تدفق الابار النفطية العراقية دون مشاكل وان تكون لنا حرية الحركة العسكرية حتى اخر نقطة تراب عراقية ايرانية، تتعهدوا بانهاء راديكالية الشباب العراقي من الطرفين الشيعي والسني ، مع احترام حقوق الانسان، ولو ظاهريا ، في حالات انفضحت ممارساتكم العنيفة عليكم ان تتداركو الامر بانفسكم ، لن نتهاون اذا فشلتم بالتعتيم ، عليكم ان تكون اصدقاء لاصدقائنا في المنطقة ، عليكم ان لا تبالغوا بالقرب الايراني سيكون الامر مفضوح ، اعملو باحترافية وتعلم إدارة الدولة ، لن نسمح او نسامح بالمساس بالمصالح الامريكية ، ما عداه هذا شانكم الداخلي، سنرفع محضر الاجتماع الى القيادات العليا ،
تعالت الصلوات على محمد واله ، ادمعت العيون ، و تحشرجت الكلمات ، شكرا USA ، أخذتم بثار كربلاء ، هيهات منا الذلة ، ماكو ولي الاعلي….
:هيه ،قبل ان نقول مبروك عليكم الوظيفة الجديدة ، تذكروا ان لكل شئ " اكسباير".



#يس_الضاحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخر ايام الصيفية.
- خامة الوقت
- ظهيرة 1984.
- القوادة البغدادية.
- كالعادة..
- جثة غيمة
- النربد الان...
- عودة مسعود
- عودة مسعود.
- تخطيطات بالفحم على شراشف القلق.
- تماهي الحضور، تناص الغياب.
- تماهي الحضور،تناص الغياب.
- :صباح الورد،:صباح الدم.
- جنس مثلج،بالشطة.
- مدرج الى سماء كون ما.
- اسود، ابيض، احمر
- عنصرية الحزن العراقي.
- تارة بنت فارس،يتبع..
- الرفيق (رمل)
- الرفيق (رمل).


المزيد.....




- -كان معي ملائكتي الحارسة-.. سيدة تنجو بأعجوبة من اقتحام سيار ...
- ما حقيقة الفيديو المنسوب إلى حرائق القدس؟
- تصريحات مؤرخ جزائري عن الأمازيغية تثير جدلاً واسعاً، ومحكمة ...
- في يومها العالمي.. هل تستعيد الصحافة في سوريا حريتها المسلوب ...
- استقالة (أو إقالة؟) رئيس حكومة اليمن إثر خلافات واستياء شعبي ...
- هل يؤجج قصف إسرائيل لسوريا نعرات طائفية؟
- عراقجي: اتهامات الغرب كاذبة واستفزازية
- مصر.. فتاة أجنبية تتسبب في أزمة والسلطات تتدخل
- بإشراف من الشرع.. مشروع سوري أمريكي لتحديث منظومة عمرها 30 ع ...
- الليبيون يحيون ذكرى معركة سيدي السائح


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يس الضاحي - اكسباير شيعي.