أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - رئيس موريتانية يجري مكالمتين منفصلتين مع نظيره الجزائري والتونسي ، وأمير قطر يجدد الدعوة لكل من رئيس تونس ورئيس الجزائر لزيارة قطر ويهنئهما بالعيد















المزيد.....

رئيس موريتانية يجري مكالمتين منفصلتين مع نظيره الجزائري والتونسي ، وأمير قطر يجدد الدعوة لكل من رئيس تونس ورئيس الجزائر لزيارة قطر ويهنئهما بالعيد


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هو حلف ام هي أوراق يتم ترتيبها : وأين النظام المغربي من كل ما يجري بمنطقة شمال افريقيا ، وبالعالم العربي ؟
من يراجع العلاقات التي تجمع النظام المغربي ، بأنظمة شمال افريقيا ، واخص بالذكر منها موريتانية ، والجزائر ، وتونس ، سيصاب بدوخة الرأس ، وهي نفس الدوخة تصيب كل مهتم وملاحظ للعلاقات التي تجمع النظام المغربي، بكل من السعودية والإمارات العربية المتحدة ، قطر ، والكويت ، ومصر ، وسلطنة عمان ... والسبب ان تدهورا كبيرا أصاب هذه العلاقات منذ مجيء محمد السادس الى الحكم .. فما السبب ؟ هل العيب يكمن في شخص الملك ، ام في النظام المغربي كنظام ، مع العلم انه لا يختلف شكلا ومضمونا ، عن الأنظمة العربية في ممارسة الاستبداد ، والدكتاتورية ، والافتراس ، ام يكمن في التلاميذ زملاء الملك الذين ( يسيرون ) المغرب ، ام ان السبب يكمن في الآخرين الذين ربما لم يفهموا او لم يستوعبوا ( سياسة ) الملك ، ام ان هناك طرف من بعيد ، هو من يقف وراء تدهور العلاقات الى اقصى درجة بين النظام المغربي ، وبين كل هذه الأنظمة ، وما اجتمعت امتي على ظلالة ، مع استبعاد نظرية المؤامرة التي تلصق دائما بإسرائيل ..
العلاقات بين السعودية والامارات ، وبين رأس النظام المغربي جد متأزمة ، رغم محاولات النظام المغربي تغطية الشمس بالغربال ، عند قيام الملك بزيارة الامارات بدون دعوة من حكامها ، وارساله صديقه ومستشاره الذي خرّبه فؤاد الهمة الى السعودية ، بدعوى التحضير لزيارة ملكية اليها ، وهي الدعوة التي تجاهلتها السعودية ، ولم تعرها ادنى اهتمام ، وليدخل فؤاد الهمة الى السعودية في جنح الظلام ، ويخرج منها اكثر من جنح الظلام ، وهي زيارة كانت تهدف الى ملء الفراغ الناتج عن زيارة رئيس الدولة الجزائرية الى السعودية ، بناء على دعوة موجهة لزيارتها زيارة رسمية لرجل دولة ، وبينما عاد فؤاد الهمة الذي لم يستقبله الملك سلمان بخفي حنين الى المغرب و لم يتوجه الى الامارات التي ترفض استقباله ، توجه اليها الرئيس الجزائري بناء على دعوة من قادتها ، أي زيارة رجل دولة .
ودائما وفي نفس الاطار سنجد ان علاقة النظام المغربي مع دولة الكويت مجمدة ، ونفس الشيء مع سلطنة عمان ، واما بالنسبة لأمير قطر تميم فانه جدد مرة أخرى الدعوة لكل من الرئيس التونسي ، والرئيس الجزائري لزيارة قطر، وهنئهما بالعيد ، ولم يفعل نفس الشيء محمد السادس ، كما قام امير قطر تميم وبدون دعوة ، بزيارة الجزائر التي ابرم فيها كم مليار دولار كاستثمارات في الجزائر ، ولم يتفضل بزيارة المغرب الذي رفع ملكه لافتة مكتوب عليها " لكم العالم ولنا تميم " ، ولا تزال فضائية الجزيرة تعرض خريطة المغرب مفصولة عنه الصحراء .
وفي نفس الاتجاه ، أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الخميس 21 مايو 2020 ، مكالمتين هاتفيتين منفصلتين ، مع كل من رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد ، و رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون ، وهنأهما بعيد الفطر المبارك ، ولم يهاتف محمد السادس ولا هنئه بالعيد .

وقد تناولت المكالمة مع الرئيس تبون ، العلاقات الأخوية القائمة بين موريتانيا والجزائر ، و التي تعززها أواصر الأخوة والتاريخ والمصير المشتركين، و انتهز الرئيسان المناسبة للتطرق للسبل الكفيلة بتطوير هذه العلاقات خدمة لمصالح الشعبين.

واستعرضا الحالة الوبائية بالبلدين ، والتطورات المرتبطة بها ، والتأثيرات المحتملة لكوفيد 19 على مختلف أوجه الحياة ، و تبادلا الآراء حول إمكانية استفادة البلدين من تجربة بعضهما البعض في مواجهة هذه الجائحة.

وقد تناول ولد الغزواني مع نظيره قيس سعيد، العلاقات الأخوية المتميزة والعريقة ، بين الشعبين التونسي والموريتاني منذ ستينات القرن الماضي وإلى اليوم ، وسبل مزيد من تعزيزها خدمة لمصالح الشعبين ، والرئيس الموريتاني حين يركز وبالضبط على علاقات الستينات ، فلا ننسى ان رئيس تونس السابق بورقيبة ، هو اول من اعترف باستقلال الجمهورية الموريتانية عن النظام المغربي ، فالتذكير بسنوات الستينات هو تذكير بالاعتراف بالجمهورية الموريتانية ، وهو نفس الاعتراف قامت به موريتانية عند اعترافها بالجمهورية الصحراوية في سنة 1979 ، فالرجوع الى التاريخ له ذلالته الواضحة ، والغير مشفرة ، كما حصل عند تأكيد محمد ولد الشيخ الغزواني اعتراف موريتانية بالجمهورية الصحراوية ، التي اعترف بها النظام المغربي في يناير 2017 واعترافه منشور في جريدة الدولة الرسمية .
فما هي أسباب عدم مهاتفة رئيس موريتانية لمحمد السادس ، مثلما هاتف الرئيسين الجزائري والتونسي ، وهنئهما بالعيد ، وما هي الأسباب التي جعلت السعودية ، والامارات ، توجهان دعوات رسمية لزيارة بلدانهما زيارة رجالات دولة ، لكل من رئيس تونس ، ورئيس الجزائر ، ورئيس موريتانية ، وعدم توجيههما نفس الدعوة الى محمد السادس الذي يزورهما بدون توجيه دعوة من قادتهما ، بل رغم ارسال الملك صديقة ومستشاره الذي خرّبه ، وخرّب الدولة ، وخرّب المغاربة منذ مايو 2003 ، فؤاد الهمة لتدارك الخلل الفظيع الذي عرّت عنه زيارة كل من الرئيس عبد المجيد تبون ، والرئيس قيس سعيد ،ومحمد ولد الشيخ الغزواني ..
هل السبب يكمن في شخص الملك ، ام يكمن في النظام ، ام يكمن في أصدقاء الملك التلاميذ الذين يخبطون خبط عشواء ، مثل الناقة التي لا تبصر امامها ، ام ان السبب يكمن في منْ منحه ، وفوّض له الملك المغرب ، يفعل فيه ما يشاء ، وكأنه ملكه الخاص ، وضيعته الخاصة صديقه فؤاد الهمة ؟
ام ان السبب قد يكون استشعار قادة الخليج ، السعودية ، والامارات ، قطر ، الكويت ، انّ الملك محمد السادس حين ينظر الى الخليج ، فهو ينظر الى دولارهم لا غير ، ففرق بين اللّهفة على الدولار ، وبين ان تكون العلاقات اخوية اسرية كما كان عليه الحال أيام الحسن الثاني ، الذي كان له مستشارون لا قياس بينهم ، وبين مستشار وصديق الملك فؤاد الهمة .
فهل ضرب محمد السادس كل هذا التاريخ من العلاقات بين المغرب ، وبين الدول العربية ، ودول شمال افريقيا عرض الحائط ، بالتعويض عنه بتمتين ، وتوطيد العلاقات مع دولة إسرائيل الصهيونية ، التي تم تعيين عشرة وزراء من أصول مغربية في حكومة نتنياهو ، ومن لاحظ الإشارات كيف كانت تمر بين محمد السادس ، وبين نتنياهو الذي كان يرسل نظرات خاصة تتقنها لغة العيون ، عند حضور ذكرى الحرب العالمية في باريس بفرنسا ، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، والرئيس الروسي الذي تجاهل متعمداً محمد السادس ، ولم يمد له يده للسلام عليه ، سيدرك انّ اعترافا بالجميل من نتنياهو لمحمد السادس ، الذي يحتفظ بعلاقات خاصة ومتينة مع تل ابيب ، هو في الطريق ، وهو الاعتراف الذي تجسد بتعيين عشرة وزراء مغاربة في الحكومة اليمينية المتطرفة ، التي تتحضر لابتلاع كل الضفة الغربية وغور الأردن .... فتعيين عشرة مغاربة في حكومة نتنياهو لم يأتي صدفة ، بل كان مقصودا كاعتراف بنوع العلاقات الخاصة التي تجمع النظام الملكي المغربي ، بدولة إسرائيل الصهيونية ، وهي علاقات يشرف عليها مستشار الملك الإسرائيلي اندري ازولاي ..
الرئيس الموريتاني الذي اكد اعتراف موريتانية بالجمهورية الصحراوية ، تبادل تهاني العيد مع الرئيسين الجزائري والتونسي ، وذهب بعيدا عندما اكد ان موريتانية تناصر القضايا العادلة ، وهي إشارة الى مناصرته للجمهورية الصحراوية ، وضدا على النظام المغربي ، وبالضبط ضدا على شخص الملك محمد السادس ..هذا دون ان ننسى تبادل الزيارات الرسمية بين موريتانية ، وبين الجمهورية الصحراوية العضو الكامل العضوية بالاتحاد الافريقي ، وهنا لا ننسى ارسال الرئيس الموريتاني شخصيا ، لهيئة من مستوى رفيع ، لتقديم التعازي للجمهورية الصحراوية في وفاة محمد خداد ..
وكما ان امير قطر لم يزر المغرب طواعية وبدون دعوة ، كما فعل مع الجزائر ، وجدد توجيه الدعوة لزيارة قطر لكل من الرئيس الجزائري ، والرئيس التونسي ، وتقديم هبة قطرية لتونس لإنشاء مستشفى ميداني بمدينة ( قبلي ) جنوب غرب تونس ، وكما ان السعودية والامارات وجهتا دعوة رسمية لزيارة بلديهما لكل من الرئيس عبد المجيد تبون ، والرئيس سعيد قيس ، والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، ولم يوجها نفس الدعوة الى ملك المغرب رغم هرولة فؤاد الهمة لتدارك الاختلال الفظيع الذي يرجع سببه في جزء كبير اليه ...
وبما ان العلاقات مجمدة مع دولة الكويت ، وسلطة عمان ، ومصر التي تنافق ، وشِبْه مجمدة مع الأردن ، فالسؤال : هل النظام المغربي معزول ، أخذا بعين الاعتبار موقف المانية والدول الاسكندنافية ، والاتحاد الأوربي وروسيا من نزاع الصحراء .
فهل اعتماد النظام المغربي على دعم الدولة العبرية ، خاصة علاقاتها بالإدارة الامريكية ، ودورها في إمكانية التأثير على العديد من الدول الاوربية ، سيما وان الحكومة الإسرائيلية التي بها عشرة وزراء من أصول مغاربة ، ومرتبطين بالمغرب كارتباطهم بإسرائيل ، قادر على تعويض الحلف العربي الخاوي الوفاض ، والذي يتودد بدوره لإسرائيل ، ويُطبّع معها على مرأى ومسمع من الجميع ... ؟
فإذا كانت الأنظمة العربية تتودد لإسرائيل ، وتهرول اليها ، وتُطبّع معها وبشكل علني ، فالنظام المغربي ومن خلال تواجد عشرة وزراء من أصول مغربية بحكومة نتنياهو ، سيكون في نظر النظام المغربي افضل واحسن ، طالما ان إسرائيل تحتفظ بعلاقات متميزة وخاصة مع النظام الملكي المغربي ... المهدد في وجوده بنزاع الصحراء ...



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقل الحرب من التخوم الخارجية الى التخوم الداخلية / هل بدأ ال ...
- بديل السيدة نبيلة منيب / الحزب الاشتراكي الموحد
- تفجيرات 16 مايو بالدارالبيضاء ، و 11 مارس بمدريد
- الحسن الثاني
- حجج اطراف النزاع حول الصحراء الغربية
- في ذكرى تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي ال ...
- هل يصنع الجياع ثورة ؟
- الجزائر
- حين يكشف الرئيس الجزائري عن وجهه بدون خجل وبدون حياء
- توتر العلاقات بين النظام المغربي ، وبين النظامين السعودي و ا ...
- المثقف / الحزب / السلطة
- اَلْمَغَرْبي دِيمَ فِينْ مَا مْشَ مَغْبُونْ وْ مَحْگورْ / مَ ...
- حركة - صحراويون من اجل السلام -
- الشيخ عبدالكريم مطيع اللاّجئ السياسي ببريطانيا العظمى
- الديمقراطيات التحتية الشعْبوية خطرٌ على الانظمة الديمقراطية ...
- مجلس الامن واجتماع الاحاطة حول نزاع الصحراء الغربية
- الشبيبة المغربية صانعة الحدث في الماضي
- ياسر العبادي
- العفو الملكي
- الاسلام السياسي


المزيد.....




- مشاهد تخطف الأنظار لأشجار معمرة على قمة جبلية في سلطنة عُمان ...
- هل وافقت إيران على إنهاء الحرب مع إسرائيل؟
- -بعدما وبخها-.. ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران وطياروها سيلقو ...
- هكذا فاجأ ترامب كبار مسؤوليه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيرا ...
- قمة لحلف الناتو لرص صفوف الحلف واسترضاء ترامب
- ترامب -يفجّر مفاجأة- بوقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. ...
- أكثر فعالية وأقل كُلفة من القُبة الحديدية: ما هي منظومة الشّ ...
- إيران: تزايد القمع خلال الحرب تحت غطاء -مطاردة الجواسيس-
- بلدة قصرنبا اللبنانية.. موطن الورد ومائه
- التحول العظيم في العالم ونظرية النهايات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - رئيس موريتانية يجري مكالمتين منفصلتين مع نظيره الجزائري والتونسي ، وأمير قطر يجدد الدعوة لكل من رئيس تونس ورئيس الجزائر لزيارة قطر ويهنئهما بالعيد