أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ممارسات تعبر عن نهج وممارسة النظام وأحزابه الفاسدة !..














المزيد.....

ممارسات تعبر عن نهج وممارسة النظام وأحزابه الفاسدة !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6568 - 2020 / 5 / 19 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ممارسات تعبر عن نهج وممارسة النظام
وأحزابه الفاسدة !..
ما زال القمع والاعتداءات والاعتقالات سيدة الموقف في الحكومة الجديدة والتي ربما كان الناس يستبشرون منها خيرا ، استنادا إلى خطاب الكاظمي الذي وعد فيه بعهد جديد مختلف عمن سبقه من حكومات !..
لكن الأحداث تشير عكس ذلك وتؤشر على أن نهج الحكومات السابقة ما زال راسخا !..
عمليات قمع المتظاهرين السلميين ومواجهتهم بمختلف وسائل القمع بما فيها اطلاق الرصاص وسقوط ضحايا وجرحى قبل أيام !..
وبالأمس تم الاعتداء على الناشطة والمسعفة شيماء وطعنها بالسكاكين من قبل مجرمين ، أثناء خروجها من عيادة طب الأسنان ، واصيبت بجروح بليغة ، لا لشيء فقط كونها كانت تساعد المصابين وتسعفهم ، المتظاهرين السلميين العزل .
واليوم يتم اعتقال الناشطين المحاميين وبتهم كيدية لا أساس لها من الصحة وأودعوا السجن !..
هذا يدلل على أن نهج العداء للديمقراطية وللتعددية وللتظاهرات والمطالب المشروعة للمتظاهرين السلميين ، إنه نهج وممارسة يسير عليها الإسلام السياسي وأحزابه الحاكمة المتنفذة ، المهيمنين على السلطة من عام 2006 م ، ويبدوا لا أمل في أي عملية إصلاح للنظام السياسي الفاسد والمعادي للديمقراطية وللحقوق والحريات ، ولا أمل في إمكانية إعادة بناء دولة المواطنة وتحقيق العدالة والمساواة والإنصاف بوجود هؤلاء المتنفذين .
إننا إذ ندين بشدة كل هذه الممارسات الغير مشروعة والمخالفة للدستور والقانون وللديمقراطية ، نطالب القوى الديمقراطية والوطنية برفع أصواتهم عاليا لإدانة هذه الممارسات ، وللحد من تلك الجرائم الإرهابية التي تهدد السلم المجتمعي ، وتشيع الفوضى والانقسام في المجتمع العراقي ، ونطالب من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق بالتدخل العاجل لوضع حد لنهج النظام وأحزابه المتنفذة الفاسدة .
18/5/2020 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى من لا يهمه الأمر !..,
- ستشرق الشمس على عراقنا مهما طال ليله وظلامه .
- الإسلام السياسي والأديان ودولة المواطنة !..
- ما زالت أعين الناس غافية !..
- جلسة .. مسائية !..
- دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق / الجزء الثالث
- دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق وأمنه واستقراره ...
- دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق .
- الشاعر الجميل حافظ جميل .
- إلى أين يسير الإسلام السياسي الحاكم في عراق الحضارات / معدل ...
- إلى أين يريد الذهاب بالعراق الإسلام السياسي ؟..
- الخداع والتضليل والكذب مهج يمارسه النظام السياسي في العراق ! ...
- التاسع من نيسان نهاية لحقبة مظلمة !..
- جريمة جديدة بحق ناشطة مدنية !..
- من المسؤول عن قتل ألاف الشيوعيين في زمن النظام المقبور ؟..
- إلى أين المسير يا مركب بلاد الرافدين ؟..
- نداء عاجل الى السلطات الثلاث في جمهورية العراق .
- ستة أعوام على مجزرة بهرز !..
- دون توفير شروط انتخابات حرة ونزيهة !.. فلا جدوى من إجرائها ! ...
- ما هو وجه الاختلاف بين عامر وعمران ؟..


المزيد.....




- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...
- في ظل زيارة ويتكوف إلى إسرائيل.. مصدران مطلعان لـCNN: -حماس- ...
- قرية الناشط عودة الهذالين تنتظر جثمانه لدفنه وإدانة قاتله
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية -استراتيجية- لحزب ...
- -صور غزة غيّرت موقفه-.. هل يتّجه ترامب لإعادة رسم العلاقة مع ...
- في الذكرى المئوية.. خيول تشينكوتيغ البرية تعبر قناة أساتيغ ف ...
- برلين وواشنطن و11 دولة غربية تتهم إيران بتنفيذ -سياسة اغتيال ...
- ماذا تقدم السعودية لعشاق سياحة المغامرات؟
- هل أعاقت أوبرا وينفري هروب سكان جزيرة ماوي من تسونامي؟
- ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ممارسات تعبر عن نهج وممارسة النظام وأحزابه الفاسدة !..