دِفْلَى والرُّوَاقًَِِِ

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 03:10
المحور: الادب والفن
    

1
بتَوْقِيت الوَجَع...
تأبطت كواليس مسلة الشمس*
تَطَوَّفَتُ مع الرقيم والنحيب
2
بتَوْقِيت العُمُر ...
تعاطيته حتى اعشوشبت مرايا الصدى
وذات كوريدورأدمنته
فما عاد يوجع الفراق
3
بتَوْقِيت الصمت
قال،
طائر الغاب لي:
-أرز النسيان من صنوبر الغياب
4
بتَوْقِيت العَشِق...
الحب نشيد ،
النَضَّاخَتان بحرز مزاريق الآبنوس
وأنا جِرار عطش عَدَّنَني النشفان
نسيت كل شيء إلاكِ
تذكرت كل شيء إلايَّ
اقتبس قمرًا من عينيكِ،
ومن سنابل ضفيرتكِ في فجر الحلم انسج بتلات الأسفار
تلتقمني الحيرة...
من أنتِ ،ياسيدتي، أسمعكِ لا أراكِ...
من أنتِ، يا سيدتي، أراكِ لا أسمعكِ...
أغيمة ظللتني ،
فيؤها عبرتني؟
أم حديقة الشيطان ،
عوسجاتها ذبحتني؟
5
بتَوْقِيت الصبر...
النسيان وكاء الحنين
اعتنق شظايا الدخان
أشرق ... أغرب
قبالتي يانوس
التيه... إذًا

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل