سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 10:57
المحور:
الادب والفن
وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ
والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !
فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها
كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.
في أعين الرجال والنساءْ !؟
أمل دنقل
أرفأت قبرات الغباش لباب نهرمطفأ الحنجرةحزين
على الشباك نوارس كسيرة،نجم قطب
تصبَّب شلال رثاء قباب القيروان ،
ارْتَدَى زنابق ماء سنام، غسق الزمهرير
حباب دمع كان دثارها حوصلة عبير سيدي الحسين *،
بلا ريش وكرت تحت أرباض الزيزفون عفاريت ظلال
كسِلت تواشيح أريج الخيال
قد خانت مراياها سحن خرَس الرجال
وأنكرت جلجلة الرباط إذ أنكرت جليل القناطر
فاقفرت كاتدرائية توليدو ،وقسا قصب الدروب
رمضت أذ رَشَّت الوسائد كوابيس الحروب
أدبرت فاهية غيمة الرشيد تغزل مندوف
الياسمين فتغرورق باحة الحجاج بالأرجوان
ليلة الوحشة * في الخيزران *-يا لارا- متَّشِحة بالبلل
نافورة من أنين، تمشط غابة ليل الأمل،
بومة عشها سنديانة حمراء السنين...
ليلة الوحشة في الغرباء*-ياليلى- موجعة، حداء صعاليك
فسقية من نشيد تغسل أقدام غزالة رشأت براق،
معراجه بخارى ومسراه الفرات
يا حبة القلب ...
وتسألين عن الذياك...؟أو تسألين!!..
عزت: الريات، واللقى، والعناوين،
ياحبيبة ،في الطلل العتيق
التذكرة وجه ريح
المحطة سنابل شيح
المسافر أقنوم مسيح
أَدْجَى مخاض الأفق و دَجَّ
والصقر يضرب فجا بفج
القطار ليس آت
تشجَّنا يا صبر فنَسّينا
دغدغ الملح مناسينا
صلبانا صارت لنا الأحلام فينا
وذاك الذياك،
سفع أوراس لسفح قاسيون الحنين
كان يوما بهار،
مد المدى
ديوان شهرياد
نديم...
أخرف اليوم وغدا
بساط مُهترِئ
أوراق تقويم
قديم...
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟