قصيدة بلا أدب

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 14:59
المحور: الادب والفن
    

كس أمهاتكم يا أبناء الشرموطات
كفرتم حتى التابوت
زهقتم حتى هاروت
يابرغوث تخوت التاريخ
أنتم زرنيخ
أمشاج فسيخ
عاهة مزبلة السيرة الإنسانية المستديمة
لو كان بمقدوري إبلاغ الله
لأقلعت الساعة متحندلا برائحة الموت المعثوث
من مثواي سحيق مباءة وطن مرفوث
تسكن تخومه خوازيق
كفننا سلح غرابيب الغرانيق
ساقدم شكوى باسم من نكحتهم النكبة بشبق العاهرات
وطاحت بهم جائحة بلاوايه السابيات
عقارب ،ثعابين ،خفافيش
نصبهم دهاقين الدين اصلاب تفشي العارات
لساعين لداغين مصاصي دماء
نفقت العصافير والدراويش والفراشات
ذيول جل جلاله
حجتهم الفاشية
صكوك ممهورة
بطغراء بائدة
مبخرة
فساء بخراء فسد البيضات
كس أمهاتكم يا أبناء الشرموطات
بلقعتم ارواح الريح و الحجر والبشر والماء
ابتلعتم العرفج والعوسج والحلفاء
صحرتمونا
صرعتم قلب البسمة
ورائحة الأمل فينا
بالحياة
كس أمهاتكم
يا أبناء الشرموطات

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات