أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - ماذا يحدث ؟














المزيد.....

ماذا يحدث ؟


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 03:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جواب عن سؤال ماذا يحدث وما هو المتوخى من المخاض....
لننظر تعتيم وهدوء على الساحة السورية اليمنية ...وانفتاح واسع بتركيز إعلامي على العراق ولبنان فماذا هناك ؟ لتلخيص الوضع في العراق
قرصة أذن أمريكية لتعديل التوازن الذي اختل . بمساعدة أطراف من داخل المؤسسة الفاسدة وظفت الواقع المزري والفساد سيتمخض عنه امتصاص الشد المجتمعي وتفكيك الخلايا المضمر ة و إجراء تحسينات شكلية ووضع القوى جميعها تحت هاجس الخوف والخضوع والقبول بالطاعة للأوامر والتي بعض القوى تمردت عليها وهي خطوات عملية جدية لفرض الفدرلة والتفاوض مع إيران على العودة لتقسيم النفوذ وفق النتائج المنتظرة وهي مختلفة الأجندة بين أمريكا ومن ساعدها والأدوات المغرر بها من الشباب صغار السن الذين توجههم منظمات غير حكومية عبر وسائل التواصل وهي تخدم أغراض الممول ....وقادم الأيام ستتضح مقدار المكاسب الحقيقية المتوخاة والتي تعتمد على قبول الأطراف المؤثرة بشروط جديدة قديمة وخلاصتها الفدرلة مقابل البقاء في الساحة بغض النظر عن الولاء لجهات غير أمريكية


فالأوضاع أصبحت لا تطاق في كل المناحي وأمريكا تخاف من أنفلات الأمر وهو حال إيران وهناك شبه توافق غير مكتوب من 2003 نعم هناك مد وجزر ولكن عموما هناك تنسيق وتوافق على الخطوط العامة والأختلافات في التفاصيل ليست كبيرة ،المساحة المسموحة لإيران ربما تتوسع أو تضيق لا أكثر ولا أقل وبقبول أمريكي ..أمريكا جاءت لتبقى وهي في كل زاوية لا يضير هذا الهامش الإيراني وخصوصا يخدم الوجود الأمريكي في ابتزاز الخليج وخلق شروخ مجتمعية في العراق والمنطقة طائفية عميقة لمرحلة التصادم الكبرى المخطط لها ويخدم الأحزاب الانفصالية الكردية وعملاء الكيان الصهيوني في العراق..


الخلاصة حساب البيدر غير حساب الحقل وهذا قد يغير جميع حسابات كل القوى فالأزمة عميقة والتصدعات غويرة والناس قد لا يسيطر عليها مهما كانت قوة الجهات التي تخلق الفوضى طالما الأسباب قائمة وأمريكا متعودة في كل مكان على التجريب فهي لها أوراق مع الجميع ومع هذا غالبا لا تكسب حدث ذلك في أفغانستان ومجريات الوضع العراقي المعقد المخطط الأمريكي كان يحسبه ابسط من ذلك .التوقيتات تغيرت لمرات عدة في تنفيذ المشروع الأساسي للأحتلال ولكنها لن تمل وستبقى تجرب برأس الشعب المسكين وإيران لا تعاني خسارة

للتوسع في فهم ما حدث وما سيحدث الأطلاع على كتاب نعومي كلاين **عقيدة الصدمة** والتي أكثر ماتستنتجه . إن جميع الطرق وكل الأصوات التي تسمع علميا وتاريخيا وإعلاميا وثقافيا وأدبيا موضوعة ضمن دهاليز متاهات محكمة نوافذها ممسوكة أمريكيا والثمن مدفوع للوكلاء بعلمهم أو جهلهم أو تجاهلهم ومن هو خارج السرب تراه قد سلبت لبه السرينات فهو هيمان في أمجاده وهمه أرشفت تاريخه ونضالاته وبطولاته الشخصية وحتى عندما يتحدث على الوطن والقيم والناس فمن خلال ذاته ولذاته مغلفا طروحاته بسيل من الإنشاء الذي يبرع فيه ليستغفل المتلقي وتمكن الكثير من الأسماء تحقيق ذلك النزوع وتدعم دوائر معينة ذلك فهو تكريس لواقع تنحية كل ما يعيق مسيرة تدمير الوطن والأمة والتاريخ والدين ....أسفي فالحقيقة صادمة مؤلمة وليست كلماتي مبعثها اليأس بل تمثل صورة الحال فهو الواقع بصدق والذي يدفع للحيطة والتفكر لتدبر سبل الخلاص بعيدا عن الأوهام والزيف الذي تبثه قوى قبضت ثمن دورها وتلعب بمهارة ما اكتسبته من سنوات كانت تمثل الطليعة والنخبة الواعية والأنموذج المقتدى كما سوقها الأعلام القديم والتي هي كانت تقوده واليوم أسفرت عن كالح وجهها المراوغ النفعي القبيح ...والتي تسوق الاستهانة بالواقع واختزال الأزمات بالفقر والبطالة والعشوائيات والخدمات العامة وفرص التوظيف والتعمية على جوهر ما عليه العراق من فساد وخراب في الدستور والقيادات والنخب والزعامات والقوانين والأعراف التي سنت من أيام بريمر حتى اليوم ..


يبقى هناك أمل إذا ما أشترك رجال الفكر الوطني من غير من شارك أو عاضد أو ساهم أو انتفع أو سوق للأحتلال وأذنابه ولا تدعمه أي من دول الجوار ويكون معروف التاريخ ممن غير قابل لبيع ضميره وقيمه وخيانة الأمانة والعمل بتعاضد مخلص مع نخب وطنية معلومة لسلب القوى الغامضة قدراتها في التوجيه وقيامها هي بقيادة الحراك وتوسيعه ورفده ببرنامج حقيقي للتغيير وليس للأصلاح بمعنى تغير الدستور وتعليق عمل الحكومة والبرلمان وتشكيل هيئة تنسيقية قيادية في مرحلة انتقالية مخططة وبأجندة وتوقيتات محسوبة ..هل هذا ممكن ؟؟؟؟؟


وفي حالة عدم حصول ذلك وتفاقم الوضع خارج المرسوم قد تضطر أمريكا إلى زج الخط الثاني من رجالها مطعمين بوجوه جديدة من جيشها الكبير من ديوشرمتها القديمة أو الجديدة ...وعندها يحدث تصادم خطير مع رجال إيران تسفك فيه الدماء حتى يعرف كل منهما حجمه ويعاد التفاوض تحت الطاولة لنسبة كل منهما في السلطة فالقاسم المشترك هو أنهما لا يرغبان في تغيير الدستور أو تعديل الوضع القائم مما يسمع لوحدة عراق قوي وفي جميع الحالاتالاحزاب الكردية طرف طفيلي يستفيد مهما آلت إليه الأمور بل قد يتمددون على المناطق التي فقدوها ضمن مجال أطماعهم المرسومة إسرائيليا وهذا يعقد المشهد لأنه مدعاة لدور تركي علني ...والله أعلم ...



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *تمجيد صرخة في وجه الغروب*
- *مُوَاطِن سابق عَاطِل عَنْ وَطَن مؤجلِ*
- مفارقة خرف الخريف!!
- *النهر لا يسكر *
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *43
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *42
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *41
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *40
- *قلق يتيم *
- *نوطة بستان جبانة الوطن *
- * الوجل مشط النهر المجعد *
- *هذيان سانشوبنزا*
- مشيجيخة
- الجنس والهوية الجنسية sex& sexual Identity
- *إِفْخارِسْتِيَّا*
- *نشيد الكيتش*
- *رمال ...رمال*
- *سدرة المنتهى *
- سأقظى الليل معك
- أنا وظلي


المزيد.....




- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
- بين جنون الارتياب والقمع الجماعي... ما تداعيات -حرب الاثني ع ...
- لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاع ...
- سائل ذهبي بلا فوائد.. إليك أشهر طرق غش العسل في المصانع غير ...
- شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
- هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى -حضن- النظا ...
- لماذا تركز المقاومة بغزة عملياتها ضد ناقلات الجند والفرق اله ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - ماذا يحدث ؟