سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6201 - 2019 / 4 / 14 - 18:30
المحور:
الادب والفن
الحزن فخ
زلج على لارا
الشباك
وأنا طفل رأيت بيتنا أكبر من بستان
لما شخت وجدت المدينة أضيق من دكان
لماذا وانا خلف القضبان تراني كانت فارس أحلامها
وهي شجرة صفصاف على كفي مجرد قفص عصافير ميتة أجدها
كانت وطنا لي أطوفه على صهوة غيمة حبلى بيضاء
وأنا كسيح في حلك الحلم المندوف صارت وطني المفقود
قرب شباك الحزن لا أميزها عني
هي وكما أراني
ضباب يحجبه لوح زجاج قاتم
في دكان العطار
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟