سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6188 - 2019 / 4 / 1 - 01:37
المحور:
الادب والفن
وكوموا الكراسي
على الشاطئ المقفر
وقيّدوا بالسلاسل أمواجَ دجلة.
سركون بولص
العشق تَوٌّ
الشوق تَوٌّ
الوجع تَوٌّ
أغدو إلى مفازة نهديكِ لتقطف روحي الجانحة النذور
متهارم الشفاه يتعكزها قلبي الأكسح
يلم هرور كرز عناقيد فمكِ
●●●
خصف دمعي زنابيله من جدائل الكواليس
في أزقة حزن المرايا
هرمستني حشرجة قشور شتاءالجروح
وعطل قداح الكفور عن أن يضوع
الصعلة تَوٌّ
الغربة تَوٌّ
النحيب تَوٌّ
●●●
أرتكاريا تعطش ذبح
علب الدراويش ترسم الصقيع
يفح الجمر
ونكهة فريسة الليل لما تزل بين مخالبي
يخمش عمري هذا الوطن التائه في براح بلل السكون
لسحاب الخلب ثديا حبي يتعتعه عرقوب
خاصرة رخوة تنفث عوادم الهمرات
خياشيمها مزكومة الضوء والهواء والشظايا والصدى
تقفل نافذة عنفوان القبلة ريح العجوز
تصلب خطواتي وسط المسير حفنة عطور
بخر فم الله يفشي المنام
العميق الغامق الكلمات
للنشيد الوطني المرقوم
يقصم ظهر سارية علم النجوم
●●●
الطريق تَوٌّ
السعي تَوٌّ
الوقوف تَوٌّ
ترتكن أناتي في جيب أيقونة مادونة بوقار تبادلها الكوابيس
برافين أحمر يرتج الوجوه الزرق
●●●
يا كيف الوصول يا والطريق أفاع وعاقول
ولا سوى الشغاف نعال
الخوف تَوٌّ
الشهيق تَوٌّ
الاستجمار تَوٌّ
وجدت العش مذبوح العيدان تحت صفصافة تلطخ برمادها الرصيف
شخت وحزني رضيع
كهربتني
ضلال السنين
سأتكأ في حسرة زفرة ماء الوضوء
على ظل شجرة الثقوب
كفني كفي وأنتِ العصفور
أشرب زقزقتكِ المالحة
أنا الجرح الغائر الصعلكة بين ضفاف شفاهكِ وحروف الجر في الجفون
مملكة اللامكان بلا حبر ملامح
ترهج الرسوم بسفر مخلع الأركان ،مقدود قمصان القرار
حيث السراب كحل جادة الطرف العليل
خطوة خطوة وسط اللج غفت عيون الأجل والأمل المفتون بالكرى
خفره حضن من قدته
تخت العزيز
فمن يعبر الرؤيا الآن
رموشكِ شباك إمام قبته أبريز
وانا أبن اليمن ملثم اضطج في الضريح
تخنقني عتمة الكافور غوير على امتدادجسدالحلم
السكر تَوٌّ
الطواف تَوٌّ
الرجوع تَوٌّ
●●●
يا كنكِ كم شتلت في لحمي الحي من زقورات النار
عقيم دمعي قطني تسبيل حرير تتوسده نزوۃ سرير
الذكريات لجام الكبرياء
والكبرياء خمرة الحياء
والحياء حناء الشقاء
بردة الوجع تطبع ناموسها
انفشت رئتي وعسل الصديد عكس نبضي
مكفر حطأني غروب السرب
العشق تَوٌّ
الشوق تَوٌّ
الوجع تَوٌّ
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟