*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *36

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6161 - 2019 / 3 / 2 - 01:07
المحور: الادب والفن
    

بث زفرات كبريتية
حتى السماء هنا
افتراضية دعواته تسجل وتمحى بإرادة
صاحب الفضاء
نتبادل الصوت والصورة
ممكن جدا أن لا نكون نحن
تحتال النفوس على نفسها
تتبادل بطاقات التهنئة
وبويكهات الورد وقوارير العطور
وقناني البراندي
لكن لا تشمخ والحجر لا يشج
والشفاه لا يلعقها اللسان
كلهامن مطاط الدخان
الشخوص
كالبكارات المرنة والأعضاء المنتعظة
رخيصة الثمن
اركل أحلامي الوردية
بمغارة الأقزام السبعة ترهص لارا بوفر الثلج اللجيني تتوارى خلف
رموشها الحندقوقية المعقودة
صاحبة الحانة دست في خاطري مغلفها الأحمر
غمزت مخدعك الأورالي الوثير هناك
والأجساد ولا حتى العهن المنفوش
افتراضيات
الحب والكره
الشعر والحكمة
ليس هو خير الجليس
أفيون ربما
دواء ربما
إدمان ربما
لا تقل ثمة حس وحياة
الببون يستبدل
بعمامة ملة زاويتك
وليس ببركة معطف
أكاكي* !!!

* بطل *المعطف * لغوغول

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل