أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *جفول الكينونة حرف*














المزيد.....

*جفول الكينونة حرف*


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6146 - 2019 / 2 / 15 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


بين جوبر 1وقمبر علي2
العيون
صدى3الصدى4
بين الصدى5 والصدى6
صديان...
شاخت الصلبان
و الصبيان
جن الجنون
درست أبعاضي سنابل رمل
أغتالها درد قيثار
مزامير
سواحل جسدك
تعرفين ما يفرقنا
أنت غابة
وأنا شجرة
تعرفين ما يوحدنا
أنا محيط
وأنت خلجان
تعثرطيفك بظلي لولا الشمعة ماتت
لاندلقت شهقاتك في كاسي
يذبحني نقر عبيرك
يزقني خزامى
لله در المناقير
خرير أقراط لحظك :أثملني
هديل الشفاه :أصماني
سقيتني الذهول
فاتني الوضوء والأذان
تناوحتني عقبك الاعباق
أأشرب الراح قبيل الإمساك
أم للطريق أعوفها وقد ازمع لمعك الإشراق
في كلا الحالين احلت لمثلي الراح
بالروح .......عبقك
يفوح .
أينما كنت
لسان صمتك:
لوامس عطره
تكاد تبطل:
الصوم.....
(رمضان كريم والله غفور رحيم )
ابتلع الطمى لاشتل القرنفل
تربة الحرب سمراء
طعم رماد بشري
رائحة نهر ميت
اكفهرت السماء
الملائكة يزفون المغدورين
ما عادت الزرقة صافية
ولكن بياض عيوني
مسح غبار النسيان
لست بحاجة لماء طالما العين
ملكي ...قليل من الملح
لا يضر
تقرع اجراس نبضي
يرهص بغشيان الرغبة
لجس الشفاه
شرب خواطر الجمر
وجدها ليطفئ البرد
اشواق الحنان
تعثر بريق عيوني بلحظها الرائق
في زحمة العناق
أرتشفت شهقتها
صباح أفق مجعد
كويته بالإصغاء لنكهة عيونها
تقادم تسطح تلفيف عقل جانكليفيتش
الصف يكبر بسوناتا الصفح في الفصح العظيم
تلقفه نيتشة بالقهقهة
كان شتراوس يلحن نشيد بربريا
وهولدرين يتسامر تحت جسر النحيب المنحني
مع نادل اعرج النظر يبحث عن عكاز
سرقه الدانوب في لمح البصر
فرش سفرة العشاء الاخير
واستدعى كل الحواريين
غاب المخلص فالرماد شرب الضباب حد السماجة
وثمل وراح يتطوح في افناء النسيم العليل
والرب مصاب بالربو الحاد
وكانت الحمى قد اخذت منه السكينة
وهو يهذي كانت المجدلية تهديء من روعه
بالارضاع الفموي وتمسيد جبهته
ووضع القبلات الرطبة المعطرة
على شفتيه ذلك ما خفف وطئة الخل
في فمه قبل ان يلفظ انفاسه
ويلتحق بأبيه المنتظر على احر من الجمر
افتقده الاسخريوطي فاكثر من شرب النبيذ
وكتب هولدرين قصيدة ملحونة
حولها الموسيقار لسمفونية خرساء
كتبت نوطتها على صلعة التاريخ البشري
هو الشغف القاتل للقبلة
ليس المهم من الاقرب لمن
الرصاصة أم الصدغ
تلتهم النيران المستعرة غابة الوطن
كلانا نخلة فارعة
لامناص من الموت وقوفا
لتلتف الساق بالساق
ليكن إلى ربنا المساق
عندما تعوي القطط في مقبرة على مد البصر
يحول دون شمس الوطن كاهن
دعينا نتجاذب القبل ، نوحد ظلينا بسفور
طالما الآجل نحن غرباء
كأس نحتسيها،لسنا بالانتظار
الغيمة التي زرعتها في عيني
دون برق ولا رعد
في حمارة القيظ
أمطرت*...شكرا لك!!
الفراق:ما يملأ ثغر الصدى من العوسج المر
الحرمان :ملح البوح اختنق بغصة صراخ الشوق
الصبر: وجع نبتلعه لنضوع اكسير الأمل
تأله العشق:
-هو الشغف القاتل،
للقبلة ،
ليس المهم من الأقرب ؛
رصاصة أم شفة
المزنة التي هطلت برد خزامى في شرفة صيفي
ذات شهقةقصيدة
كانت أنت
لست أحدبا أنا
هذا الذي على ظهري
وطني الكسيح
حين أجدك !!
أفقدني ...
وعندما أجدني !!
أفقدك ...
بيني وبينك القضبان
لك السرير ولي الأحلام
من فينا السجين ؟
ومن فينا السجان ؟
غابة أحزان وطني هذا
وأنا فيها الأشجار
مقبرة وطني هذا
أنا الميت والمشيع والملقن
فيها والدفان
غصات تكتظ تخنق قلبي بالعبرات
أفتح الباب فيه يظهر لي باب
أكسره ينبو الباب عن باب يفضي الباب إلى باب
تبا لك من قبو متاهةتحت الأرض
وليس في صدري قلب
سحقا للصبر والانتظار
ألف عام أقف أمام الشباك
صار الشباك قبيلة شبابيك
ولم تأت بعد
كل قواميس الأرض ومعاجمها
قراطيسها ومداد كل المحيطات
لا تكفي لوصف حزني وحبي
في هذه البلاد .......
وتسأليني أحبك
يا لفقر اللغة وبؤس الحرفين
أنت قلبي
وأنفاسك الضغطين

* ملاحظة التعليق الأول
1حي جوبر- الشام -اقدم كنيس لليهود واحداثه معروفه ....2قنبر علي رصافة بغداد فيها اقدم محلة لليهود- التوراة- وحوادثه مع الاحتلال مشهودة ....
3،4،5،6 مراجعة المنجد للتعرف على المعاني فكل صدى مختلف
المعنى بالترابط بفهم السياق ويستدل على النسق المضمر



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *فراشة وريح*
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/13
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/12
- * تسبيح عشق سبلات مبير*E/11
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/10
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/9
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/8
- *العرفان الأصغر *
- * تسبيح عشق سبلات مبير *7/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *5/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *6/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *4/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *3/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *2/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/1
- *موقف الموقف*
- * تسبيح عشق سبلات مبير *D
- * تسبيح عشق سبلات مبير *C
- * تسبيح عشق سبلات مبير *B
- * تسبيح عشق سبلات مبير *A


المزيد.....




- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- المجتمع المدني بغزة يفنّد تصريح الممثل الأوروبي عن المعابر و ...
- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *جفول الكينونة حرف*