* تسبيح عشق سبلات مبير *C

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6109 - 2019 / 1 / 9 - 00:07
المحور: الادب والفن
    

ذهلت أضحيات عن مذبحها
تهشمت زجاجة فانوس قداس فلك نوح
زوبعة العارض المتجهم
عاهر عري الطوفان
يميد ... موج عات
تصاعد لهب المرايا المعتمة
الرماني
الكركمي
الشذري
ارتعش.. ارتعش
ارتعد.. ارتعد
ترتجف فرائصي وقار طلتك البهية
عشتار وأنا فوق أريكة غرفة عسس السور
هالتك جذبات شطح تأرغنني إليك
ظهيرة اوروك على ظهري حزمة السيقان الملساء من اﻷرز البروكلي
يصلب أنفاس أنكيدو على حائط صمت النذور العوانس
لا فرق بين ضوء نجم المجوس القطبي
ونور شمعة خادرة في احشاء مشكاة مخدعك الزيتي
وأنا على قارب الوقت وقد قارب الوصول
عدوت إليك محملا بالغيابة والصلبان والغيم
قاربي على كاهلي ينوح غياب اليقطين
وثمرة التوبة الكرزية من مائدة العشاء الأخير
وخمرالصفاء المالحة الباردة كزمهرير الكهف الكلسي نفقت له المنافذ العاصفة المتقابلة
بنكهة أنفاس غليون يقهره هرم ربان يرعف دنان شربها عبر السنين نجيع مسكر
من قبو قبب تركوازية
يسري في مفاصل لساني خدر ترنيمة الثمل
حروفي مكسورة مطالع النوط ساكنة أوتارالمخارج
تبرق كموجة الحريق تطفو ممتشقة بواتر التيار
رضابك الجارف الصحو
عمدني قديسا
برمشة أوقد الشمعدان
يصدح ترتيل القداس
المجد للفصح والقيامة
وهرمجدون

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل