أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول*33














المزيد.....

*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول*33


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


نامت دجلة تحت جفن حذام
خيط أفق
نار...
الخيام والأشجار
فكيف تحت الجدائل قطا ؟
قطار حمد أفرغ العربات
كيف تنقضي أيام اللف؟
المعتصم في حضن القهرمانة يفتح عمورة
ومهرته التركية حائض بدم النفاس؟
والناس تشرب الآل أشجارا من العطش؟
ينهش زبيبة الشغف فقد فقد البدر
أعجزتها اللوعة
وهومن فلك الأزرار مطلعه
شدخت صلاتها
و سجداتها كسر ظلها
أزرقت دمع خوالجها المر
خواطرها امتهن الدعارة مع بنات الأفكار
تنبل العمر وحلق مع دخان شموع الخضراء
لاكتها أضراس حزن القطيع فرعاته اعتلفوا برسيمه
صلصال الموت
سخام البارود
مزبلة أشلاء المفجرين
في قريتها
عجن الله الأرواح وجبل طمى النسيان
في رفحاء بطين الأرض المنخفضة
ومن ضلعها المدجن الأعور
ابتليت بها
أشملت خلوتي أعطافها
فأرفأت أجراسي
اشتملت بها
فصارت شمولها أنفاسي
غشيم الصبر صبري ،فاقد الأهلية من أكل التفاح
مدمنها أصبحت
تأتي أولا تأتي
ضاعت مع البوصلة
ابتلعتني المتاهات
وحبها هو تاه مني أم أنا عنه تهت لا أدري
لو جاءت من راودتني في المنام عن نفسي
وراودت الإمام
أتراني أصحو واعتزل معتكف المنام ؟
كيف ستجدني
إذا كنت أنا لأعرفها
أخذها الإمام معه
شفرة للصحو
وعافني في عرعر
بلا غطاء
وصويحبتي ظننتها في رفحاء
لكنها اليوم في الأرض الحرام
بعد أن قضى إمام الطاق منها الوطر
تراقص الموعود الآن
وأنا هنا
لا في منام
لا في صحو
وحدي
بشوال حشيش أهش غربان تهيل التراب على التراب
ميازيب دم تشغب القلوب
والزمان صهيله بورصة الورد والأحبة
رف صدى ولعنة ربابة
جرة الوعود
سمكت سماء ليلي الرعود
تصدعت حيطان أوجاعي نزت نشيدوصرخة
من فنجاني طارت فقد لمحت رأس بشير
وعول الجمر تكا د تحل أوصابي
غبار على الشباك مثاب بيادر وتنانير غسق النوافذ قلق أرق فجوره رعد
مضيف الصمت صمتي زوادة وتابوت
عود مشنقة وناب ذئب فالحب باب للماخور
على سطح القمر المأجور في عينيها ذات قسط وجور
طبول وسفر يطول مراتع الذكرى
عتمة بغداد وطننا السري
عمتنا عارضة باطون وخالتنا منسأة سليمان
الملجأ قبر الضمير والميت قلب العالم
وإعلان حقوق الإنسان غابة عوسج
*صرخة *علاء بشير* مبولة ربابة في جماجم المارينز
تشاكس ضفيرة الصمت فاض الذبول والحوافر والذيول لقاطع طريق يبشر بالنبوة
صوته معفر بالرماد يلطخ زجاج شبابيك الصلاة
مدت الصحراء حصيرتها من الصدى وآهات القصب
لحقيبة العمر الردئ منعت حمل الزقزقات والزمزميات
لمحت رمح نار في السماء ليلة العيد الكبير
اكتهف النحيب روع الريح وتعمم الخوف غمامة الغسق شفتني في ذروة الوجيب
رطنات النبض المنبوش *لمبير بن أجل* وجهه مشكاة مهشمة المصباح
ونفيره شهيق قطاف الرؤوس
قد خلا للقطاة الجو فباضت ونامت
ما عاد للعامرية قيس
اليوم تعرف العامرية بالملجأ
يعرف الملجأ برأس* علاء بشير *
يعرف رأس علاء بشير * بالصرخة *
خنقتها راية المولد في آوان الأذان
وطرطشت بول المارينز
النصب بركن الجامع
بلغوا حذام عني إن القطاة سرقها العسس
وروؤس الغسق جارت مسالح وفؤوس
وإبراهيم لم يسمع معمعة الكبش فتل رأس إسماعيل
جهشت السماء بضجيج العجز
واكتظ الحجيج
ملايين البدن أضحيات العيد
كتمه كفن راية المولد الخضراء
وعجمته طرطشرت بول المارينز
عندقاعدة النصب
أوان الأذان
عند ناصية الملجأ الذي أصبح
دكانا للمرضى والتقوى
يعج بالزبائن والمصلين
لو ترغب أن تعرف
نادمني في الليل
مع كأس من مستكي
ستعلم ...
ما في قلبي من أنين
نايات أهوار أحبابي
فدجلة نامت تحت جفن حذام
خيط أفق
نار...
خيام الأنبار
أشجار نينوى
وعنق الفرات المذبوح
وفق الشريعة
المحمدية ....



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخطوطات من لفائف (( مبير بن أجل))/1.
- *حرف مباح *
- نوافل معروف
- سرب ومضات
- *أعاد معروف خانقاه بيعة *
- (...)1
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *32
- * أور ولارا في مملكة العجائب *
- لون الحب لون المطر
- *ومضات طارئة *
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *31
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *30
- ربما..ئيات في مخاض اللو
- *وصيد عري الروح *
- ماء الآه
- *مغامرة عنكبوت الخلود المفضوحة*
- *جفون جرف العطش *
- شعاف مَالِحَة
- *نبذتني للتو الحضرة*
- *هتاف تحت نصب الحرية *


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول*33