*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *32

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 13:46
المحور: الادب والفن
    

صمتي
قراءة سردية لعمري البائت
علمني أن أسأل بحرقة
أين ابن الوردوالصعاليك الآن؟
أين صحبي من ابن النضر والغفاري وابن عدي؟
ثكلتني الصحراء أسرجها الخصيان
أين بكر وشيبان؟
أما تزال ليلى عليلة
والزغابي يبكي
وعمورة يواقعها الفرنجة والخصيان
والقرمطي يروي هجر بالحجر الأسود
وأسماء تصرخ بين الأركان
أما آن لهذا الفارس أن يترجل
من يطفئ فتنة
المتفين خرمي الجبل
وقد أذعن لأخدود شاس
روما العهود
حبلها ممدود
تقود قطيع الإسخريوطي
أهرش دمامل التفكير
أغتسل من إثم البترول بالحزن
أضرم النار بالعقال والمعقل
فاقدأهلية النسيان أنا
أتركيني أسامر المجدور في برية الصوم
أسوم النفس وزع الحدود
أخلع ضرس عقل الله
أضع العمامة عن التاريخ
أدفع التيجان في دبر
أمراء تغماز التين
معطوب النوم!
لواعج عارية تطاردني
وأنا...في شرود السكر
مدفونا بصندوق المقنع
لارا تدبك في قلبي
مفروط الجثة! أنا
نخلةوضعت عصابةالحرب
مندوف المصير ! أنا
منحوس الحب
في سجن حراسه خصيان
بابه باب خرسان
والأباتشي قمر نحس نهاره
يحبسه الزعران
ينوء كاهلي من حمل نعشي
أعتمرعطشي المكهرب بالبارود
أتعوسج غصة العلقم
في جرح مارينزي
داس هرش* دفلى
على شاطيء دجلة
ذات هيجان
أشكل العطر دفين الروح
جدارية لمتحف الزوراء
وأعيد لعبد الله سيفه ورايته
أجلس على الدكة
أقص لمن سيولد مفطوم الأرومة
عن النفوس والحمامات التي
علقها العلقمي في باب سجني
لتشويهاعوادم
الهمرات
والأذان

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل