ربما..ئيات في مخاض اللو

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6031 - 2018 / 10 / 22 - 23:58
المحور: الادب والفن
    

1
حوذي بمعطف الميكالوثيميا* الفضفاض،
يسوط كلاب النار المتخلعة
عربة الموتى تطارد حملان
التاريخ الكسيحة ..
خمشت روحي
صيحة
ربما
ليس في الدِيَار
دَيَّار
2
كوابيس ...كوابيس
لو تغمض..ربما أدعی
للنسيان
جفوني يا مريد
أصهبها الخريف
3
هاللويا ...هاللويا
أنت هنا أم امتطيت
صهوة الأنهر
نسيبك يا صاحب
ألا فاسقني وأشرب أنخاب
الدمع
التراب
4
مفترق وامض
رواق مطفأ
أنا وشمعة
وطني مداف في دمي
قلبي صر بمنديل كافور
تندفني سياخ
العتم
أندف أمشاج
الخواء
ربما، زرعتني
صراط..
لو ، اقتلعتني
برزخ..
5
ذهبت، للعاصفة، وجدتها في خان النص ،حضرت قبلي
ذهبت ،للغزالة ،وجدتها في خان النص ، حضرت قبلي
ذهبت ،لسجاح ،وجدتها في خان النص ، حضرت قبلي
كنست في خان النص أقلب لؤلؤة
أصابني مس
ذهبت ولما أجيء
بعد
6
ربما ...
قطفه حضن ..............القطب
اشتجر تنور
الغسق
سجر محظور .............العشق
نصصت الفدام
نبز مارد
طلبت أن يدلني على الشريعة
أطرق ، قال : أعجزتني،
تجرع ناموسك غفلة ،
أفلح لك
خفر نواس الليل ، ولم يبزغ الفجر
حتى الآن
7
صدى دخان مرجاني
لزج
صريفة ملطخة
بالليل
صوة كركمية متفحمة
تشير
ل
ق
ب
ر
توقيعة طباشيرية مضببة
تشير
ل
ص
و
ة
أشد الصوت من وسطه بزنار مصفوفات ثقوب
النفس
أرتل أحاجي
مراث
يتبيدر سماق
يبقع قباب
مزابل الأضاحي،
في مسالخ
المراقد ،
تحت شجيرات الحناء
والخشخاش
هامسة تذرف
الفحيح
أكمع* سبال
الرجيع
كيلا تغص
8
أفق الوقت مجعد ، أغصان الطرف
كليلة
مدى المدى
نتسلق..
نتسلق..
ن
ت
س
ل
ق
نجدنا في الجب
كل الهضاب هواة
تلاش
خذيك عني
أرشدي في الدرج ..
ربما..
لو...

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل