سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6180 - 2019 / 3 / 22 - 03:13
المحور:
الادب والفن
أولني يوسف أيوب أم أنا الملعون
هذا المتحف وجه معمورة أم
جوف نون
وانا في اليقطينة
يونس الممسوس
رَمَادُ عَمَائِم
بَلاْقَعُ سَرَاب
الوَطَنُ سَجَّانُه
حَالَ * زَقُّوم
نَّبَّاش*ُ جَبَانَة
المُوَاطِنُ سُبْحَانَه
نسيت ظلي جمد تخثر فقد حلقوا ملامحه
يسير حاسر البسمة ولكن له نبضه المتحرك بقدرة ربه
مع نوء النهار والمساء حتى لو سكر يتطوح
يشتم ، يضحك
يمارس الحب: دمية
شاخ أدباء الصدفة ولا زالوا
يسرقون حفاضات
ظل أشباح الأشياخ
ورضاعات أغماد السيوف
ليهمدوا في المحافل خلف المنصات بظهر مستقيم
سلبوا عصي الرعاة
تضيء كلماتهم بالرماد
فالكلمات غير المبرمجة
تنفث لسان عطب النار
تمسك بأذياله ولي الأمر
فقد أعاد لروحه البالية
إنسانيتها المحيونة
تخطو في المجاز
عكاز بساقين
فلين
أطفو على بركة
طين البركة
حنينا،
مقرفص التجاعيد .
وجه العمر في مراياك
لهفة مندوفة الصمت
كمم فمها وجل صهوة الغيب
يوم تمسك بحبال الله
نصف العمر
بلاط الطريق
فر بلا جواز
عبر إيجة على قارب المطاط المفرغ من الهواء
المحجوز خلف أسلاك غابة بلوط الشيطان الشائكة
غير المعلوم متى
تثقب الثقوب في القلوب
أيها البلهاء
كلما زاد توسع الثقب
مرالنور وتعالى البهاء وتنفستم الصعداء
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟