سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6190 - 2019 / 4 / 3 - 01:42
المحور:
الادب والفن
لاتغلق الباب ربما معه عطرهم جاء
ابحث عن بهجة
النهر الناهر البارحة اغتصبها
وأنا أبعثر كثبان المدافن
ملت تعطيشي لها
وقد شاهدت فسيلة تركل الجرف
وسحب نعاس تغطيني
ما تراه حلمي؟
موجة مكبلة بسلاسل
لاقلق ..
ولكن حينها
من يغسل قلبي والماء أرمل ؟
كل دموعي مصباتها غرق
لم يبق لي وجه
حفنةغفلتي حينها بملامحك
رسمت السماء ظل قط طائر
حينها لا نوارس
الله والسكون وحدهما
حينها تيقنت
يتمي
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟