أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - تصويب المنشور السابق حول الفساد والمحاصصة














المزيد.....

تصويب المنشور السابق حول الفساد والمحاصصة


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 13:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن من أوجه مخالفة الدستور وابواب الفساد للأحزاب والكتل ما يظهر جليا في المحاصصة المقيتة في المناصب العليا والخاصة والرئاسات الثلاث و الهيئات المستقلة ومجالس المحافظات والبلدية والمحلية .....ومفوضية الانتخابات التي كغيرها شكلت محاصصيا وفق المادة 6 من القرار التشريعي بالعدد 44 في 2008 الصادر عن مجلس الرئاسة الذي شرعنه مجلس النواب وشرعن ما ترتب عليه وهو باطل إذ منح نفسه صلاحيات غير دستورية ( وهو اصدر القرارات التشريعية )في المادة 17 الفقرة (سابعا)من قانو ن المجلس رقم 13 لسنة 2018الذي نقضته المحكمة الاتحادية العليا بقراراتها 140و141/اتحادية / 2018./12/23 بموجب المادة 61/خامسا من الدستور والتي لا تمنح مجلس النواب صلاحية إصدار القرارات ذات الصفة التشريعية ، بذلك فالقرار مخالف للدستور ...وبخصوص المادة سيئة الصيت رقم 6 منه التي نصت (تنفيذ المتفق عليه من مطالب القوائم والكتل السياسية وفق استحقاقات في اجهزة الدولة المناصب وكلاء الوزارات ورؤساء الهيئات والمؤسسات والدرجات الخاصة وعلى مجلس النواب الإسراع في المصادقة على الدرجات الخاصة) التي اعتمدت في المحاصصة تصدت المحكمة لها بالقرارالعدد89/اتحادية/2019/10/28 بموجب المادة16من الدستورالتي تؤكد على مبدأ تكافؤ الفرص و مخالفتها لروح المبادئ الدستورية المتعلقة بالمساواة وفق المادة 14 من الدستور حيث أن صلاحية رفع أسماء المرشحين من ( القوائم والكتل السياسية ) والمطالبة بالمناصب في اجهزة الدولة لا سند من الدستور له لأن هذه العناوين ما هي إلا عناوين وظيفية حدد الدستور في المادة 61/خامسا الجهات التي من تراهم لإشغالها وفق الكفاءة وهذه الجهات ليس من بينها (القوائم والكتل السياسية )وتلك المطالبة هي من خلق المحاصصة في توزيع المناصب بمعنى أي استشراف الفساد وتفكيك الدولة وضياع الهوية الوطنية الجامعة التي كرستها الأحزاب الحاكمة كما نرى ..كما أن المادة 2/أولا /ج من الدستور تعتبر المواد الأنفة الذكر حاكمة لم تجوز التشريع بخلافه ...وقرارات المحكمة باتة وملزمة وقطعية بموجب المادة 94 من الدستور والمادة 5 من قانون المحكمة الدستورية العليا رقم 30 لسنة 2005وعليه فكل ما نشأ من 2008 بموجب هذا القرار حتى اليوم وبالذات المادة 6 منه هو باطل وفق القانون والدستور في كل مرافق الدولة وبضمنها تلكم الواجهات والدرجات العليا و الخاصة والمناصب والقوات المسلحة .....إلخ ...كما أن إعادة هيكلة هذه الواجهات سيعود بفوائد لا حصر لها على جميع الأصعدة. فمثلا مفوضية الانتخابات فيما لو استكملت أعمال اصدار البطاقة الموحدة لن يكون ثمة حاجة لبطاقة الناخب ولا ضرورة لمفوضية دائمية تشكل هدرا ماليا لا مبرر له بوجود بدائل معمول بها في كل العالم المتقدم والثالث ...كما أن إمكانيات التلاعب والتزوير في إعداد الناخبين مستحيلة والتحديث دائم دون الحاجة للمراجعة وبموجبها يمكن اصدار البطاقة التموينية كما هو الحال في جمهورية مصر مثلا ...كما أن البطاقة هي البديل العالمي عن الاحصاء السكاني المتخلف والذي حتما سيكون مشوبا بالتزوير والتلاعب ويكلف نفقات طائلة ولغايات معروفة منها التلاعب الديموغرافي وإخفاء التجنيس الواسع في الشمال والجنوب والوسط و المخالف للقانون والدستور إلخ....



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد والمحاصصة بين القانون والدستور والأحزاب الحاكمة في ال ...
- نداء ورجاء وامل
- ماذا يحدث ؟
- *تمجيد صرخة في وجه الغروب*
- *مُوَاطِن سابق عَاطِل عَنْ وَطَن مؤجلِ*
- مفارقة خرف الخريف!!
- *النهر لا يسكر *
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *43
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *42
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *41
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *40
- *قلق يتيم *
- *نوطة بستان جبانة الوطن *
- * الوجل مشط النهر المجعد *
- *هذيان سانشوبنزا*
- مشيجيخة
- الجنس والهوية الجنسية sex& sexual Identity
- *إِفْخارِسْتِيَّا*
- *نشيد الكيتش*
- *رمال ...رمال*


المزيد.....




- حصريًا لـCNN: هل تستطيع إسرائيل الصمود أمام ترسانة إيران؟ وز ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل
- بيان المكتب السياسي حول التطورات الخطيرة بمنطقة الشرق الأوسط ...
- إيران تنشر فيديو لمراكز أمنية وعسكرية حساسة تنوي استهدافها ف ...
- الرئاسة التركية تعلق على أنباء عن وجود جزء من أسطول الطائرات ...
- القوات الإيرانية للمستوطنين: غادروا الأراضي المحتلة فورا فلن ...
- -معهد وايزمان-.. إيران تدمر -العقل النووي- لإسرائيل (صور + ف ...
- نائب المستشار الألماني: لن نرفض دعم إسرائيل حال تعرض وجودها ...
- قلق تركي من التصعيد ضد إيران
- صنعاء تؤكد دعمها الكامل لطهران


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - تصويب المنشور السابق حول الفساد والمحاصصة