أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - سميح القاسم في يوم ميلاده ال 81














المزيد.....

سميح القاسم في يوم ميلاده ال 81


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 14:19
المحور: سيرة ذاتية
    


في الحادي عشر من أيار العام 1939 جاء إلى الدنيا الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، ولم تكن والدته تعلم أن ابنها الوسيم الانيق سيصبح شاعرًا لامعًا في أنحاء المعمورة، تباهي به فلسطين والعروبة.
لقد شغف القاسم بالحياة، وعن ذلك قال : "لقد أحببت الحياة دون أن أخافها، وهأنذا لا أحب الموت لكنني أخافه.. عشت لا كما كنت أتمنى أن اعيش، لكنني عشت كما ينبغي للمرء ان يعيش. لم أهدر الوقت عبثًا، وحتى لو أردت فما كان بمقدوري ان استخف بالوقت، لست نادمًا على شيء. لم افعل ما يغضب اللـه، رغم يقيني بانني أغضبت كثيرين من البشر، والذين أغضبتهم هم إما السذج أو الأشرار".
سميح القاسم أشهر من نار على علم، فهو شاعر الوطن والرفض والمقاومة والكفاح والثورة والعروبة، وسيد الأبجدية، وقيثارة فلسطين، والشاعر القديس والكثير من الألقاب والأوصاف. وهو من أجمل وأصفى الأصوات الشعرية الفلسطينية والعربية، وواحد من الشعراء الشكلانيين الذين أعطوا الشكل قسمًا استثنائيًا في أعمالهم على حساب المضمون، وخارج دائرة الشعراء المضمونيين الذين اعطوا المضمون أكثر مما يستحق في العمل الشعري- وهذا باعترافه.
اختار الالتزام بمحض وعيه وإرادته، والتزامه صادر عن قناعة بالوحدة الجدلية بين الفرد والمجتمع وبين الشاعر والكون. وكما قال مرة إنه شاعر ذاتي مغرق في ذاتيته، لكن هذه الذاتية منتسبة دائمًا للذات الجماعية بكل أبعادها القومية والوطنية والإنسانية.
وتجربة القاسم الشعرية والحياتية ملتصقة ومرتبطة بقضية شعبه ووطنه وأمته، وجماليات شعره جزء لا يتجزأ من جماليات الصوت والفكر والروح التي ميّزت القضية الوطنية المقدسة التي كرس حياته بالذود والدفاع عنها، والانتصار لها.
وما يسم أشعار القاسم سعة الخيال، وخصب اللغة، الممزوج بحدة الانفعال، وبالشكوى والالم والحزن على ما آلت إليه أوضاع شعبه وقضيته التحررية.
فيا أبا وطن، يا مبدع الكلمة، وحارس الشعر، وحارس القمة الإبداعية، وحارس شرف الحرف والالتزام الوطني، الراقد في حضن ثرى الرامة في ربوع الجليل، في يوم ميلادك نجدد عهد الوفاء لك، ونستحضر صورتك وملامحك، ونعود لقراءة أشعارك من جديد، ننشد معك "منتصب القامة امشي" ونمضي على دربك، درب الكفاح، إلى أن يتحقق حلم العودة والاستقلال، وعشت خالدًا مخلدًا في قلوبنا وذاكرتنا الوطنية الحية، ولك دفء القلب.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلطف بنا أيها الناعي
- الشاعرة نهلة كنعان- عرموش في - عتبات الحنين -
- ذكرى ميلاد توفيق زيّاد
- - صقور ونمور - إصدار جديد لعمر سعدي
- الدراما العربية في رمضان
- أفنان غطاس بكر .. عكا للجميع ..!
- باقٍ في حيفا
- صفعة ناصعة من تاريخ الشيوعيين في أم الفحم .. أول أيار العام ...
- مرحبا أيار
- نزار قباني شاعر الحُبّ والمرأة والسياسة
- إصدار عدد نيسان من مجلة - الإصلاح - الثقافية
- نحن وجانحة كورونا
- أمل مرقس و - قلب الذئب -
- لا فرق بين غانتس ونتنياهو
- محمد كناعنة شاعرًا
- حكومة طوارئ
- عشر سنوات على رحيل الدكتور أحمد سعد
- في سيرة الشاعر الراحل صلاح عبد الحميد أبو صالح
- يوم الأسير الفلسطيني
- مع ديوان - سراج مطر - للشاعرة السورية سوسن خضر


المزيد.....




- مرح ومحبوب.. قابلوا -داكي- أحد -أكثر البطاريق شعبية في العال ...
- مطابخ غزة تحذر من نفاد الطعام خلال أيام بعد شهرين من الحصار ...
- أكبر لوحة قماشية في العالم... فتى نيجيري مصاب بالتوحد يدخل م ...
- معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة
- تصنيف حزب البديل الألماني -يمينيًا متطرفا- - الأسباب والعواق ...
- عناصر تزيد من دهون البطن مع التقدم في العمر .. ثلاث طرق للوق ...
- مسؤول استخباراتي أمريكي سابق: إدارة بايدن أعطت كييف السلاح ل ...
- إصابات جراء هجوم مسيرات أوكرانية على نوفوروسيسك جنوب روسيا
- بوليانسكي: العلاقات التجارية الروسية الأمريكية تراجعت إلى مس ...
- مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات بسبب التدافع في مهرجان ديني غرب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - سميح القاسم في يوم ميلاده ال 81