أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - محمد كناعنة شاعرًا














المزيد.....

محمد كناعنة شاعرًا


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 13:23
المحور: الادب والفن
    


عرفنا الرفيق محمد كناعنة (أبو أسعد) المقيم في عرابة البطوف الجليلية، مناضلًا عنيدًا شرسًا، وواحدًا من أعلام الحركة الوطنية الفلسطينية في الداخل، من خلال انتمائه ونشاطه في حركة " أبناء البلد "، التي يشغل سكرتيرها العام.
وقد عانى محمد على امتداد مسيرته الكفاحية الملاحقات السياسية السلطوية القمعية، وأحس على جلده قهر وعذابات السجون والزنازين المعتمة، وذلك نتيجة نشاطه الحزبي ونضاله ومواقفه الوطنية السياسية وقناعاته الفكرية، التي تجلت وتجسدت قولًا وفعلًا بالممارسة اليومية.
وكنا عرفنا كناعنة كاتبًا سياسيًا، وقلمًا خصبًا رصينًا ملتزمًا بقضايا شعبنا الوطنية والتحررية المصيرية. وقد نشر الكثير من كتاباته في الصحف والمجلات التي أصدرتها حركة أبناء البلد ونطقت بلسانها، وفي عدد من المواقع الالكترونية وعلى صفحته الشخصية في الفيسبوك. وقرأنا له في الآونة الأخيرة مشاهدات يومية من الحجر، وعن كي الوعي الفلسطيني.
وقد قاجأنا محمد كناعنة أن له العديد من القصائد والأشعار التي كان قد كتبها تحت ظلام وحلكة الزنزانة وعلى جدرانها، سكب فيها مشاعره وجسد ألمه ومعاناته على الورق، وجاءت وليدة المعاناة والوجع والقهر الداخلي العميق.
وكم سرني أنه قام بتجميع هذه الأشعار ضمن مجموعة شعرية بعنوان " بمشيئة الملاح "، صدرت حديثًا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان، التي يديرها جهاد أبو حشيش.
ولتقرأ ما كتبه محمد في المقدمة : "في قلب تلك العتمة شديدة السواد، انتشيت وانتشت كلماتي، لتبوح بعشقها لزوايا زنزانة عفنة، إلّا من روح من صمد هنا، من روى سراجَ عتمتها بدمه وعرقه بعد كل جولة تحقيق وتعذيب، وفي ليلة من ليالي العزلة في تلك الزاوية المظلمة شعرت بحاجتي لقلم وورقة، هذه الحاجة دفعتني للمحاولة لتهريب أو سرقة قلم من أمام المحقق، أو من المحامي الزائر...، كنت منتشيًا بالقلم وسيلتي للهرب وللمقاومة ، وما أن استقريت حتى فاض الفرح في قلبي فملاٌ المكان".
وتأتي هذه المجموعة الشعرية لتشكل إضافة نوعية وكمية لأدب السجون أو الأسر الفلسطيني، الذي يتميز بالصدق وحرارة التجربة والعاطفة الحقيقية.
أبارك للصديق والرفيق المناضل محمد كناعنة بصدور مجموعته الشعرية " بمشيئة الملاح " وتمنياتي له بمواصلة النشاط السياسي النضالي، والعطاء الأدبي والكتابي، مع خالص تحيات الود والتقدير.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة طوارئ
- عشر سنوات على رحيل الدكتور أحمد سعد
- في سيرة الشاعر الراحل صلاح عبد الحميد أبو صالح
- يوم الأسير الفلسطيني
- مع ديوان - سراج مطر - للشاعرة السورية سوسن خضر
- في أدب الرسائل
- متى يرحل هذا الفيروس الوبائي عنا ..؟!
- الأديبتان الفلسطينيتان سلمى الجيوسي وابتسام بركات تحصدان جائ ...
- عزلة قسرية ونفق معتم ..!!
- كمال ناصر ذاكرة وطن
- في ذكرى شاعر المخيم وعاشق حيفا أحمد دحبور
- في يوم ميلاد غسان
- الأرض في الشعر الفلسطيني
- عن الشعر وكورونا
- جانحة كورونا
- فخر لنا بأطبائنا العرب
- ضُمة حبق للشاعرة نداء خوري في يوم ميلادها
- يا يوم الأرض
- ستون عامًا مرّوا
- مهزلة سياسية


المزيد.....




- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - محمد كناعنة شاعرًا