أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - لا فرق بين غانتس ونتنياهو














المزيد.....

لا فرق بين غانتس ونتنياهو


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6544 - 2020 / 4 / 23 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مخطئٌ من ظنَّ أو فكر للحظة أن أرنب السياسة غانتس هو البديل لنتنياهو، فمن اعتقد وراهن على هذا الغانتس واهم. حتى أن أحد الشعراء تساءل : شو جرالك يا غانتس..؟!
وجوابي هو: لم يجرِ أي شيء له، فهذا غانتس على حقيقته، ضعيف الشخصية، متقلب، انتهازي، مصلحته الشخصية فوق كل شيء، جنرال معادٍ لشعبنا وقيادته الشرعية، صهيوني وعنصري تجرع الفكر الفاشي، ولا يصلح أن يقود دولة ويتزعم حكومة.
ومن هنا كان انتقادي الشديد للقائمة المشتركة برهانها على غانتس والتوصية عليه تشكيل الحكومة بعد الانتخابات.
لقد خان غانتس كل الوعود والشعارات التي رفعها خلال حملته الانتخابية، وخان حزبه أزرق أبيض، ما أدى إلى تفسخه.
إن نتنياهو هو الرابح من التحالف والاتفاق المبرم مع غانتس، فقد أنقذه من السجن، والبقاء على سدة الحكم وفي صدارة الخارطة الحزبية والسياسية، فضلًا عن ان الكورونا لها سببًا وأثرًا كبيرًا في انقاذ نتنياهو. ثم فإن مواقف غانتس لا تختلف عن نتنياهو من المسألة الفلسطينية والاستيطان والاحتلال ومشاريع التصفية والاستسلام المطروحة ومنها صفقة القرن.
من الواضح تمامًا أن حكومة الطوارئ ستكون اكثر عنصرية، والمحصلة تنفيذ وتطبيق القوانين العنصرية المشرعة وفي مقدمتها قانون القومية الذي ينسف فكرة حل الدولتين، وتجريد الشعب الفلسطيني من الملكية التاريخية ومن حقه الشرعي في الوجود واقامة دولته الحرة المستقلة على ترابه الوطني، وبسط مساحات الاحتلال والاستيطان على امتداد الأرض الفلسطينية، بتنفيذ مخطط الضم، ولا ننسى أن غانتس ذهب للبيت الأبيض لتأييد صفقة القرن.
من سقط هو غانتس، وبقي نتنياهو يمتطي جواد السياسة الاسرائيلية ويتصدر المشهد السياسي، والمستقبل المنظور سيشهد سياسات خطيرة أكثر عنصرية وتطرفًا وتنكرًا للحقوق الفلسطينية.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد كناعنة شاعرًا
- حكومة طوارئ
- عشر سنوات على رحيل الدكتور أحمد سعد
- في سيرة الشاعر الراحل صلاح عبد الحميد أبو صالح
- يوم الأسير الفلسطيني
- مع ديوان - سراج مطر - للشاعرة السورية سوسن خضر
- في أدب الرسائل
- متى يرحل هذا الفيروس الوبائي عنا ..؟!
- الأديبتان الفلسطينيتان سلمى الجيوسي وابتسام بركات تحصدان جائ ...
- عزلة قسرية ونفق معتم ..!!
- كمال ناصر ذاكرة وطن
- في ذكرى شاعر المخيم وعاشق حيفا أحمد دحبور
- في يوم ميلاد غسان
- الأرض في الشعر الفلسطيني
- عن الشعر وكورونا
- جانحة كورونا
- فخر لنا بأطبائنا العرب
- ضُمة حبق للشاعرة نداء خوري في يوم ميلادها
- يا يوم الأرض
- ستون عامًا مرّوا


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - لا فرق بين غانتس ونتنياهو