شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6551 - 2020 / 5 / 1 - 16:41
المحور:
الادب والفن
هويتي الطبقية حقيبة
فيها بعض أحزاني
وآلامي
وبعض جراح
وطني
وأغنية حُبّ لعمالِ
بلادي
تتوقدُ في قلبي
جمرةٌ
تجعلني أتمسكُ
بفكرِ الثورةِ
أكثرْ
وأكثرْ
تنبتُ أحلامي
من أعماق القهرِ
والعرق
وتعب الكادحين
وجباه الفلاحين
والدم الذي سالَ
من " ثوارِ شيكاغو"
فمرحبًا بكَ أيار
يا شهر النضال
والكفاح
جئتَ تحمل البشائر
أن غروب الجائحة
يقتربْ
والغمة السوداء
تحتجبْ
لن تسقطَ الراياتُ
الحمراء أبدًا
ضد الظلم والعبودية
والاستغلال
ولن يصفرَّ لونُ السنابلِ
لن تجفَ دماءُ
الشهداءِ
ولن ينضبَ صوتُ
الحقِ والعدلِ
سنعانقُ الشمسَ
وسيغدو الغد أجملْ
قسمًا أنني على العهدِ
سأبقى
على دروبِ الكفاحِ
أحملُ الأعلامَ الحمراءْ
بقبضةِ يدي
والمنجل والشاكوش
بالقبضةِ الأخرى
هاتفًا للعمالِ
في أيار
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟