أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - باقٍ في حيفا














المزيد.....

باقٍ في حيفا


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 01:49
المحور: الادب والفن
    


إميل حبيبي الذي تصادف ذكرى وفاته هذه الأيام، هو علامة فارقة ومضيئة في تاريخ الرواية والقصة الفلسطينية والعربية المعاصرة، وقيمة أدبية كبيرة بإنتاجه الإبداعي المتميز، الذي واكب الأحداث الدرامية المأساوية لشعبنا، ونجد في رواياته حياة كاملة للناس في حركة نضالية دائبة لا تعرف اليأس.
وتبقى على رأس أعماله الأدبية التي خطها يراعه روايته الفذة " المتشائل "، التي مدّ فيها جذور العربية إلى التراث، فنهل من سخرية الجاحظ ومن الحكايات الشعبية، ومدّ بصره إلى الرواية العربية الحديثة، وخلق من هذه المقومات فنًا روائيًا خاصًا به.
وإميل حبيبي من أعظم الروائيين والكتاب العرب احتفاءَ باللغة العربية ومعرفة بأسرارها وإجادة باستخدام ألفاظها وتعبيراتها، وحسن استخدامه للغة يتجلى في جانبين، أولهما حسن توظيف الكلمة والتعبير بالمعنى القاموسي، وثانيهما استخدام اللغة بشكل طازج تمامًا يفجّر دلالات أخرى غير المعنى التقليدي.
ورغم تحفظنا واختلافنا مع بعض مواقفه وطروحاته السياسية، إلا أن هذه الاختلافات لا تقلل من قيمة هذا الرجل ومكانته الإبداعية، التي ستظل مضيئة ومؤثرة.
ومن قبره الحيفاوي سيظل يأتينا صوت إميل حبيبي، داعيًا إيانا إلى الاكتشاف والانفتاح والحوار، والاحتكام إلى المخيلة، والتجرؤ على ارتياد الدروب الجديدة، رغم حجم المخاطرة والمغامرة.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفعة ناصعة من تاريخ الشيوعيين في أم الفحم .. أول أيار العام ...
- مرحبا أيار
- نزار قباني شاعر الحُبّ والمرأة والسياسة
- إصدار عدد نيسان من مجلة - الإصلاح - الثقافية
- نحن وجانحة كورونا
- أمل مرقس و - قلب الذئب -
- لا فرق بين غانتس ونتنياهو
- محمد كناعنة شاعرًا
- حكومة طوارئ
- عشر سنوات على رحيل الدكتور أحمد سعد
- في سيرة الشاعر الراحل صلاح عبد الحميد أبو صالح
- يوم الأسير الفلسطيني
- مع ديوان - سراج مطر - للشاعرة السورية سوسن خضر
- في أدب الرسائل
- متى يرحل هذا الفيروس الوبائي عنا ..؟!
- الأديبتان الفلسطينيتان سلمى الجيوسي وابتسام بركات تحصدان جائ ...
- عزلة قسرية ونفق معتم ..!!
- كمال ناصر ذاكرة وطن
- في ذكرى شاعر المخيم وعاشق حيفا أحمد دحبور
- في يوم ميلاد غسان


المزيد.....




- لوحاته تجوب أوروبا.. لماذا لجأ فنان من غزة للرسم على الكراتي ...
- لوحاته تجوب أوروبا.. لماذا لجأ فنان من غزة للرسم على الكراتي ...
- جغرافيون مجتمعون في فرنسا يناقشون ترامب و-إعادة كتابة الجغرا ...
- سوريا: تشكيل أول برلمان منذ إطاحة الأسد وسط انتقادات لآلية ا ...
- ثقافة الامتحانات.. أما آن الأوان لإعادة التفكير فيها
- الجبهة الثامنة.. حرب الرواية
- مسرحية لمحمد هنيدي و3 مسرحيات سورية في موسم الرياض 2025
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- ترمب: محادثات غزة -ناجحة جداً- وتتقدم بسرعة.. والفرق الفنية ...
- الأنساق الثقافية في الأمثال الشعبية على طاولة بيت الحكمة


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - باقٍ في حيفا