أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الثاني















المزيد.....

بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الثاني


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


3
باجتياز العربة لنهر الفرات، شعرَ الرجلُ، الجالس بالقرب من سائقها، بأن الوطن بات على مرمى حجر. هذا الأخير، ترك صديقه على وهمه؛ هوَ مَن خبرَ الطريق جيداً قبل الخوض في مغامرةٍ خطرة، كانت قد أوصلته إلى الشام، ليمكث فيها أعواماً عديدة. على ذلك، بات المسافرون ليلة إثر الأخرى في هذا الخان وذاك. إلى أن فاجأهم ذات ظهيرة صوتٌ، كما دويّ المدفع، تُردد أصداءه الجهاتُ المحاصَرة بالصخور. قال حمّوكي بصوت كالصراخ كي يسمعه الآخرون: " إنه عجيجُ شلالٍ، ينحدر بقوة من الجبل إلى الوادي ". ما أن سارت العربة قليلاً، إلا ولاحَ بالفعل ذلك الشلال. هنا، ارتفعت أصواتٌ من الوراء، تطالب الرجلين بالوقوف للتمتع بمنظر الشلال، المثير نسماتٍ باردة عذبة. فما لبثت العربة أن توقفت، ليهيمن عليها العجيجُ المصم. ثم افترشوا على الأثر حراماً تحت شجرة تين، وهنالك تناولوا طعام الغداء. بعدئذٍ تركوا حوذي عربتهم يهوّم، وانطلقوا يستكشفون المكان: بحسب معلومات سابقة، أفادهم بها حمّوكي ( كان دليلهم أيضاً بما أنهم يغشون هذه الأمكنة للمرة الأولى )، أن العربة باتت في منطقة ويران شهر؛ أين يقع طريق ديركا جبل مازي، المفضي إلى بلدة الأسلاف.
" أعجبُ من أطوار صديقك، الغريبة. في الخان، أينَ العتمة والهدوء التام، يبقى مسهداً يدخن. بينما تراه يستسلم للنوم في عز النور، فيما الضجيج يملأ المكان "، قالت ليلو لزوجها. كان عليكي مشغولاً برؤية الوادي، المغمور بمياه الشلال المنحدرة بعنف من أعلى الجبل. لهذا السبب، أو ربما لأن العجيج جعله لا يسمع بوضوح ـ طلبَ من امرأته إعادة ما قالته. لكنها لوحت يدها، إشارةً إلى أن الأمرَ ليس ذي بال. وما عتمت أن شاركته في تأمل المياه، المنزلقة إلى الوادي. شمسُ الظهيرة، تكاد هنا لا تترك أثراً، بينما كانت حادة فوق رؤوسهم أثناء الطريق. وكانت الآنَ توشّي بقعاً فضية على الأرض المعشوشبة، شأنُ الكتابة على أوراق العملة. كل شيء كان يصدح في هذه البقعة الرائعة، الشبيهة بوادي بردى: الجبلُ الطبل؛ الوادي الناي؛ المروجُ الصنوج؛ الأدغالُ الأرغن؛ والجزرُ الصغيرة وسط الماء كورسٌ مزدوجُ النبرة، رجاليّ ونسائيّ.

***
بعد قليل، جاء دور عليكي ليضطجع بالقرب من صديقه، ثم ما أسرع أن غلبه الوسنُ. فيما ليلو اتجهت إلى ناحية الأطفال، وكانوا يصرخون في بهجة وجذل. ما أن اقتربت الأم من موقفهم، المشرف على بحيرة صغيرة مشكلة من مياه الشلال، إلا وصاحوا بصوتٍ واحد: " انظري أفراخ البط، كيفَ تتبع أمها! ". شاركتهم الفرجة، ثم ما لبثت أن ذهبت إلى ناحية العربة وكان حصاناها منهمكين بقضم العلف في رضا وحبور. لأول مرة مذ استهلال الرحلة قبل أيام، يتخفف ما في نفسها من قنوط وقلق. كانت عاشقة للطبيعة، تفرغ كل همومها في مناظرها المونقة: هذه خصلة، متأصلة عموماً في سلالتها، المعرَّفة أيضاً بإبداع الحدائق المنزلية ورفدها بكل ما يمكن تصوره من أزهار وخمائل وعرائش وصبّار وأشجار مثمرة.
كانت إذاً تقف على طرف الطريق، أينَ العربة المشدودة بالخيل، لما مرت على مقربةٍ قافلةٌ ملفوفة بالعجاج، وكانت تضم في الغالب نسوة وأطفالاً. تراكض أولاد ليلو، ليشاركنها النظرَ وقد شملهم الفضول بمرأى مَن هم في مثل أعمارهم. من مظهر النساء، أيقنت الأم أنهم نصارى. خاطبت النسوة بالعربية، فلم يفهمن عليها. كانت لغتها التركية سيئة، لكنها استخدمتها على أي حال.
ردت عليها امرأة شابة، بعدما أوقفت سيرَ عربتها: " نحنُ من أرمن مدينة أضنة، أجبرنا على تركها عقبَ المجزرة. إننا نبحث عن مكان آمن، لا يوجد فيه أتراك! "
" أيّ مجزرة، تعنين؟ "
" عجباً، ألم تصلكم الأخبارُ وقد ضجت بها السلطنة منذ نحو أسبوع؟ لقد هاجموا أحياءنا وأحرقوا منازلنا وقتلوا رجالنا وشبابنا "
" ليكن الله في عونكم، يا أخت "، قالت ليلو وقد غلبها التأثّر. الابنة ريما، كانت واقفة بجانب والدتها، لكنها لم تفهم شيئاً من حديثها مع المرأة الغريبة. فلما ابتعدت القافلة، سألت الأم عن جليّة الأمر. عند ذلك، شاءت ليلو أجابتها بشكل غامض: " إنهم نصارى، يرغبون مثلنا في العثور على مكانٍ مناسب للعيش! ".
نحو عشرة أعوام على الأثر، وستلتقي ريما على الطريق نفسه بمئات من النازحين الأرمن، الناجين بأرواحهم من الإبادة على يد الجيش العثماني وبعض المسلمين المتعصبين. لكنهم، هذه المرة، كانوا متجهين إلى ناحية حدود البلاد الشامية والعراقية والإيرانية.

4
أفاقَ حمّوكي أولاً، وما أسرع أن أشعل سيجارة ثم غرسها في المبسم، ليشرع في تدخينها بشراهة على مألوف عادته. ألقى نظرة على رفيقه النائم، ثم نهض باتجاه العربة كي يتفقد خيلها. بدَوره، أفاق عليكي على الأثر؛ وعلى الأغلب بسبب رائحة التبغ، وكان لا يطيقها. لكنه بقيَ مستلق في مكانه، متلهياً بعود من الحشائش بين أسنانه. لما انتبهت امرأته ليقظته، اقتربت منه ومن ثم بدأت تقص عليه حديثَ المرأة الأرمنية. تمتم عليكي في تأثّر، كأنما يخاطب داخله: " يبدو أن هذه أولى ثمار القومية التركية، التي يرفع لواءها معارضو السلطان، المعرّفون أنفسهم بالأحرار الدستوريين "
" لو أنك تشعر بأن ثمة خطراً علينا، في الوسع العودة إلى الشام قبل فوات الأوان؟ "، قالتها ليلو بمزيد من القلق. انتبه عند ذلك إلى نفسه، فرد بنبرة مُطَمئنة: " لا، لا خطر علينا أبداً ". ثم تابع موضحاً: " سوى في حال القيام بثورة كردية. بيد أنه احتمال بعيد، نظراً لنجاح السلطان باحتواء النخبة العليا من قومنا عن طريق المناصب والتشكيلات العسكرية ". لما أنهى الجملة، أرسل نظره تلقائياً إلى ناحية صديقه. هذا الأخير، مثلما علمنا، كان طموحه في الحياة الانضمام لفرقة الحميدية؛ برغم تجاوزه الآنَ سنَ الشباب. بعد قليل، لما اجتمع عليكي معه بالقرب من العربة وأخبره بموضوع المجزرة، فإن هذا لم يَزِد عن القول في استهتار: " تمادوا كثيراً في مؤامراتهم على الدولة، وحان الوقت لتأديبهم! ". كون عليكي يعرف مسبقاً ردة فعله، لم يعلّق على كلامه. لكنه تذكّر أمراً، وذلك على خلفية ما عرفه أنهم أضحوا ضمن منطقة ويران شهر؛ وهيَ تضم مسقط رأس رفيق الرحلة.
قال لحمّوكي: " ستقودنا إلى أقرب نقطة من قريتك، ومن ثم أتولى بنفسي زمام العربة حتى وصولنا إلى منطقتنا "
فكّر الآخرُ قليلاً، ثم أجابَ: " في هذه الحالة، أنتم مدعوون لضيافتنا والمكوث لدينا ما طاب لكم ذلك "
" الأفضل لو عملتَ برأيي، طالما أن الأطفال لم تتأثر صحتهم بالسفر حتى اللحظة "
" لم يبقَ سوى القليل للوصول إلى منطقة جبل مازي، ولا أحد ينتظركم بحال من الأحوال؟ "
" عندما نستقر هناك، يُمكن أن نفكّر بزيارتك وسيسعدنا ذلك جداً "، أنهى عليكي الحديثَ بصورة ودية. ثم سُهّل الأمرُ لهم بغير الحاجة لتجشم مشقة المزيد من السفر، وذلك حينَ التقوا بمواطنين لحمّوكي كانوا في عربة تجرها الخيل. ودّع عليكي صديقه بحرارة، وما عتم أن استلم زمام العربة، ليتابع الطريقَ باتجاه مسقط رأس أسلافه، شبه الأسطوريّ!

***
اعتباراً من سير عربتهم على طريق ديركا جبل مازي، صارت الطبيعة أكثر سخاءً بمناظرها الرائعة؛ فلم يعُد هنالك مكانٌ للقفر سوى في القمم السامقة، المكتسية حتى أعناقها بخضرة الغابات. وهذا نسرٌ عظيم الجناحين، يحلق فوق العربة كأنه دليلٌ أو حارس، لكنه ما لبثَ أن اهتدى إلى صيدٍ ما، فانقض على شجرة من نوع الصنوبريات، التي تعج بها أدغال المنطقة. الجداول كانت كثيرة أيضاً، منها ما هو بفرعين أو ثلاثة أو حتى خمسة؛ لكنها لا تخطئ مجراها الموحد، متعثرة في طريقها إليه بمئات الصخور والأحجار وألوف الحصى ذات الألوان المتنوعة. الأطفال، كانوا يعبّرون بلجاجة وصخب عن رغبتهم بالنزول لغمس أقدامهم في هذه الساقية أو ذلك النبع أو تلك البركة.
قال عليكي لامرأته، وهوَ يتابع لهوَ أولاده: " الشكر لله أنهم اندمجوا للفور في حياة الريف، وكنتُ متوقعاً سلفاً أن أسمع احتجاجهم بمجرد مفارقة العمران "
علّقت ليلو بالقول، مبتسمة: " حيّنا الكرديّ، كان أقرب للريف منه إلى المدينة "
قال الزوجُ مقاطعاً مع ابتسامة حزينة: " ما زلت تعتبرينه، حيّنا؛ مع أننا هجرناه وربما إلى الأبد "
" لا تقل هذا، أرجوك! سنمكث فترةً هنا، لحين أن تصفى القلوب وتزول أسباب الشقاق "، أوقفت ليلو بدَورها كلامَ الرجل. لم يعقّب سوى بهز الرأس، ثم عاد يلتفت إلى ناحية الأطفال، لمراقبة لهوهم بالماء. كبيرهم، آكو، وكان في العاشرة من عُمره، نأى بنفسه عن اللعب وافترش ملاءةً على الأرض المعشوشبة. لفت ذلك نظر الوالدين، وكانا دوماً يلاحظان أنه يتصرف مثل الكبار بسبب ما ألم بالعائلة من خطوب في السنة الأخيرة. برغم أنه يحب كافة أخوته ويعطف عليهم، إلا أن علاقته مع شقيقته البكر، نازو، كانت وثيقة أكثر. لعله كان مشغول الذهن بها، كونها لم تتمكن من مرافقتهم مع حملها المتقدّم.
كان يجب أن يمضي عقدٌ كامل من الأعوام، قبل أن يتاح لآكو، مصادفةً، أن يُحاط بالنبأ المفجع: نازو، فارقت الحياة بعد وصولهم إلى موطن الأسلاف بفترة قصيرة، وهلك معها جنينها أيضاً.

5
العربة، ما كان في وسعها التقدم بالمرتفعات لولا مساعدة القرويين، العابرين مشياً أو على الدواب. لكن مرات كثيرة كادت تنزلق عربتهم من ذروة الطريق إلى أسفل، مطيحة بالصناديق إلى الأرض. في هكذا حالة، كان الزوجان يعمدان إلى وضع أحجار كبيرة عند العجلات ومن ثم الاستنجاد بالمارة. ولم يكن أقل صعوبة، اجتياز الطريق المغمور بالماء على أثر فيضان ما. عندئذٍ، كان يُستعان بأفرع غليظة من الشجر، لعبور العائق المائيّ، وكانت الأفرع تصدر صريراً كأنه النزع الأخير قبل إسلام الروح. أخيراً، انفتح الطريقُ على قرية مستلقية في سفحِ جبلٍ مغطى بشجيرات العفص، الذي يُدعى بالكردية " مازي ". قال فلاح عجوز لعليكي، وكان قد شاء مرافقتهم بالعربة، مشيراً إلى جهة السفح: " تلك قريتكم، ميكار! أما قريتنا الأصغر حجماً، عين سلمان، فإنها تقع بقربها إلى ناحية اليمين "
" بحسَب نفوس البعض من أسلافنا، الذين قدموا إلى الشام، يُستدل أنهم ولدوا في عين سلمان "، خاطبت ليلو الرجلَ العجوز وكان جالساً بالقرب من زوجها. انتصبت على الأثر أذناه الكبيرتان، قبل أن يلتفت إليها ليعقب باهتمام: " لأي هدفٍ عدتم من الشام؛ ألزيارة الأقارب؟ "
" بل للاستقرار، كون أراضينا ما تفتأ مسجلة باسم أسلافنا "
" لن تحصلوا على شبر واحد منها، إلا بسفك الدم! "
" ما هذا الكلام، يا رجل؟ "، ندت عن ليلو بانزعاج.
وإذا هوَ يغيّر الحديث، متسائلاً: " أنتم محموديان أم دُملّان؟ "
" بل دُملّان. وأنتَ، يا عم؟ "
" أنا محموديان "، رد العجوز بنبرة فخر وكان يهتز مع سير العربة على الدرب الوعر. ثم ما عتمَ أن رفع صوته بموالٍ قديم، يُذكر فيه اسمُ عشيرته. برغم سنه المتقدمة، كان صوته بعدُ مصقولاً. لكنه انقطع عن الغناء نتيجة نوبة سعال، فانتشرت عند ذلك رائحة التبغ في أنف عليكي؛ وكان يمقتها مثلما علمنا. أما ليلو، فإنها راحت تفكّر بقلق في كلام الرجل عن سفك الدم من أجل الحصول على الأرض.

***
الوقتُ، كان على حد الأصيل لما دخلوا قرية ميكار؛ وكانت أكبر مما بدت عن بُعد، كذلك امتلكت ساحة فسيحة تطل عليها كنيسة جميلة ومن الجهة الأخرى مسجدٌ على شيء من الجدّة. كانت هي مركز المنطقة، بحيث أن الموظفين الرسميين كانوا يدعونها باسم الجبل؛ " مازيداغ ". الرجل العجوز، كان قد ترك صحبتهم عندما انشق الدربُ إلى فرعين، وكان أحدهما يؤدي إلى قريته. على أثر مغادرة العجوز، انتقلت ليلو إلى جوار زوجها. سبقَ أن رأت قرويات يجلسن في مقعد القيادة بجانب أزواجهن، بل إن بعضهن كن يقدن العربة بأنفسهن. ما أسرع أن أعادت كلام ذلك العجوز، بمزيد من القلق. هدأ عليكي مخاوفها، بالقول: " أنتِ تعلمين، أن والدي سبق وأرسلني إلى مسقط رأسه هذا بغية بيع أراضيه وأملاكه. لقد أكد لي حينئذٍ، أن شقيقه الكبير رباه مثل ابنه. بيد أن سعيي تعثرَ، كون الجند ألقوا علي القبض في خلال الطريق ثم ساقوني إلى معسكر للسخرة "
" أعلم كل هذا، لكن تصور لو أن عمك فارق الحياة لا سمح الله؟ "، أوقفت استرساله في ذكرياتٍ تلمّ بها مع أدق التفاصيل. كمألوف عادته حينَ لا يجد جواباً مقنعاً، هو رأسه ثم لزم الصمتَ. ثم أرسل بصره إلى ناحية المنازل القروية، وكانت تبدو مموجة لأنها ترسو فوق أرض السفح، المليئة بأخاديد السيول، المتصلة مع الجبل. ذلك، كان مطابقاً تقريباً لشكل الحي الكرديّ الدمشقيّ، الذي آثر تركه وهوَ مطعونُ الكرامة.
على حين غرة، دهمه شعورٌ جارفٌ بالندم، لقراره المتسرّع بالرحيل. لا شك أن كلام امرأته، المعيد ثرثرة الرجل العجوز، أثر فيه أيضاً. ثم تفاقمَ شعوره، مع سماعه طلقات نارية صادرة بشكل جماعيّ من أحد الأخاديد تلك، المشكّلة دروبَ أزقة القرية. التفت إلى ناحية أطفاله، قائلاً بلهجة متكلفة المرح: " إنهم عرسٌ على الأرجح، ولعل العريس أحد أولاد عمومتنا! ". بيد أن ليلو لم تشاركه مرحه، وما لبثت أن أشارت إلى بناء أنيق، يلوح كما لو كان مقراً للبلدية: " لنسأل هنالك عن عناوين أقاربنا "
" لا ريب أن البناء مغلقٌ، كون الوقت أضحى قريباً من الغروب "
" لعلنا نعثر على حارس البناء، وهو بالتأكيد يعرفُ جميع أبناء القرية "، قالتها ليلو وكانت العربة قد أضحت عندئذٍ قدّام باب المبنى.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثاني/ 2
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثاني/ 1
- بضعة أعوام ريما: بقيةالفصل الأول
- بضعة أعوام ريما: الفصل الأول/ 2
- بضعةُ أعوام ريما: الفصل الأول/ 1
- حديث عن عائشة: الخاتمة
- حديث عن عائشة: الفصل العشرون/ بقية
- حديث عن عائشة: الفصل العشرون/ 3
- حديث عن عائشة: الفصل العشرون/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل العشرون/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل التاسع عشر
- حديث عن عائشة: الفصل التاسع عشر/ 3
- حديث عن عائشة: الفصل التاسع عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل التاسع عشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الثامن عشر
- إطعامُ الثعبان
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن عشر/ 3
- أنا الموتُ
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن عشر/ 1


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الثاني