أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - حديث عن عائشة: بقية الفصل الثامن عشر















المزيد.....

حديث عن عائشة: بقية الفصل الثامن عشر


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 19:35
المحور: الادب والفن
    


4
حالة الحِداد الجديدة في المنزل، أجبرت عيشو على تأخير عودتها إلى حوران. الجو ما ينفك بارداً، ومع ذلك استدلت على قرب قدوم الربيع من طيران أسراب الكراكي في سماء المدينة. كانت تحن إلى الأرض، المنتظرة أوانَ موسم الحرث والبذار، كذلك إلى صحبة القرويين البسطاء. بعضهم كان يعرفُ عمّتها الراحلة، زَري، التي أقامت مع أسرتها في مزرعة قريبة، وكان لديه ما يُروى عن ثقتها الساذجة بزوجها ذي المسلك المنحرف.
لقد نشأ ولدا العمّة، حليمة وصبيح، ثمة في حوران، وعاشا بفضل كدها إلى حين سقوطها مريضة، منهكة من نوبات الصرع. ثم كبرا هنا في الشام، وما لبثا أن عانيا من التيتم مبكراً، لكنهما استظلا تحت جناحي خالهما العطوف. بعيد رحيل الحاج حسن، أجبرت حليمة على العمل في شركة الريجي كي تتمكن من تأمين أود معيشتها وشقيقها. وهوَ ذا صبيح، يستعد للانتساب إلى جيش الشرق أسوةً بالعديد من شبان الحي.

***
رابعة، وكانت مثلما علمنا تقيم في منزل العمّة، قنعت براتب تقاعد رجلها الراحل. لكنها لم تقنع كشقيقتها بوضع المترملة مبكراً، المستعدة للتضحية بشبابها في سبيل تربية الأولاد. في ثالث أيام العزاء، ندبت أمام عيشو سوءَ حظها بالقول: " لو أنّ برو توفيَ في عام أسبق، لكنتُ الآنَ سعيدةً بالعيش مع من أحببته! ". ضحكت شقيقتها، مدركةً أن الحبيبَ المقصود هوَ ابن الجيران، بَدو، وكان قد اقترنَ للمرة الثانية بفتاة من قرى القلمون، أينَ يخدمُ هناك في سلك الدرك، وأنجبت له صبياً.
" بدلاً عن التعلق بأمل مستحيل، عليكِ التفكير بشكلٍ واقعيّ "، قالت لها عيشو. ثم استطردت رداً على نظرة الأخرى، المستفهمة: " مثلاً، عندك ابن عمتك، صبيح؛ شاب طيّب وفي سبيله لتأمين مستقبله "
" لِمَ لا تتخذين منه زوجاً، لو كان يعجبك ببلاهته، التي تدَعينها طيبةً؟ "، هبت رابعة للمقاطعة وقد أظلمت ملامحها. استرسلت عيشو في الضحك، ثم ردت قائلة: " إنه تقريباً في عُمر ابنتي كَولي، كما أنني عازفة عن الزواج كما تعلمين "
" نعم، وأعلم أيضاً أن زوجك الراحل لا يُعوّض. بينما شقيتُ أنا مع رجل معتوه، ولا أرغبُ بتكرار التجربة مع آخر شبيهه "، قالتها رابعة وكانت ما تفتأ عابسةً.

***
ما لم يخطر في بال الأرملة الجميلة، أنّ الحبيبَ سيتقدّم مرة أخرى لطلب يدها. بَدو، لم يفوّت فرصةَ موت رجل رابعة، فحاول مجدداً تجريب حظه. حضرَ أمسيةَ العزاء، فجلس ثمة في الإيوان وهوَ يبحث بعينيه عن موسي. لكن هذا الأخير كان غائباً في مهمة خاصة لصالح حسين بك، جعلته يبقى في الجولان لعدة أيام. كذلك أعلمه سلو، حينَ قدّم له القهوة المرة، وكانت لهجته تحفل بالحفاوة. لذلك قرر بَدو استغلال أول سانحة مناسبة، لطرق باب البيت الملتزم حالة الحِداد. وكان يأملُ أيضاً بعودة موسي من السفر، قبل أن يُقدم على أي خطوة. مع مرور أيام العزاء الثلاثة، دونَ أن يظهر هذا الأخير، شعرَ الرجلُ الملول بالقنوط. اضطرَ عندئذ إلى الاستعانة بالخبرة الأنثوية، مقدّراً أنها ربما تفتح له الأبوابَ المغلقة.
كان مضى أسبوعان على العزاء، عندما جاءت امرأة أب بدَو لزيارة سارة. استقبلتها سيدة الدار في غرفة الضيوف، موقنةً أنها زيارة غير عادية. من ناحيتها، بلغَ من لهفة رابعة على معرفة سبب قدوم الجارة، أنها قبعت في الإيوان وأذنها على الجدار، الذي يفصله عن تلك الغرفة. عقبَ ذهاب المرأة، جاءت سارة إلى ابنتها بملامح مستبشرة: " ابن كُرّي عيشة، أعربَ عن استعداده تطليق امرأته وذلك مباشرةً بعد وضعها ولدهما "
" وماذا يعنيني من طلاقها وولادتها؟ "
" هذا الكلام لا يجوزُ على أمك، أيتها الماكرة! "، ردت سارة ضاحكةً. سرعان ما شاركتها الابنةُ شعورَ المرح، لدرجةٍ رقرقت فيها دموع الفرحة بعينيها الفاتنتين.
جرى حديثهما في الإيوان، فما لبثَ شخصٌ ثالث أن تدخل فيه. إنه سلو، مَن أطل بسحنته الصماء، رامقاً شقيقته بنظرة صارمة ومتّهمة في آنٍ معاً. قال لها بنبرة آمرة: " أريد أن أكلّم والدتنا على انفراد ".
من سوء فأل رابعة، أن شقيقتها الكبيرة كانت قد عادت إلى مكان إقامتها في ريف الجنوب السوريّ، وإلا لأمكن الاستعانة بها في مواجهة سلو. هذا الأخير، مسنوداً بشقيقه فَدو، أملى على الأم إرادته : " على رابعة الاهتمام بتربية طفليها، أسوةً بشقيقتها. بدَو لا يصلح لمناسبتنا، لأنه رجلٌ مزواج ". كان واضحاً، أنه أخذ علماً بالموضوع من خلال امرأته.
في بداية الصيف، احتفلت العشيرة بزفاف صبيح على فتاة صالحانية. تلبيسة الرجال، أقيمت في منزل خال العريس، بينما احتُفلَ بعرس النساء في منزل موسي. ثمة في التلبيسة، رقصَ كلٌ من سلو وفَدو على أنغام آلة برو طنبورفان وصوته الجميل. كمألوف العادة، أحيت ابنةُ هذا الأخير العرسَ بوصلة إثر وصلة من رقصها الشرقيّ، المتقن والمثير. صديقتها رابعة، لم تحضر العرسَ بل بقيت ملتزمة مسكنها، وكانت تسكبُ دونَ توقفٍ دموعَ القهر.

5
القدَر، أراد أن يمتحنَ رابعة، مجدداً. في ذلك العام، الشاهد على ترملها، كانت سنّها لا تزيد عن الرابعة والعشرين، لكن حُسنها يزدادُ حتى عدّت أجملَ نساء عشيرتها. عقبَ عودة شقيقتها الكبيرة إلى مكان إقامتها في حوران، شعرت الوالدة بالوحشة؛ ما دفعها للإلحاح عليها كي تعيش معهم. جاء الطلبُ على هوى رابعة، كونها هيَ الأخرى في حاجةٍ ماسّة للخروج من وضعها النفسيّ، المضطرب على أثر ردّ خاطبها خائباً. على المنقلب الآخر، رأت أن موردها كافٍ من تقاعد رجلها الراحل، لو أنها انتقلت مع أسرتها الصغيرة إلى دار والديها. بيد أنها لم تحاول دعمَ ذلك الراتب الزهيد بعملٍ ما، مكتفيةً بالمشاركة في الأشغال المنزلية. صلتها مع كَولي، ابنة شقيقتها، تعززت مع الأيام وكانتا تقضيان الكثيرَ من الوقت بتبادل الحديث والاستماع للأغاني العاطفية من خلال جهاز الفونغراف.
مَن ستُضاهي رابعة في جمالها، بحَسَب علاماتٍ جليّة، كانت ابنتها ذات السبعة أعوام. حياة، تميّزت بسحنةٍ متناسقة ورثتها عن الأم، بينما أخذت القوام المشيق عن أبيها الراحل. شعرها الأشقر الغزير، صارَ تسليةً لنساء المنزل، يسرحنه أو يضفرنه في جديلة واحدة تتوهّج على ظهرها. خيالها كان ينمو أيضاً، بفضل حكاياتٍ خرافية، تقصّها لها الجدّة قبيل شروعها في النعاس بين يديها وعلى سريرها. في الزقاق، كانت صديقة ألعابها الأثيرة هيَ زهرة، ابنة بَدو البكر. سارة، وقتما ترى صديقة حفيدتها هذه، كانت تتذكّرُ لحظاتِ ولادتها على يديها وكيفَ عبّرت عن دهشتها لحُسنها النادر. بقلبه القاسي، لم يكتفِ بَدو بحرمان زهرة وشقيقتها من الانضمام لوالدتهما المطلقة، إنما تجاوز ذلك ليمنعهما من رؤيتها. الأم، كانت في كل فترة تحضرُ خلسةً إلى سارة، لتعينها على الاجتماع مع طفلتيها لساعةٍ مُبتسرة كي لا تنتبه امرأة الأب لغيابهما.

***
صديقة جديدة، حظيت بها رابعة في تلك السنة نفسها. إنها قرينة ابن عمتها، وتُدعى " حميدة "، وكنا علمنا قبلاً أنها من حي الصالحية، المجاور. مع حلول العروس في المنزل الرث، تضوّعَ نوعاً بالنظافة والترتيب بحيث كانت تستقبل الضيوفَ دونَ حرَجٍ وخجل. في مستهل الخريف، صارت زيارات رابعة لامرأة قريبها كثيرة، لدرجةٍ دفعت مرةً بامرأة شقيقها سلو، لسؤالها ساخرةً عما إذا كانت قد عادت لتعيش في مسكنها السابق. هذا دفعها لطريقةٍ تستطيعُ فيها الذهاب لمنزل أولئك الأقارب، متجنّبةً المرور من أمام حجرة هَدي، الشبيهة ببرج المراقبة: السطح الواصل بين المنزلين، عليه كان أنيشهدَ كل مرةٍ تسلل رابعة لو كانت تبتغي زيارة صديقتها بمفردها. لم تكن عندئذٍ تحتاجُ لسلمٍ في حالتيّ الارتقاء والنزول، كون الأرض منخفضة في جهة حديقة دارها، المفصولة عن الدار الأخرى بجدار واطئ.
ثمة في القسم العلويّ من منزل الأقارب، أينَ يرتفع ذلك الجدار الواطئ، كانت تمتدُ باحةً شبه مربعة، مطلية بطبقة من الاسمنت. تحتَ ظلال شجرة توت شامي في الباحة، كانت حياةُ ذاتَ ظهيرةٍ خريفية تلعبُ لوحدها. لقد أرسلتها الأم لاستعارة غرضٍ ما، خاصّ بالطبخ. ريثما تنالُ غرضها، كانت تقفز كلّ مرةٍ من الباحة إلى أرض الديار، متجاوزةً درجاتٍ ثلاث. وإذا بصرختها تملأ البيت، على حين غرة، متأثرةً بارتطام ظهرها بالدرجة الأخيرة. حينَ هُرعت حميدة إليها، رأتها شبه غائبة عن الوعي. فلما أرادت حملها، فإنّ صراخها تعالى أقوى من ذي قبل. بعدَ نحو ساعة، كانت الفتاة الصغيرة بين يديّ طبيبٍ، تقع عيادته في الصالحية. سلو، خال الفتاة، كان قد تعهّد مرافقتها بسيارة قريبه صالح. قال لهما الطبيبُ، غبَّ فراغه من معالجة المصابة: " فقرة حوضها تحطمت، ما يجعلها مشلولةً بقية حياتها ".

***
الحقبة الأكثر مأسوية، التي عاشتها رابعة، كانت أعواماً ستة؛ هيَ المتبقية لابنتها في الحياة، مذ ابتليت هذه بالحادث الأليم. ما زادَ في ثقل حمل الأم، العارضُ المرافق للإصابة بكسر الحوض، وتمثّل في عدم تحكّم الابنة بعملية التبرز. على الرغم من تفاني والدتها في العناية بها، كانت حياةُ يوماً بعدَ يوم تذوي وتفقد حُسنها الرائع. أنينها، كان يتحول أحياناً في النوم إلى نوع من الحشرجة. إذاك تنتبه والدتها، فتهب مفزوعةً ليوقظ صراخها أهل الدار، فيهرعون بدَورهم مرعوبين كي يتحققوا من الأمر. حتى امرأة سلو، أخذت تحضرُ في هكذا حالاتٍ لمواساة ابنة حميها، التعسة. وإنها هيَ، مَن حملت ذاتَ يوم ما ظنت أنها بشارة، ستجعل رابعة تتخفف من همومها.
" بَدو، أرسل إليّ امرأة أبيه مع رغبته طلب يدك من جديد "، قالتها بنبرة حامل النبأ السعيد. ما منعها من الاستطراد، كانت إشارةُ يد رابعة ومن ثم إشاحتها لوجهها إلى الناحية الأخرى. نفسُ الموقف، واجهته سارة لما تعيّنَ عليها حض الابنة على إبداء رأيها في عرض الزواج من ذلك الرجل، الذي لم تشعر بالحب لغيره.
برفضها العرض، وكان الأخير على أيّ حال، كأنما كانت رابعة تنتقم من نفسها قبل أيّ كان. ستضيّعُ أجملَ أعوام الصبا، مفتقدةً الحب والوصال، لمجرد إحساسها أنها أضاعت كل شيء حينما سبقَ وانصاعت صاغرةً لإرادة الآخرين يوم قرروا تزويجها من رجلٍ آخر غير مَن رغبت به.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطعامُ الثعبان
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن عشر/ 3
- أنا الموتُ
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن عشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل السابع عشر
- حديث عن عائشة: الفصل السابع عشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل السادس عشر
- حديث عن عائشة: الفصل السادس عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل السادس عشر/ 1
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس عشر/ 5
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس عشر/ 4
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس عشر/ 3
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس عشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الرابع عشر
- حديث عن عائشة: الفصل الرابع عشر/ 3
- حديث عن عائشة: الفصل الرابع عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الرابع عشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الثالث عشر


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - حديث عن عائشة: بقية الفصل الثامن عشر