أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - أتحداكم جميعا














المزيد.....

أتحداكم جميعا


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11 - 11:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في هذه اللحظة تمنيت أن أكون رساما كاريكاتيريا وليس كاتبا فالفكرة التي في رأسي لا يمكن أن تعبر عنها مقالة أكتب فيها عددا من الجمل الطويلة والقصيرة ، إذ أعتقد أن الفكرة مرسومة بشكل كاريكاتيري مصحوبة بجملة واحدة ستكون أكثر وضوحا من أية مقالة تكتب حولها .
فكرتي الكاريكاتيرية التي كنت قد نويت أن أنفذها على شكل رسم كاريكاتيري هي : جمع صور بعض الملوك والرؤوساء الذين يحكمون الرقعة الجغرافية التي يطلق عليها اسم الوطن العربي ، ومعهم رؤوساء الوزراء ووزراء حكوماتهم لأضع صورة رؤوسهم فقط ففكرتي ليست لها علاقة بباقي أجسادهم .
كنت أنوي أن أضع هذه الرؤوس التي سأرسم لها أجسادا كاريكاتيرية تظهر فيها وهي تحمل أسلحة مختلفة فأحدهم يحمل مسدسا ، وهذا يحمل دبابة وذاك يحمل بندقية وآخر يحمل آربي جي سفن وآخر يحمل طيارة حربية ، وهكذا الى أخيرهم الذي سيحمل خنجرا وأضعهم في أعلى الورقة البيضاء . بعدها سأجمع صور جميع قادة الأحزاب العربية ، أقصد الأحزاب الدينية والعلمانية التي لها قدرات عسكرية وصبيانية ربما تعد أقوى من القدرات العسكرية للدول التي هم فيها ، بل أن البعض من رؤوساء وملوك العرب يخافون من رؤوساء هذه الأحزاب ، ومثلما فعلت مع صور الرؤوساء والملوك العرب سأفعل معهم ، أي ستجدون رؤوسهم الحقيقية مع أجساد مرسومة بطريقتي الخاصة ، أما أيديهم فستحمل الأسلحة نفسها وربما ستكون هناك أسلحة تتناسب مع أفكار هذا الحزب أو ذاك ، إذ أن هناك اسلحة تختلف عن الأسلحة الحربية المتداولة بالعالم كله وهي موجودة لدى رؤوساء بعض الأحزاب الدينية في وطننا العربي . سأضع هذه الصور في وسط الورقة ، لكن بشكل مبعثر يتناسب مع قوة هؤلاء الرؤوساء في دولهم وتبعيتهم الى دول مجاورة لدولتهم .
أما الخط الثالث فسأضع فيه صورا معينة ومختارة وبالطريقة نفسها مثل صورة أسامة بن لادن والظواهري والزرقاوي وأبو حفصة الأنصاري وأبو حمزة المصري ومن لف لفهم . بالمناسبة هؤلاء يشبهون رؤوساء بعض الأحزاب الدينية في وطننا العربي ، لكن بدرجة أقل فهم لايستهدفون الأبرياء في عملياتهم الانتحارية ، بل يستهدفون الأفراد والأحزاب الأخرى من خلال التهميش والتسقيط والقتل أيضا .
احترت في أي سطر أضع هذه الصور ، أي الصور الأخيرة فأصحاب هذه الصور ربما هم أقوى من أصحاب الصور في السطر الأول والسطر الثاني ، إذ أنهم نفذوا عمليات في أغلب الدول العربية تحدوا فيها سلطات رؤوساء الدول والأحزاب جميعهم ولديهم من الدعم المالي الذي ربما يفوق خزائن بعض الدول العربية ، ولديهم بطاقة سفر مباشرة الى الجنة قيمتها جسد انتحاري متوافر دائما وأبدا .
في أسفل الورقة التي كانت بيضاء ونظيفة سأضع صورة رأسي ويد واحدة من جسدي فقط . ستحمل يدي الواحدة قلما يشير الى جملة قصيرة سأضعها في دائرة صغيرة . تقول الجملة : اتحداكم جميعا .
اكتملت الفكرة الآن . اكتمل الرسم الكاريكاتيري فماذا سأفعل ؟ ماذا تتوقعون ؟ هل تتوقعون أنني سأقوم بارسالها الى الصحف العربية لنشرها ، أم سأنشرها في أمريكا ، أم بريطانيا أم استراليا ، أم كندا ؟
لن أفعل .. لقد مزقت الورقة التي كانت بيضاء ونظيفة ورميتها في سلة المهملات . عفوا ، لم أرمها في سلة المهملات ، بل في مكان آخر لن أفصح عنه الآن . لن أفعل لأنني لست مجنونا فأيدي هؤلاء الذين رسمتهم في هذه الورقة طويلة جدا جدا جدا .

ملاحظة : قمت برفع صورة الزرقاوي من الرسم الكاريكاتيري بعد أن أشارت الأنباء القادمة من العراق عن قتله في مدينة من مدن محافظة ديالى . أتمنى أن أرفع ما تبقى من الصور في أقرب وقت ممكن .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برقيات سريعة بمناسبة مقتل الزرقاوي
- الا الارهاب .. كل شيء يسر بعراقنا
- انسحاب القوات المتعددة الجنسيات
- المدعي العام لم يكن هناك
- شغب في الملاعب العراقية
- أهل الرمادي : اطلقوا سراح منتخب التايكواندو
- تشكيلة الحكومة : محاصصة أم واقع حال سياسي
- الرياضة في السفارة
- رياضة - نكهة عراقية في قبرص
- مهزلة جديدة لمقتدى : تحريم كرة القدم
- في كل الأحوال : أنها ديمقراطية
- رسالة الى أنصار ( المقاومة ) .. لعلهم يفقهون !!
- تصريحات مبارك دعوة لقتل الشيعة
- لم الاستغراب من تصريحات مبارك !
- الحل : الائتلاف يختار رئيسا للوزراء من خارجه
- محاولة لاغتيال الرياضة العراقية
- الحرب التي انتظرناها لم تنته بعد
- مدرب وزارة الداخلية يغير الخطة
- وهكذا سيموت صدام !!
- أزمة رئيس الوزراء ستحل بصفقة


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن -قنوات الاتصال- بين روسيا والولايات المتحدة ...
- زلزال بقوة 7 درجات يضرب كاليفورنيا وتحذيرات من تسونامي
- نابولي في موسم الميلاد: الزوار يتهافتون على تماثيل ترامب وأج ...
- غوتيريش يتحدث عن فشل جماعي وأردوغان يدعو الأسد لحل سياسي
- الجيش الروسي يوجه ضربة صاروخية إلى مطار عسكري في كييف
- ‎هيئة الأركان الأوكرانية: الوضع على الجبهة لا يزال صعبا
- -حزب الله- العراقي يهاجم الجولاني في بيان حاد
- طبيب: الإجهاد يسبب أمراض الغدة الدرقية
- الجامعة العربية تؤجل اجتماعا وزاريا طارئا لبحث الأوضاع في غز ...
- الرئيس المصري يبدأ جولة أوروبية من الدنمارك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - أتحداكم جميعا