أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - محاولة لاغتيال الرياضة العراقية














المزيد.....

محاولة لاغتيال الرياضة العراقية


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1510 - 2006 / 4 / 4 - 09:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مرة أخرى تثبت ما تسمى بالمقاومة العراقية عهرها ولقطها . مرة أخرى يثبت المجرمون من الصداميين والزرقاويين أنهم زمرة خسيسة من الأراذل والنكرات أعداء الله والانسانية والعراق ، الذين تكالبوا علينا كما تتكالب الأكلة على قصعتها بكل حد حاقد وصوب معوج الفكر ومعوق الروح يذهب بالحياة الى جانبها الأسود المكفهر لابسا وشاح الدين الذي يشف عن سريرته القذرة وهو الى الكفر أقرب .
لقد بدأوا ( مقاومتهم ) بقتل رموز عراقية مناضلة وبعدها تفجير أنانبيب النفط وتخريب ما تبقى من البنية التحتية ثم اتجهوا لتفجير الجوامع والحسينيات الى أن وصلوا الى تفجير المراقد وفي أثناء ذلك كانوا قد قتلوا المئات من الأبرياء العراقيين في الشوارع والمحلات والمطاعم والأسواق الشعبية والمستشفيات وكراجات نقل الركاب ومراكز تطوع الجيش والشرطة .
لم تكتف المقاومة بكل هذه ( الانجازات ) فقد اتجهت الى الملاعب الرياضية لتطلق رصاصها ، رصاص الغدر على ملعب نادي الزوراء الرياضي وتغتال لاعبا في مقتبل العمر هو منار مظفر لاعب الخط الأول في فريق الزوراء والمنتخب الأولمبي العراقي .
محاولة اغتيال الرياضة العراقية المتمثلة في اغتيال هذا اللاعب وقبله بأيام قيام مجموعة مسلحة باغتيال لاعب نادي الجيش بهاء محمد تثبت مرة أخرى عهر هذه المقاومة اللقيطة التي تحاول خلط جميع الأوراق ، لاسيما بعد أن أصابها الهلع نتيجة فشلها في تحقيق العديد من أهدافها المسمومة من خلال الأعمال الاجرامية التي اقترفتها هنا وهناك .
هذه المرة اتجه اللقطاء الى الملاعب الرياضية بعد أن انتبهوا الى النجاحات الكبيرة التي حققتها الرياضة العراقية بعد سقوط النظام . لا نقصد بالنجاحات البطولات التي حققتها المنتخبات العراقية في الملاعب الخارجية خلال السنوات الثلاث الماضية ، بل نقصد التلاحم العراقي والتآلف والمحبة التي ظهرت عليها منتخباتنا في هذه البطولات ، ذلك التلاحم والتآلف المتمثل في موزائيكية تشكيلات هذه المنتخبات فهذا ابن بغداد يلعب جنبا الى جنب مع ابن الجنوب وابن الغرب وابن كردستان تحت راية العراق الواحد .
نحن على يقين أن الرصاصات التي أطلقت على منار وبهاء لم تأت اعتباطا وانما هي رصاصات الحقد الدفين ضد كل حياة جميلة يريدها العراقيون وقد أيقن الارهابيون ، المجرمون أن هذا القطاع بدأ ينمو ويكبر وأنه يمثل الوجه الأنقى للعراق بعد خلاصه من أغلب الجراثيم والفايروسات التي كانت تنهش به .
الرصاصات الغادرة التي قتلت منار وبهاء لم تكن طائشة مطلقا وماهي الا تحذير يجب أن ينتبه اليه أهل الرياضة قبل أن يستحفل مثلما استفحل في قطاعات عديدة بالعراق .
الارهابيون من الصداميين والزقاويين يريدون بجريمتهم البشعة هذه وقف الحياة ، لكننا على يقين أن الرياضيين العراقيين الذين تحملوا أشد أنواع الاضطهاد والعبودية من المقبور ( عدي ) سيواصلون المسير بالرغم من المصاعب العديدة التي تحيط بهم ليرفعوا اسم العراق عاليا .
ان الشهيد منار مظفر وهو يسقط مضرجا بدمه ، بريئا ، ونقيا ، يوصم قاتليه بالعار ويفتح بغصات روحه الطاهرة جحيم اللعنات ، لعنات كل الأولياء والأئمة والصالحين على رؤوس جماعة الأزرق بن الأزرق رمز الموت والدمار من صداميين وتكفيريين وهم يقتلون كل يوم أبناء بررة للعراق هم عقاله وزهوه وعزه .
رحمه الله الشهيد اللاعب الشاب منار مظفر وزميله الشهيد بهاء محمد وأسكنهما فسيح جناته أنه سميع مجيب .




#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب التي انتظرناها لم تنته بعد
- مدرب وزارة الداخلية يغير الخطة
- وهكذا سيموت صدام !!
- أزمة رئيس الوزراء ستحل بصفقة
- حسن نصرالله والشأن العراقي
- رياضة - أكرم سلمان قلب الطاولة
- الشعب الذي فوت فرصة جديدة للفتنة
- اجابة غبية : الموساد هو الذي فجر المرقد
- هيئة علماء المسلمين تتحمل مسؤولية الاعتداء
- ماذا يريد أهل العراق من محاكمة صدام ؟
- الذي جنيناه من غزوة كوبنهاكن
- مقتدى الصدر : الانتخابات ليست سياسة
- صور أخيرة من العام الماضي
- حكومة توافقية ... لماذا
- الحكومة المقبلة توافقية أيضا
- التهنئة لن تكفي يا سادتي الكرام
- العوجة تتظاهر احتجاجا على محاكمة ابنها الأعوج
- الحكومة العراقية تقتل ضيوفها
- تعذيب هنا وتفجير هناك .. مع من تقف !!
- ماذا لو كانت التفجيرات في فنادق بغداد !


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - محاولة لاغتيال الرياضة العراقية