أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - اجابة غبية : الموساد هو الذي فجر المرقد














المزيد.....

اجابة غبية : الموساد هو الذي فجر المرقد


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1473 - 2006 / 2 / 26 - 08:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جريمة نكراء جديدة تستهدف فئة من الشعب العراقي ، فئة الشيعة كالمعتاد .الجريمة الجديدة استهدفت مكان وزمان ، حاضر وماضي الطائفة الشيعية ، استهدفت رمزا كبيرا من رموز الشيعة ، إذ تم تفجير ضريح الامامين علي الهادي والحسن العسكري ، ذلك المرقد ، المزار الذي يأتيه الناس من كل صوب وحدب .
من فعل ذلك ؟ أعتقد أنه سؤال غبي ، لكن خذ هذه الاجابة الأغبى : لقد فعلها الموساد الصهيوني و القوات الأمريكية !!.
نعم ، السؤال غبي والاجابة أغبى فهل يحتاج الأمرالى دليل للوصول الى المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة ، فلقد فعلوها قبل سنوات في أفغانستان حينما فجروا رموز الديانة البوذية . ثقافة من ارتكب هذه الجريمة منشورة في كتب ودراسات وبحوث وهناك العديد من خطباء الجوامع يعلنوها بصوت عال : أن هذه الأبنية والقباب بدعة والبدعة ظلالة .
هو السؤال نفسه وبنفس الغباء يتم طرحه حينما يقوم انتحاري بتفجير نفسه في حسينية أو في مجلس فاتحة أو في باص قادم من مرقد الامام موسى الكاظم الى مدينة الصدر ، إذ يقول المجيب أن الموساد الاسرائيلي هو الذي دفع هذا الانتحاري ليقوم بتفجير نفسه في هذا المسجد أو في ذاك الباص . حينما تقول له وما الذي سيستفيده المنتحر من الموساد الاسرائيلي فمن المعروف أن هناك فائدة يجنيها من يقوم بعمل مكلف بالقيام به فما فائدة المنتحر من الموساد في هذه القضايا ؟ .
القضية واضحة فهناك جهة تدفع الشباب للانتحار والفائدة التي يحصل عليها المنتحرهي (الشهادة ) من أجل الله ودينه والوصول للجنة بأسرع وقت ، والعشاء مع الرسول ، والتمتع بحوريات الجنة .
أمر تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لايحتاج الى تحليل كبير للوصول الى المسؤول عمن قام به ، إذ أن الثقافة الوحيدة التي تشرع تهديم هذه المراقد هي الثقافة السلفية التي تعلن دائما وقوفها ضد بناء مثل هذه المراقد وقد حاولت مرارا خلال بدايات القرن الماضي تهديم هذه المراقد وتصدى لها في حينها أبناء المدن المقدسة أحيانا ومعهم أبناء العراق كله بشيعته وسنته في أحيان أخرى ، لاسيما حينما اجتمع علماء الشيعة بنظرائهم السنة القادمين من بغداد والموصل والرمادي في مدينة النجف وقرروا ارسال رجالهم الى مدينتي كربلاء والنجف لحماية مراقد أهل البيت .
المرقد الذي تم تفجيره من المراقد الاسلامية ذات الصبغة الشيعية ، إذ يزورها بالأخص أبناء الطائفة الشيعة وبما أن " الشيعة أشد علينا عداوة من اليهود " حسب رأي الشيخ أبو قتيبة الأردني في لقاء أجراه معه موقع ايلاف العام الماضي فلم نسأل عن منفذ هذه الجريمة . ! وثم أن هناك فتاوى قديمة وجديدة تستبيح قتل الشيعي وهتك عرضه وسلب أمواله . هذه الفتاوى القديمة والجديدة لم يصدرها الموساد الاسرائيلي ، بل صدرت من الفكر الوهابي .
نحن نعتقد أن أغلب الذين قالوا أن الموساد الاسرائيلي هو الذي قام بتفجير هذه المراقد هم من أصحاب الخطابات القومية والدينية ، هؤلاء الذين لازالوا يخدعون شعوبهم بهذه الخطابات المزيفة ، أما البعض الآخر فهم من الذين يحاولون خلط الأوراق ، لكن الغريب أن بعضنا لازال مصرا على تصديقهم حتى في هذه الحالة الواضحة : حالة تفجير مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيئة علماء المسلمين تتحمل مسؤولية الاعتداء
- ماذا يريد أهل العراق من محاكمة صدام ؟
- الذي جنيناه من غزوة كوبنهاكن
- مقتدى الصدر : الانتخابات ليست سياسة
- صور أخيرة من العام الماضي
- حكومة توافقية ... لماذا
- الحكومة المقبلة توافقية أيضا
- التهنئة لن تكفي يا سادتي الكرام
- العوجة تتظاهر احتجاجا على محاكمة ابنها الأعوج
- الحكومة العراقية تقتل ضيوفها
- تعذيب هنا وتفجير هناك .. مع من تقف !!
- ماذا لو كانت التفجيرات في فنادق بغداد !
- أحمد بن حلي .. فتنة
- وأصبح للعراق دستور دائم
- رحلة متأخرة مصيرها الفشل
- بعضهم يعتقد .. الموت هو الطريق الوحيد للجنة
- شهيد هنا واعتداء هناك .. مشاعرنا هي الضحية
- أنيس منصور يشوه الحقائق حول العراق
- مجزرة جسر الأئمة .. من يتحمل مسؤوليتها
- كراج النهضة قاعدة أمريكية أيضا


المزيد.....




- بريطانيا تُعلن استعدادها لنشر قوات في أوكرانيا بحال التوصل ل ...
- مسؤول أمريكي: ترامب قد ينسحب من قمته مع بوتين في هذه الحالة ...
- كيف أصبح الموز رمزًا لطوكيو رغم عدم زراعته هناك؟
- بلافتات -زيلينسكي يجب أن يكون هنا- و-ألاسكا تقف مع أوكرانيا- ...
- مشجعون إسرائيليون يثيرون غضب بولندا بلافتة مسيئة.. والرئيس ا ...
- قمة ألاسكا.. ماذا يريد كل من بوتين وترامب والغائب زيلينسكي؟ ...
- حزب الله يؤكد رفض قرار تجريده من سلاحه ويتهم الحكومة بـ-تسلي ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة الحد من خطر البلاستيك على البيئ ...
- لا آمال أميركية عالية وموسكو ترفض التكهن قبل قمة ترامب وبوتي ...
- صحيفة إسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات بغزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - اجابة غبية : الموساد هو الذي فجر المرقد