أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - رياضة - أكرم سلمان قلب الطاولة














المزيد.....

رياضة - أكرم سلمان قلب الطاولة


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1477 - 2006 / 3 / 2 - 09:37
المحور: المجتمع المدني
    


قلب أكرم سلمان الطاولة على جميع منتقديه ، هؤلاء الذين رفعوا جميع أسلحتهم الخفيفة ، والثقيلة حينما تعرض منتخبنا الوطني الى الخسارة في الاسبوع الماضي أمام المنتخب السنغافوري متناسين الظروف الصعبة التي مر بها منتخبنا الوطني قبل هذه المباراة المتمثلة في ضعف الاستعداد وقلة المباريات التجريبية وصعوبة تجميع اللاعبين المحترفين .
قلب أكرم ومنتخبنا الوطني الطاولة على هؤلاء وذلك بعد أن تمكن من تحقيق فوز ثمين على المنتخب الصيني ، المنتخب الأقوى في مجموعتنا الآسيوية ، بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت في مدينة العين الامارتية .
لقد تمكن سلمان من تحقيق هذه النتيجة الكبيرة بالرغم من استمرار الظروف الصعبة وبالرغم من ابعاده ثلاثة لاعبين أساسين هم نشأت أكرم ( لهبوط مستواه ) وعماد محمد وحيدر عبدالرزاق ( لسوء أخلاقهما ) مع أنه بحاجة ماسة لهما في ظل الطروف الصعبة التي تحيط به ، وبالرغم من قوة المنتخب الصيني الذي يلعب العديد من لاعبيه في الدوري الأوروبي لأنه عرف بخبرته الكبيرة أهمية الفوز في هذه المباراة ، لاسيما بعد الخسارة أمام المنتخب السنغافوري في أولى مباريات التصفيات ، ولأنه قرأ المنتخب الصيني قراءة صحيحة تمكن من خلالها ايقاف كافة أوراقه .
نحن هنا لا نقف ضد الانتقادات الصادقة التي وجهت لأكرم سلمان بعد خسارة منتخبنا أمام المنتخب السنغافوري ، تلك الانتقادات التي كانت تهدف في مصلحة تطوير قدرات المنتخب الفنية والنفسية ولمساعدته في المباريات القادمة ، لكننا كنا نقف وبشدة ضد السيوف والسكاكين التي رفعت بحقد أعمى ، ولأغراض شخصية ليست لها علاقة بالمستوى الفني الذي ظهر عليه منتخبنا في هذه المباراة ، وليست لها علاقة مطلقا بالمفاهيم الرياضية .
لقد كنا من بين الذين وجهوا انتقادات الى أكرم سلمان والى لاعبي المنتخب ، لاسيما المحترفين منهم ، هؤلاء الذين كنا نتأمل بهم خيرا ، لكن أغلبهم لم يؤد ما كنا نتأمله منه .
لقد طرحنا بعض الآراء التي ربما تخدم منتخبنا الوطني في مهمته القادمة ، نعني مباراته أمام المنتخب الصيني وهي المهمة التي نعتقد الأصعب بالمجموعة وخاصة أن خسارتنا الأخيرة أمامه في بطولة كأس آسيا لم يمض عليها مدة طويلة ، إذ أننا نعتقد أن المنتخب سيعوض ، بسهولة ، خسارته أمام المنتخب السنغافوري في مباراة الاياب وأيضا سيحقق الفوز على المنتخب الفلسطيني في مباراتي الذهاب والاياب ، لاسيما أن مدة طويلة تفصلنا عن هذه المباريات التي ستقام بعد نهائيات كأس العالم مما يتيح فرصة كبيرة لأكرم سلمان لاعادة ترتيب أوراقه وأوراق المنتخب بشكل جيد ومدروس .
لقد تحقق ما كنا ننشده في هذه المباراة ، لكن نتمنى أن يفكر اتحادنا الكروي ألف مرة بوضع خطة صحيحة لاستعدادات المنتخب القادمة حتى لا يقع منتخبنا في المطبات نفسها التي أوصلته الى أن يخسر أمام المنتخب السنغافوري .





#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الذي فوت فرصة جديدة للفتنة
- اجابة غبية : الموساد هو الذي فجر المرقد
- هيئة علماء المسلمين تتحمل مسؤولية الاعتداء
- ماذا يريد أهل العراق من محاكمة صدام ؟
- الذي جنيناه من غزوة كوبنهاكن
- مقتدى الصدر : الانتخابات ليست سياسة
- صور أخيرة من العام الماضي
- حكومة توافقية ... لماذا
- الحكومة المقبلة توافقية أيضا
- التهنئة لن تكفي يا سادتي الكرام
- العوجة تتظاهر احتجاجا على محاكمة ابنها الأعوج
- الحكومة العراقية تقتل ضيوفها
- تعذيب هنا وتفجير هناك .. مع من تقف !!
- ماذا لو كانت التفجيرات في فنادق بغداد !
- أحمد بن حلي .. فتنة
- وأصبح للعراق دستور دائم
- رحلة متأخرة مصيرها الفشل
- بعضهم يعتقد .. الموت هو الطريق الوحيد للجنة
- شهيد هنا واعتداء هناك .. مشاعرنا هي الضحية
- أنيس منصور يشوه الحقائق حول العراق


المزيد.....




- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة
- تفاصيل قانون بريطاني جديد يمهّد لترحيل اللاجئين إلى رواندا
- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - رياضة - أكرم سلمان قلب الطاولة