أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الشعوب العربية المضطهدة والزرقاوي وعقدة البطل القومي!!














المزيد.....

الشعوب العربية المضطهدة والزرقاوي وعقدة البطل القومي!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-131-
طارق حربي
الشعوب العربية المضطهدة والزرقاوي وعقدة البطل القومي!!
تجهد الشعوب العربية المضطهدة والمبتلية بحكوماتها القمعية والدكتاتورية، في البحث عن بطل قومي ورمز للأمة المغلوبة بعد سقوط صنمها ورمزها، الذي صنعه الإعلام المظلل والممول بالدولار الصدامي سابقا والخليجي لاحقا، فلم يجدوا غير الزرقاوي وبن لادن والظواهري أبطالا جددا، فأخذوا يتشبثون بهم رموزا للخلاص من تلك الحكومات، إن الذي ركز هذا الدور هي الفضائيات الخليجية المدارة من قبل القوميين الشوفينيين والإسلاميين والمتعصبين، حيث تعاليم القرضاوي القروسطية المتحالفة مع بقايا البعث والقومية في خطابات فيصل القاسم وأحمد منصور وسواهم!!
بإختصار مايزال العرب يعيشون محنة البطل المخلص، لكن أي مخلص!!
فبعدما خيب ظنهم بطل الحفر، هاهو الجبان الزرقاوي يحاول السقوط من المحفة، والهروب من وجه الشرطة العراقية!؟
فقد صرح [الجنرال وليام كالدويل خلال مؤتمر صحافي بالدائرة المغلقة من بغداد ان "الزرقاوي بقي على قيد الحياة" بعد الغارة. واضاف : ان شرطيين عراقيين وصلا اولا الى الموقع قرب بعقوبة شمال بغداد (يقصد ناحية هبهب)، وعثروا على الزرقاوي حيا ووضعوه على محفة لكنه حاول الهرب!! وتوفي بُعيد وصول الجنود الاميركيين. وتابع: ان الزرقاوي "تمتم بضع كلمات غير مفهومة" قبل وفاته.(يقصد هلاكه في سقر)]
ظهر الجبان ابو مصعب الزرقاوي في آخر أفلامه الهوليودية (مع ثلة من المجرمين) أشبه مايكون رامبو في صحراء الرمادي!!، وبدا حسبما شاهدناه لايجيد الرماية بالمدفع الرشاش البي كي سي، الذي لاتفوت تفاصيل استخدامه على أي جندي مستجد في مراكز التدريب العراقية!!، وانتهى بالجبان دفعُ الموت العراقي الزؤام إلى هبهب، هذه المدينة الوادعة التي يصنع فيها عرق هبهب حلو المذاق (أدعو الإرهابيين شيوخا ومريدين إلى شربها قبل مجيء الشرطة العراقية، وألقاء القبض عليهم في الطريق إلى جهنم وبئس المصير!!).
كان الجبان يرسل مغسولي الأدمغة، لتفجير أجسادهم العفنة في الأسواق المزدحمة والباصات، ومساطر العمال الفقراء، وتجمعات المساكين الشيعة، الباحثين عما يسد رمقهم وعوائلهم في بلد منهوب، بينما كان هو يتنقل مختبئا من حفرة إلى حفرة، على خطى الجرذ صدام ملهمه الروحي، وكان الكثير من العرب الملثمين يتبعون خطواته الخائفة المرعوبة، سواء في كتابات بائعي الذمم، أو على الفضائيات المعادية لشعبنا وفي المقدمة منها الجزيرة الطائفية!
الآن انكشف كل شيء : فالبطل الذي كانت تشبح إليه عيون مريدي الشيخين الرجسين الظواهري وبن لادن وأتباع منظمة حماس الإرهابية التي اعتبرته بطل الأمة وشهيدها يوم أمس، أراد أن يطلق ساقيه للريح، محاولا السقوط مثل الأطفال من على السرير/ المحفة!!، ولو كان فيه ذرة من شرف الرجال، لبقي يقاتل الشرطة العراقية بالأسنان والأظافر، حتى يموت ويهلك إلى جهنم وبئس المصير!
10.6.2006
[email protected]
http://summereon.net



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلك الزرقاوي إلى جهنم وبئس المصير
- زَيِّنْ شعرَكْ بدون تحديد..آخر فتاوى طالبان الشيعية في الناص ...
- يالرخص الروح حتى في ملاعب كرة القدم العراقية!!
- إطردوا طارق الهاشمي من منصب نائب الرئيس، وحاكموه لدعمه الإره ...
- الدفاع والداخلية وزارتان أمنيتان لايجوز إعلان الحكومة بدونهم ...
- ليت مبارك مثل مواطنه سيد القمني فينصف أمتنا العراقية وحضارتن ...
- لو كان لدى الأسد (نووي) فيزايد على جراح العراقيين ومآسيهم!؟
- حكومة تشكلي..حجنجلي بجنجلي!!
- سماسرة الأسلحة في انتظار الحرب الأهلية!
- لماذا يتحالف مقتدى مع ملوك ورؤساء الأنظمة المعادية للشعب الع ...
- جندي عابر قارات وقصائد أخرى
- وزارة لاتحمي نفسها كيف نطالبها بحماية أرواح العراقيين!؟
- أعطوهم الدفاع والداخلية..وتصدقوا علينا رجاء بوزارة الثروة ال ...
- أدين بشدة الإعتداء الإجرامي على مقر الحزب الشيوعي العراقي في ...
- البعثيون الفاشيون
- مؤتمر القاهرة للمصالحة الوطنية أم لعودة البعثيين والعمالة ال ...
- العاب مفخخة وفيروسات لإرهاب أطفال العمارة الأبرياء!؟
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس الطالباني بخصوص إطلاق سراح المجرم بر ...
- المس بيل وصولاغ وطقم أسنان جديد لفهد ابن شيخ عنزه!
- حيران من تبرئة الجيران في السياسة العراقية!!


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - الشعوب العربية المضطهدة والزرقاوي وعقدة البطل القومي!!