أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - حيران من تبرئة الجيران في السياسة العراقية!!














المزيد.....

حيران من تبرئة الجيران في السياسة العراقية!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-109-
في العصب الملتهب لأحوال العراق السياسية اليوم، يقرأ أي تصريح من الحكومة، ضمن سياقات استعداداتها للتفريط بقسمها أمام مواطنيها، أوعدمه!!، من انها تعمل لمصلحة الشعب والوطن، أوتغلب سياسة دولة مجاورة تدافع عنها بالنيابة أمام شاشات العالم!!، وفي رأيي الشخصي فإن المعيار لفهم مبادىء السيادة والوطنية هو هذا، رغم ضعف العراق الممزق بالسيارات المفخخة وفتاوى التكفيريين القادمين من وراء الحدود!!
بإيجاز شديد : قرأت في هذا الاسبوع تصريحين لرئيس الوزراء يبرىء فيهما إيران، من عبثها وإجرامها وعربدتها في البصرة، فقد سئل خلال حديث مع التلفزيون الايراني، عن الاتهامات الموجهة الى (الجمهورية الاسلامية)، بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق.. فقال : علاقاتنا مع إيران ودية وهذه الاتهامات لا اساس لها من الصحة ولا نتفق معها تماما!!
يصرح رئيس الوزراء بذلك وكأنه لايعيش في العراق، بل في بلاد الواق واق!، وكأن مستشاريه السياسيين والاعلاميين يحجبون عنه، الحقائق المريعة الجارية على الأرض في جنوبي البلاد!!، رغم أن الجميع يقرأ ويسمع الكثير من النداءات يوميا، تدين التدخل الإيراني السافر في البصرة، نسمع عن تحالف الإسلام السياسي فيها، مع مصالح الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية الي احتلت الطابق الثالث من مبنى محافظة البصرة!!، بدعم إيراني طائفي ومن الخامنئي نفسه!
وليس جديدا أن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، مرتبط ارتباطا روحيا بولاية الفقيه والحرس الثوري الإيراني والمخابرات، وتتطلع إيران إلى مد نفوذها إلى أبعد من البصرة، ونشر فكر ولاية الفقيه في بقية المحافظات ذات الأغلبية الشيعية : إلى الكوت والديوانية والسماوة وغيرها، في محاولة للتأثير على السياسة العراقية والانتخابات القادمة وتجييرها لصالح طائفة معينة..
كذلك هناك في البصرة حركة للأموال غير معهودة وتهريب مخدرات وتشابك مصالح أحزاب، وتقول الكثير من التقارير بان إيران تدعم جيش المهدي وحزب الفضيلة ومجموعة الفضلاء، وتشجعهم على الأعمال العنفية في البصرة!! فكثرت الإغتيالات لاسيما بين أوساط المثقفين والأساتذة الجامعيين والعلمانيين، وانتشرت برعاية إيرانية السجون السرية وأقبية التعذيب وتنفيذ (أمرالله) بغير المرغوب فيهم!!، واختنق صوت الثقافة الأصيل بأيد إيرانية، واختلطت في أجواء البصرة الفيحاء : الكبسلة بالبسملة بالحوقلة!!
غريب أمر الحكومة : بالأمس دافع وزير النقل الفلتة عن سوريا، قائلا أن لاعلاقة للنظام البعثي فيها بمايجري في العراق من أعمال عنف وتفجيرات!!، وربما يخرج لنا غدا وزير يدلي بتصريحات مماثلة يدافع فيها، عن أي نظام مجاور للعراق!!، متناسيا - لمصلحة طائفية أو شخصية - من ساهموا بذبح شعبنا، سواء في عهد النظام البائد أو بعد سقوطه!!
أي حكومة تمسك زمام الأمور في عراقنا، يجب أن لاتفرط بسيادتنا لصالح حلفاء الأمس ضد الدكتاتورية، أما تبرئة الجيران لأغراض طائفية أو شخصية، فهي سياسة فاشلة تضر بمصلحة الشعب العراقي!
7.10.2005
http://summereon.net/









#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعديلات على الدستور بعثية قُحْ فارفضوها رجاء!!
- كلنا تيسير علوني..كلنا طالبان!!
- مازلتُ دائخا من الحروب
- أسباب جنون البقر الزرقاوي ووصول الإرهاب إلى ذروته في العراق! ...
- على حكومة تمن وقيمة أن تستقيل بعد فاجعة جسر الأئمة!
- وزير النقل يعتكفْ في لوري دك النجفْ!!
- كيف تحمي الحكومة العراقية شعبها وتخلص لحيتها من الإرهاب!؟
- كتبنا دستورنا بأيدينا!!
- مستشفى الناصرية لا يصلح حتى لتخزين التمر!!
- مفتى السعودية يدين الإرهاب في لندن ولايدينه في العراق!؟
- حلم سليمان والدرعية ولسان الزرقاوي الطويل في بلادنا!!
- عقيل علي..ستلطم الناصرية خدودها ياابن أمي وأبي
- اكتشاف طبي عراقي مذهل: برادة الحديد لعلاج فقر الدم!!
- علاوي المفروض ويه الحصة التموينية!!
- تخفيضات 50 بالمية لمراكز الشرطة العراقية!؟
- أغنام استرالية مريضة إلى العراق وحنطة مليئة ببرادة الحديد!!
- رسالة مفتوحة إلى أمير الكويت حول قيام السلطات الكويتية بتعذي ...
- فدوه لطولج عيني حكومة شوكت تتشكلين!!؟
- بالطول..بالعرد..بشار هزّ الأرد..لَكَنْ!!؟
- بباب موزع التموين


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - حيران من تبرئة الجيران في السياسة العراقية!!