أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق حربي - على حكومة تمن وقيمة أن تستقيل بعد فاجعة جسر الأئمة!














المزيد.....

على حكومة تمن وقيمة أن تستقيل بعد فاجعة جسر الأئمة!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1305 - 2005 / 9 / 2 - 09:46
المحور: حقوق الانسان
    


كلمات
-104-
وقف وزيرا الداخلية والدفاع زرق ورق في الفضائيات!
وبسملا وحمدلا وحوقلا
نطق الأول كفرا : حدث مثل ذلك في مكة المكرمة، في مواسم الحج، يصيب الحجيج الهلع لأمر ما فيتدافعون،
ويقضي منهم المئات وهم شهداء عند ربهم يرزقون!!
صلوات على محمد وآل محمد ياوزراء محابسكم ترست الشاشات!!!
أنظروا كيف استطاعت وزارتنا تأمين مثلث الموت حتى مدينة الكوت!؟
نطق الثاني لكن بعد فوات الأوان : أردنا إغلاق جسر الأئمة ومنع الناس من عبوره..
حتى أن المسؤولين في وزارتنا نبهوا حمام الكاظم إلى خطورة الأوضاع الأمنية في البلاد فحلق عاليا..
لكن فجأة طفر علينه عتوي فانفتحت العارضة واندفع الزوار وسادت الفوضى!!
يخرج رئيس الوزراء بخطاب عاطفي في التلفزيون ويعلن حدادا حتى الإمام موسى الكاظم عليه السلام الذي استمر في عهد إمامته خمساً وثلاثين سنة، وعاصر أربعة من الحكّام العبّاسيين حتى قتله هارون الرشيد، أقسم أنه لن يقبل بان تشطب أرواح المئات من الناس بخطاب عاطفي في التلفزيون!!، دون معرفة السبب والمسببين ومعاقبتهم بأشد العقوبات!؟
رئيس وزراء مناسبات لاأسهل عليه من تدبيج مصطلحات جبر الخواطر وهو شاعر تفعيلة!
تمنيت أن أسمع منه أكثر من ذلك، أن يأخذنا إلى المنطقة المظلمة من حراجة اللحظة العراقية الراهنة.. ويحلل لنا : لماذا حدثت الفاجعة ولماذا لم تقم حكومته بواجباتها على أكمل وجه!؟.. بما يحفظ حياة العراقيين في المناسبات الدينية!؟؟
حجة الإسلام والمتعصبين هادي الدراجي يقول إن كل ضحايا جسر الأئمة هم فداء للإمام موسى الكاظم عليه السلام!!
جروا الصلوات على محمد وآل بيت محمد!!
الصور التي ترونها ليست احتفالات التعميد المندائية ولاالطقوس الهندوسية
ليس هذا حادث جسر في قصبة نائية حيث يسقط الناس والدواب والسيارات ويضيع الأثر ويحزن القرويون!
ليس هذا حادث جسر خشبي أقيم في الناصرية بعد أن كسرت ظهر جسر قاسم طائرات التحالف وكنا شهودا وشهداء العصر العراقي الذهبي أبو لمعه وفدوه لشمعة الإئتلاف!
ولاحادث سيارة البلدية نوع (جبسن) التي هوت من جسر النصر وأنقذ أهالي الناصرية العمال المرعوبين سالمين!!
، وكانت حادثة فريدة (تراجيكوميدي) في مطلع الثمانينات من القرن العاصي!!
إنه واحد من أهم جسور العاصمة يجتازه ملايين الزوار..فاين الحكومة لتسهر على سلامتهم وراحتهم!؟
أليست المناسبات الدينية المليونية تحتاج إلى من يفكر لها ويخطط مثل مواسم الحج!؟
حيث تكثر نقاط الاستعلامات في الشوارع وسيارات الإسعاف والمستشفيات وإطفاء الحريق ومئات الآلاف من الشرطة وأجهزة الإتصالات الحديثة ووو!!؟
ألا تحتاج المناسبات الدينية وغير الدينية من يبعد عنها الهاونات والمفخخات!؟
وتربص الإرهابيين والتكفيريين والبلد كله على حافة حرب أهلية!؟
إشاعة كاذبة عن حزام ناسف على جسر الأئمة تقتل 848 مواطنا عراقيا!؟
أي شعب هذا استسهل الموت!؟
وأية حكومة ضعيفة نسيت واجباتها!؟
وزيران زرق ورق كل واحد منهما بطة عرجاء في وزارته!
وضعتهم حكومة الجعفري على الشاشة لتخلص لحيتها من سخرية الشعب العراقي..لكن هل استطاعت!؟
نطالب بفتح تحقيق دولي بالجريمة النكراء التي أزهقت أرواح المئات من مواطنينا العراقيين رحمة الله عليهم جميعا
لابد من محاسبة الخائن والمتخاذل مهما كلف الأمر
وعلى حكومة تمن وقيمة أن تستقيل بعد فاجعة جسر الأئمة!



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير النقل يعتكفْ في لوري دك النجفْ!!
- كيف تحمي الحكومة العراقية شعبها وتخلص لحيتها من الإرهاب!؟
- كتبنا دستورنا بأيدينا!!
- مستشفى الناصرية لا يصلح حتى لتخزين التمر!!
- مفتى السعودية يدين الإرهاب في لندن ولايدينه في العراق!؟
- حلم سليمان والدرعية ولسان الزرقاوي الطويل في بلادنا!!
- عقيل علي..ستلطم الناصرية خدودها ياابن أمي وأبي
- اكتشاف طبي عراقي مذهل: برادة الحديد لعلاج فقر الدم!!
- علاوي المفروض ويه الحصة التموينية!!
- تخفيضات 50 بالمية لمراكز الشرطة العراقية!؟
- أغنام استرالية مريضة إلى العراق وحنطة مليئة ببرادة الحديد!!
- رسالة مفتوحة إلى أمير الكويت حول قيام السلطات الكويتية بتعذي ...
- فدوه لطولج عيني حكومة شوكت تتشكلين!!؟
- بالطول..بالعرد..بشار هزّ الأرد..لَكَنْ!!؟
- بباب موزع التموين
- ألعاب الزورخانة السعودية بعد انتهاء الانتخابات العراقيةإإ
- ألموت حرقا وخنقا في مستشفى الناصرية
- هل تصرفت الفلوجة كحاملة للطائرات!؟
- المخرج السينمائي العراقي عبد الهادي ماهود يفوز بجائزة السلام ...
- ممر آمن.. للإرهابيين..يااااه ياعراق !!؟


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق حربي - على حكومة تمن وقيمة أن تستقيل بعد فاجعة جسر الأئمة!