أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق حربي - وزير النقل يعتكفْ في لوري دك النجفْ!!














المزيد.....

وزير النقل يعتكفْ في لوري دك النجفْ!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1301 - 2005 / 8 / 29 - 06:40
المحور: كتابات ساخرة
    


كلمات
-103-
طارق حربي
وزير النقل يعتكفْ في لوري دك النجفْ!!
إعتكاف وتصريح من المحروس وزير النقل هذا الإسبوع!
*تجميد نشاطه في الوزارة(واعتكافه!) بمناسبة المناوشات بين ميليشيات الصدر وميليشيات منظمة بدر!
*تصريحه في دمشق يوم أمس الأول، بأن لاعلاقة لسوريا بمايجري في العراق!؟
وعين الحسود بيهه منشأة نقل الركاب!!
نعيش الأجواء الطائفية في الحكومة :
وزير يغادر وزارته لأن طرفين تنازعا لأمر ما
فيأخذ معه البيجاما إلى فندق ياهومالتي!
عضو جمعية وطنية يدافع عن الشيخ أوس الخفاجي..أحد شيوخ الإسلام السياسي في مدينة الناصرية!!
وزير يتمارض فيقفل باب وزارته ويذهب للتمتع في إجازة
مع العائلة في إحدى الدول الأوربية!
وزير لايعجبه أداء الحكومة فيعود إلى أحضان حزبه أو عشيرته!
وزير يشرب عصير من دكان جبار أبو الشربت نظرا لارتفاع درجات الحراة
بينما العراقيون يكفرون بالسياسة والسياسيين والناس أجمعين
لأنهم جميعا تحت رحمة موسى الحلاق الزرقاوي
ميليشيا علاوي تدخل حربا ضد ميليشيا زناوي في حارة كلمن إيدو إلو
مايضطر وزير العدل إلى تجميد نشاطه فيصبح العراق خان جغان
ميليشيا غزاله غزلوكي بالماي دعبلوكي
تدخل حربا ضد ميليشيا الولد نام يمه يايمه
فتجمد وزيرة شؤون المرأة نشاطها لتبرد حقوق الأطفال والنساء في ثلاجة الوطن أبو خمس نجوم
ميليشيا خاله شكو شنهو الخبر دحجيلي تدخل حربا ضد ميليشيا شحجي رماني بسهم العيون العيون
فيجمد وزير التجارة نشاطه وتعاد سفينة محملة بالمكياج والعطور إلى المنشأ
فتلطم نساء العراق وتشق الجيوب
لأن المحروس وزير النقل والمواصلات ممثلا في حكومة الدكتور الجعفري عن كتلة الصدر
أي حرشة من بدر ضد الصدر
معارك أو مناوشات بعد خطبة الجمعة مثلا
فإن إيقاف وسائط النقل في العراق تعد من البديهيات!
وتبعا لهكذا خطوة وطنية جبارة
يتوقف العمل في الدوائر والمصانع والنقل النهري والقطارات والبايسكلات وياحوم لتبع لوجرينه
يصفو مزاج الميليشيات بتلفون من السيد الرئيس بوش
رن رن رن..هاو آر يو فدوه شيعه اكعدوا راحه تره!!!!
وتفض المنازعات الصدرية البدرية فيعود المحروس إلى وزارته
يامعيريس عين الله تراك..الكَمر والنجوم تمشي وراك!!
ثم ماتلبث أن تستعر حروب الميليشيات من جديد
ليجمد الوزير نشاطه ويعتكف وتتوقف وسائط النقل في العراق عن الحركة
و...هكذا دواليبك!!
في الهند أكبر سكك حديد في العالم وأضخم اسطول لقطارات نقل المسافرين
الحمد لله أن المحروس ليس هنديا ولاوزيرا في حكومة منموهان سينغ
ولاحتى وزيرا في حكومة شل ماكنه بوندفيك النرويجية
في أوسلو إذا تأخر القطار الذي يربط ضواحيها بمركزها ثلاث دقائق
تعتذر شركة قطارات العاصمة للمواطنين عبر مكبرات الصوت المثبتة في سقف كل محطة
ويفهم الناس أن خللا ما طرا وأخر القطار عن موعده
في العالم المتحضر يحسب عامل الوقت بالأموال
في عالمنا العراقي السعيد عالم الزعل وتجميد النشاطات والبعث والإرهاب لاقيمة لعامل الوقت
كأن الوزير المحروس ليس صاحب مسؤوليات كبيرة في وزارته
بل سائق حافلة نقل الركاب بين خمسة ميل والحيانية!
يتشاجر بعض من الركاب مايضطره إلى التوجه إلى مركز شرطة العشار لفض النزاع!
بينما هو يدخن سيكاره سومر سن طويل على الرصيف!!
عراق السرحي مرحي
وزير قوي أوي في حكومة نحيفة ضعيفة!
صدري أكثر مماهو عراقي!
لامسؤولية تجاه شعب حائر ووطن ممزق
أي من الميليشيات اليوم(وهذه واحدة من أمراض المحاصصة) يستطيع بوزير واحد أو وزيرين
تأخير برنامج الحكومة
إضعاف ثقة الشعب بها وجعلها أضحوكة في الوقت الذي نسابق فيه الزمن
لبناء دولة عصرية
مايزال الولاء إلى العراق ضعيفا
الولاء للعشيرة والطائفة والميليشيا

بتبرئة المحروس للنظام البعثي الفاشي السوري ممايجري في العراق
نكون قد وصلنا إلى حالة من رثاء الوطن ببعض من وزرائه الميامين!
فإذا صحَّ أن وزارة النقل ليست وزارة سيادية
على أهميتها في تسيير المرافق الخدمية للدولة
فإنه يصح كذلك أن أي تصريح يطلقه وزير عراقي يمر في حالة من انعدام الوزن السياسي
يمنح النظام السوري فرصة سياسية وإعلامية ضد العملية السياسية الجارية في عراقنا
لكن من يجرؤ اليوم على تبرئة النظام السوري من تأهيل الإرهابيين في معسكراته
وإرسالهم لذبح شعبنا!؟
والعودة بالعراق على جناح البعث المخلوع!؟
من ينكرأن ثروات العراق المنهوبة ملأت جيوب البعث السوري!؟
يمول بها عمليات تأهيل الإرهابيين وتسويق أجسادهم النتنة المفخخة
إلى أسواقنا ومدارسنا وشوارعنا ومراكز شرطتنا!؟
والوزير النحرير إما نايم على ودانو..أو أن له مصالح شخصية في سوريا وحسابات في البنوك هناك!؟
واجب الحكومة ردع وزرائها ومحاسبتهم واستبدالهم بآخرين مخلصين في عملهم حريصين حتى في التصريحات لوسائل الإعلام
لأن الشعب العراقي يضع اليوم الأسس المتينة لعراق عصري
ويقتضي أن تكون تلك الأساسات صحيحة وفي مكانها المناسب



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تحمي الحكومة العراقية شعبها وتخلص لحيتها من الإرهاب!؟
- كتبنا دستورنا بأيدينا!!
- مستشفى الناصرية لا يصلح حتى لتخزين التمر!!
- مفتى السعودية يدين الإرهاب في لندن ولايدينه في العراق!؟
- حلم سليمان والدرعية ولسان الزرقاوي الطويل في بلادنا!!
- عقيل علي..ستلطم الناصرية خدودها ياابن أمي وأبي
- اكتشاف طبي عراقي مذهل: برادة الحديد لعلاج فقر الدم!!
- علاوي المفروض ويه الحصة التموينية!!
- تخفيضات 50 بالمية لمراكز الشرطة العراقية!؟
- أغنام استرالية مريضة إلى العراق وحنطة مليئة ببرادة الحديد!!
- رسالة مفتوحة إلى أمير الكويت حول قيام السلطات الكويتية بتعذي ...
- فدوه لطولج عيني حكومة شوكت تتشكلين!!؟
- بالطول..بالعرد..بشار هزّ الأرد..لَكَنْ!!؟
- بباب موزع التموين
- ألعاب الزورخانة السعودية بعد انتهاء الانتخابات العراقيةإإ
- ألموت حرقا وخنقا في مستشفى الناصرية
- هل تصرفت الفلوجة كحاملة للطائرات!؟
- المخرج السينمائي العراقي عبد الهادي ماهود يفوز بجائزة السلام ...
- ممر آمن.. للإرهابيين..يااااه ياعراق !!؟
- الأصدقاء الأعزاء في موقعنا التنويري الحوار المتمدن


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق حربي - وزير النقل يعتكفْ في لوري دك النجفْ!!